صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2013, 09:59 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الوبــــــــاء ( 04 - 05 )

الأخ البروفيسور / زهير السباعى

حصرياً لبيتنا و للمجموعات الشقيقة و الصديقة لنا
لمعرفة من هو بروفيسورنا الحبيب



في ركني
<h2 style="MARGIN:0pt" dir="rtl">الوبــاء</h2>
( 4 - 5 )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلم البروفيسور / زهير بن أحمد السباعي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تحدثت في الحلقات السابقة عن وباء حمى المتصدع
الذي أصاب جنوب المملكة وقلت فيما قلت أن العالم بأجمع مقبل
على أوبئة وأمراض طارئة لم تكن موجودة من قبل أو كانت هامدة
وقد تنشط نتيجة للمتغيرات المناخية ، والسفر السريع بين الدول والقارات ،
والمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية .
واجبنا هو الوقاية من مثل هذه الأوبئة والكوارث قبل حدوثها ،
فهذا أسهل وأكثر فعالية من مكافحتها بعد حدوثها ،
ولن يتأتى هذا إلاّ بإعادة النظر في كثير من النظم الصحية
التي تقيد الإجراءات الصحية ، وتحد من سرعة اتخاذ القرار وفعاليته ،
وعلى رأسها مركزية التنفيذ .
ضربت مثلاً للامركزية في اتخاذ القرار ببريطانيا .
وأسوق هنا مثلاً آخر من فنلندا .
فنلندا كما نعرف جميعاً دولة متقدمة اقتصادياً وصناعياً وصحياً .
فيها أدنى نسبة من وفيات الأطفال الرضع في العالم ،
وهو مؤشر يؤخذ عادة للدلالة على مدى التقدم الصحي في المجتمع .
كيف وصلت فنلندا إلى هذا المستوى الصحي الرفيع ؟
بعوامل عدة ، اجتماعية واقتصادية وبيئية ،
ولكن هناك عامل يجب أن يوضع في الاعتبار وهو لا مركزية التنفيذ .
وزارة الصحة في العاصمة هلسنكي لا يزيد عدد العاملين فيها عن 100 شخص
مهمتهم التخطيط ، والمتابعة ، والتنسيق ، والدعم إذا احتاج الأمر.
أمّا التنفيذ فهو متروك للمناطق ووحدات المجتمع (Communes) .
الدولة مقسمة إلى مناطق وكل منطقة مقسمة إلى كميونات .
والكميون قد يكون قرية أو مدينة صغيرة أو حي في مدينة كبيرة .
وقد لا يزيد عدد سكانه عن 10.000 نسمة في كل كميون يوجد لجنة صحية
مكونة من المسؤول عن الصحة ومعه نخبة مختارة من أفراد المجتمع .
هذه اللجنة لديها ميزانية الصحة في الكميون تستطيع أن تتصرف فيها
بما يتلاءم مع حاجة الكميون ، فإذا أرادوا أن ينشئوا مركزاً صحياً ،
أو برنامجاً للتدريب ، أو توظيف بعض الممرضات ،
أو إنشاء برنامج في صحة البيئة ، فعلوا ذلك بالتشاور فيما بينهم
والتنسيق مع الجهات المعنية في الكميون أو المنطقة ،
وإذا كان المشروع الذي يتصدون له أكبر من ميزانيتهم تعاونوا مع الكميونات
الأخرى المحيطة بهم لتنفيذه . لا يستأذنون الوزارة في هلسنكي في شيء .
ولا يرفعون لها أوراقاً أو معاملات ، هم مطالبون فقط بالتنسيق ،
وأن تكون برامجهم التي ينفذوها في الإطار العام الذي تضعه الوزارة
في هلكنسي
عليهم في نهاية كل عام أن يرفعوا إحصاءهم السنوي
الذي يشير إلى معدلات الأمراض والوفيات في الكميون إلى الوزارة
في هلسنكي ، وهذه بدورها تراجع وتدرس وتقارن لتطمئن إلى أن الأهداف
قد تحققت. وقد يستعين الكميون بالمنطقة أو الوزارة إذا واجه مشكلة طوارئ
أو وباء . هنا تتدخل الوزرة للدعم .
لا أدعو هنا إلى تبني أي نظام كما هو ،
ولكني أدعو إلى أن ندرس تجارب الآخرين في نظام لا مركزية القرار ،
كيف طبقوه وما هي النتائج التي حصلوا عليها .
وفي اعتقادي أن لا مركزية القرار إذا ما طبقت بشكل كاف في بلادنا ،
سوف تسهم في تطوير الصحة في جميع جوانبها الوقائية والعلاجية،
وفي الوقاية من الأوبئة قبل حدوثها ، و في مكافحتها بفعالية أكبر إذا حدثت .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات