|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  قصة رجل عصامي ( 02 - 02 ) في ركني قصة رجل عصامي ( 2 ) بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد                    السباعي من المفروض أن أتحدث عن                    عبد العزيز غندورة وعصاميته،  ولكن القلم  أستطرد بي إلى الحديث                    عن رحلتنا سوياً إلى لبنان وسوريا .                     أعود لقصة المهندس عبد                    العزيز غندورة لما فيها من عبرة للشباب .                     التحق عبد العزيز بكلية                    الهندسة جامعة القاهرة فتفوق فيها إلى أن تخرج                     منها . كان راتبنا                    الشهري في مصر يومذاك 32 جنيه مصري                    ،  بالإضافة إلى بدلات                    الملابس والعلاج والكتب أكثرنا يصرف راتبه                     قبل أن ينتهي الشهر                    والبعض يستعين بأهله أو يستدين ،                     إلاّ القلة ومنهم عبد                    العزيز . كان يعيش على نصف راتبه                     ويعين أهله بالنصف                    الآخر .  درجنا على أن نلتحق                    بشركة ارامكو للعمل والتدريب الصيفي                    ،  الراتب  1000 ريال شهرياً . وفي                    نهاية الصيف نعود خالين الوفاض  إلاّ من بعض الهدايا إلى                    الأهل والأصدقاء ، إلاّ القلة ومنهم عبد العزيز ،                     كان يوفر نصف دخله من                    أرامكو لمساعدة أهله .  ويتخرج عبد العزيز من                    كلية الهندسة ليمارس الحياة العملية                    ،  فيتقلب في مناحيها وقد                    أكسبه عسر الحياة وشظفها صلابة وعزيمة                     ومضاء يتصدى للعمل في                    العديد من المشاريع العمرانية الرائدة،                     أنفاق مكة ، خزانات                    المياه العملاقة في المشاعر المقدسة                    ، بناء عشرين ألف دورة                    مياه في منى ، إنشاء المجازر الحديثة ،                     الإشراف على شق طريق                    كرا – الطائف وغيرها من المشاريع .                     قرأت صفحات من سيرته                    الذاتية التي بدأ في تسطيرها ،   يستوقفك في هذه                    الصفحات  فصل                    بعنوان "الرجال مواقف" يصف فيه   موقفاً له مؤثراً مع                    المغفور له الملك فيصل وهو يعرض عليه حلاً هندسياً                     لفك الاختناق المروري                    عند جمرة العقبة .  تأخذه رهبة الموقف فلا                    يكاد يبين ثم ينطلق لسانه بما يراه حقاً ،                     ويأخذ الملك برأيه .                    ولا يعرف قدر الرجال إلاّ الرجال .                     وفي هذا الفصل يستعرض                    مواقف للمعلم بن لادن أحد رواد                    العصاميين  في بلادنا . رجل أمي أو                    شبه أمي ، ولكنه أثرى العمارة والبناء في بلادنا                     أتطلع إلى أن يتم                    المهندس عبد العزيز غندورة كتابة سيرته الذاتية                      ليقرأها الشباب ،                    وليعلموا أن النجاح في الحياة لا يأتي من فراغ                    ،  وإنما هو الجهد والصبر                    والمثابرة . 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |