صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-06-2013, 10:28 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أيش فيها يا أستاذة : المسلسلات و الأفلام ؟؟

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
أيش فيها يا أستاذة : المسلسلات و الأفلام ؟؟
سألتني إحدى الطالبات :
( إيش فيها يا أستاذة المسلسلات والأفلام ) ؟؟
أنا ولله الحمد لا أتأثر بها وأعرف أنها تمثيل في تمثيل ..
لكن أشاهدها للتسلية .
قالت أخرى : نعم يا أستاذة : أخبرينا ما المانع أن نشاهدها ،
مادام أننا لن نتأثر بها . من ثم لا
أريد أية فتوى .. أريد أن أقتنع بأنها لا تصلح للمشاهدة ؟!!
قلت : لو أنكن رأيتن بفناء المدرسة رجلاً وامرأة يجلسان على أحد
الكراسي ، وينظران لبعضهما في ريبة ، ولا يتحرجان من نظرات الناس
إليهم ، بل وربما لبسا اللبس المبدي للعورات ..
أو أمسك أحدهما بيد الآخر .. وتبادلا النظرات ... ومن ثم لا أكثر من هذا
ثم دعونا الأمهات والطالبات في مختلف المراحل الدراسية ،
وكذلك الحضانة والروضة ليتفرجن معنا على هذا المشهد الذي يجري بساحة
المدرسة ، فما هو موقفكن من هذا ؟!!
ردّت الطالبات على الفور : قلّة أدب !! كيف نسمح لهم وهم
على هذا الحال والله لانتركهم بل سنفرقهم ونمنعهم من اللقاء في مكان عام ..
قلت لهن : إذن .. كيف لو جاء والدك وأخوك وكل أولياء الأمور في المدرسة
وحتى السائقين ليشاهدوا معنا هذا المشهد ؟؟
تبادلت الطالبات النظرات فيما بينهن .. وبدأن تحريك أرجلهن بغيظ ..
قلت : فكيف بنا ونحن ننظر إلى امرأة ورجل لا علاقة له بها من قريب
ولا من بعيد ، ليظهر في هذا الفيلم على أنه أبوها أو زوجها أو صديقها ؟!!
وكيف لو تخلل هذا المشهد ما يخدش الحياء من تصرفات وحركات ... ؟!!
ثم قلت لهن : وهذا والله ما يريده الغرب .. وهذا الذي يفعله اليهود
ليميتوا فينا الحياء ... ومن ثم يميتوا فينا أضعف الإيمان ..
( أليس أضعف الإيمان الإنكار بالقلب ) ..
وها هو قلبك يشاهد هذه الأفلام .. ولا ينكر منها شيئاً .. بل تقولين :
إنها على سبيل التسلية فكيف تسمحين لقلبك أن يتسلّى بمعصية
وكذلك نظرك .
وأنا أتحدّى أي واحدة تقول : إن ما تشاهده في هذه المسلسلات لا يؤثر
على قلبها .. فكم من خُلق جميل مات فيكِ وأنتِ لا تعلمين ،
وكم من هوىً قد تمكّن في قلبك بعد أن كررت النظر إلى ما تكشّف
من أجساد هؤلاء المعفونين من الممثلين والممثلات .
بل لقد تعلّمت دروساً في الحب من تلك العواطف الهياجة في ذلك المسلسل
وكم جنينا في المدرسة خطر تلك المسلسلات فها هي البنت تعجب بزميلتها
لأنها تشبه من أحبته في المسلسل .
أو أن هذه المسلسلات تخلق في نفس الفتاة حباً عاطفياً قوياً ولا تجد
من تفرّغ له هذه العواطف خاصة صغيرة السن فتعجب بفتاة مثلها .
وتقلّد ما رأته في المسلسلات من نظرات الحب وحركات المحبّين .
أطرقت الطالبات برؤوسهن ..
يتذكرن ما يجري في مدارسنا من هوس الإعجاب والذي لم ينج
منه إلا القليل ، حتى الملتزمة بدينها لم يتركوها وحالها ..
فلربما أُعجبت بها إحداهن .. رغم ما تفعله تلك الملتزمة من المناصحة
بالمعروف وربما الهجر والتغليظ في القول ..
ومع ذلك تبقى تلك المعجبة تهيم بها حباً .. لا بدينها ...
بل لشيء ما في نفسها ..
ثم التفتُ إلى الطالبات وقلت لهن :
أرجو – أخواتي – أن تدركن حقيقة هذه المسلسلات ،
وما يراد بها منكن على المدى الطويل ..
ودّعتهن وكلي أمل أن تجد كلماتي لهن آذانا صاغية وقلباً واعياً يحمل هم
ما نعانيه من أخطار العفن الفني ..

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات