صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-06-2013, 09:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الوبــــــــاء ( 01 - 05 )

الأخ البروفيسور / زهير السباعى

حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب



في ركني
<h2 style="MARGIN:0pt" dir="rtl">الوبــاء</h2>
( 1 - 5 )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لا أريد أن أتحدث هنا عن وباء حمى الوادي المتصدع
الذي أصاب جنوب المملكة ، وكُتب عنه الكثير ، بقدر ما أريد أن أشير إلى أمر
قد يعيننا على تفادي مثل هذه المشكلة مستقبلاً .
عدة عوامل تضافرت وأدت إلى انتشار الوباء ،
منها دخول المواشي الحاملة للفيروس إلى جنوب المملكة ،
وتكاثر البعوض الناقل للمرض نتيجة لهطول الأمطار ،
والسلوك البشري الذي أدى إلى انتشار المرض .
زاد من حدة المشكلة أن فيروسات المرض تنتقل من البعوضة المصابة
إلى بويضاتها ، و أن البويضات تقاوم الجفاف لشهور طويلة
إلى أن تهطل الأمطار فتفقس عن بعوض مصاب بالفيروس .
السلوك البشري له دور في انتشار الوباء فالمرض مرض حيوانات ،
ولا يصيب الإنسان إلاّ عرضاً نتيجة لسلوكه .
سواء باتصاله المباشر بدماء الحيوانات المصابة
أو بتعرضه للدغات البعوض بدون ساتر .
والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن هو :
كيف نتفادى مثل هذا الوباء مستقبلاً ؟
في اعتقادي أن الحل يكمن في ثلاثة أمور
أولها التوعية الصحية التي تتعدى حدود إعطاء المعلومة
إلى مرحلة تغيير السلوك .
ثانيها إصحاح البيئة .
وثالثها تعديل النظام ،
وأعني بالنظام مركزية القرار في ما يتصل بالصحة والبيئة .
أتطلع إلى اليوم الذي توكل فيه مسئولية القرار في التخطيط والتنفيذ
إلى المناطق لتقوم بها في إطار الخطة العامة التي تضعها الوزارات المعنية
في الرياض ، وأن تعطى كل منطقة شؤون صحية الصلاحيات المالية والإدارية
الكافية التي تهيئها لمقابلة مسئولياتها
على أن يكافأ المحسـن ويحاسب المقصر .
وبدون تفويض قدر واف من المسئوليات والصلاحيات للمناطق
سوف تقف النظم الإدارية والمالية المركزية حائلاً
أمام التخطيط والتنفيذ السليمين .
من واجبنا أن نكون على حذر ونحسن التخطيط المسبق
فالعالم أجمع مقبل على تغيرات صحية وبيئية غير مسبوقة ،
نتيجة لانفتاح الحدود وسهولة التنقل بين الدول ،
والتغيرات المناخية المتوقعة (ارتفاع درجة حرارة الأرض)
والتأثير السلبي للمضادات الحيوية و المبيدات الكيميائية ،
والتغيرات في السلوك الإنساني .
ويجب أن لا ننسى أن النجاح في مكافحة وباء لا يكمن في مواجهته في حينه
بقدر ما يكمن في الاستعدادات التي تتخذ قبل حدوثه ،
ذلك أن أسباب الوباء – أي وباء - تضرب جذورها في الماضي .
والإجراءات الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية
التي يجب أن تتخذ لتطوير الرعاية الصحية بعامة و للوقاية من الوباء
قبل حدوثه بخاصة لا تتيسر إلاّ بإعطاء أكبر قدر من الصلاحيات التخطيطية
و التنفيذية للمناطق .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات