![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3197 / 64 27.06 ( ممَا جَاءَ فِي : بَاب مَا جَاءَ فِي بَيْعِ الْمُحَفَّلَاتِ ) حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاأَبُو الْأَحْوَصِعَنْسِمَاكٍعَنْعِكْرِمَةَرضى الله تعالى عنهم عَنْابْنِ عَبَّاسٍرضى الله تعالى عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ ( لَا تَسْتَقْبِلُوا السُّوقَ وَ لَا تُحَفِّلُوا وَ لَا يُنَفِّقْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ) قَالَ أَبُو عِيسَى وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ وَحَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ كَرِهُوا بَيْعَ الْمُحَفَّلَةِ وَهِيَ الْمُصَرَّاةُ لَا يَحْلُبُهَا صَاحِبُهَا أَيَّامًا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ لِيَجْتَمِعَ اللَّبَنُ فِي ضَرْعِهَا فَيَغْتَرَّ بِهَا الْمُشْتَرِي وَهَذَا ضَرْبٌ مِنْ الْخَدِيعَةِ وَالْغَرَرِ . الشــــــــروح الْمُحَفَّلَةُ هِيَ الْمُصَرَّاةُ ، وَقَدْ ذَكَرَالتِّرْمِذِيُّتَفْسِيرَهَا فِي هَذَا الْبَابِ قَالَأَبُو عُبَيْدٍ : سُمِّيَتْ بِذَلِكَ ؛ لِأَنَّ اللَّبَنَ يَكْثُرُ فِي ضَرْعِهَا وَكُلُّشَيْءٍ كَثَّرْتَهُ فَقَدْ حَفَّلْتَهُ . تَقُولُ : ضَرْعٌ حَافِلٌ أَيْ : عَظِيمٌ، واحْتَفَلَ الْقَوْمُ إِذَا كَثُرَ جَمْعُهُمْ وَمِنْهُ سُمِّيَالْمَحْفِلُ . قَوْلُهُ : ( لَا تَسْتَقْبِلُوا السُّوقَ ) الْمُرَادُ مِنَ السُّوقِ الْعِيرُ أَيْ : لَا تَلَقَّوْا الرُّكْبَانَ ، قَالَ فِي الْمَجْمَعِ فِي حَدِيثِ الْجُمُعَةِ : إِذَا جَاءَتْ سَوِيقَةٌ أَيْ : تِجَارَةٌ ، وَهِيَ مُصَغَّرُ السُّوقِ سُمِّيَتْ بِهَا ؛ لِأَنَّ التِّجَارَةَ تُجْلَبُ إِلَيْهَا وَالْمَبِيعَاتُ تُسَاقُ نَحْوَهَا ، وَالْمُرَادُ الْعِيرُ . انْتَهَى . ( وَلَا تُحَفِّلُوا ) مِنَ التَّحْفِيلِ بِالْمُهْمَلَةِ وَالْفَاءِ بِمَعْنَى التَّجْمِيعِ ، والْمَعْنَى لَا تَتْرُكُوا حَلْبَ النَّاقَةِ ، أَوْ الْبَقَرَةِ ، أَوْ الشَّاةِ لِيَجْتَمِعَ وَيَكْثُرَ لَبَنُهَا فِي ضَرْعِهَا فَيَغْتَرُّ بِهِ الْمُشْتَرِي . ( وَلَا يُنَفِّقْ ) بِصِيغَةِ النَّهْيِ مِنَ التَّنْفِيقِ ، وَهُوَ مِنَ النَّفَاقِ ضِدِّ الْكَسَادِ ، قَالَ نَفَقَتِ السِّلْعَةُ فَهِيَ نَافِقَةٌ وَأَنْفَقْتَهَا وَنَفَّقْتَهَا إِذَا حَمَلْتَهَا نَافِقَةً ( بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ : أَيْ : لَا يَقْصِدْ أَنْ يُنَفِّقَ سِلْعَتَهُ عَلَى جِهَةِ النَّجْشِ فَإِنَّهُ بِزِيَادَتِهِ فِيهَا يَرْغَبُ السَّامِعُ فَيَكُونُ قَوْلُهُسَبَبًا لِابْتِيَاعِهَا وَمُنَفِّقًا لَهَا . انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنِابْنِمَسْعُودٍ) أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّمَوْقُوفًا عَلَيْهِ بِلَفْظِ قَالَ مَنِ اشْتَرَى شَاةً مُحَفَّلَةً فَرَدَّهَا فَلْيَرُدَّ مَعَهَا صَاعًا مِنْ تَمْرٍ ، وَ أَخْرَجَهُالْإِسْمَاعِيلِيُّمَرْفُوعًا وَذَكَرَ أَنَّ رَفْعَهُ غَلَطٌ (وَأَبِي هُرَيْرَةَ)أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ،وَمُسْلِمٌ قَوْلُهُ : ( حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّمِنْ طَرِيقِسِمَاكٍعَنْعِكْرِمَةَ، وَقَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ : سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ الْكُوفِيُّ أَبُو الْمُغِيرَةِ صَدُوقٌ وَرِوَايَتُهُ عَنْعِكْرِمَةَخَاصَّةً مُضْطَرِبَةٌ ، وَقَدْ تَغَيَّرَ بِآخِرِهِ فَكَانَ رُبَّمَا يُلَقَّنُ . انْتَهَى . فَتَصْحِيحُ التِّرْمِذِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ لِوُرُودِهِ مِنْ وُجُوهٍ أُخْرَى صَحِيحَةٍ . |
|
|
![]() |