![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) بيان القدر الكافي من القراءة في الصلاة الســــؤال : سأل سائل و يقول : هل على من يصلي النوافل قراءة شيء من القرآن غير الفاتحة ، و أنا أداوم في ركعتي الفجر خاصة على سورتي الإخلاص ؟ الإجــابــة : المشروع لمن كان يصلي النافلة في الليل أو النهار أن يقرأ مع الفاتحة ما تيسر ، هذا هو الأفضل أما الوجوب فلا يجب إلا الفاتحة ، هي ركن الصلاة ، فإذا قرأها المصلي كفت ، و لكن إذا قرأ معها زيادة آيات أو سور أخرى كان أفضل ، كان النبي صلى الله عليه و سلم يقرأ الفاتحة و يقرأ معها زيادة ، و يقول صلى الله عليه و سلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فالأصل هو الفاتحة ، و لهذا قال عليه الصلاة و السلام : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) فالسنة للمؤمن إذا قرأها أن يقرأ معها زيادة ، هذا هو الأفضل ، و في سنة الفجر يقرأ معها سورتي : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } في الأولى : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و في الثانية : { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و إن قرأ مع الفاتحة آية البقرة : { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْـزِلَ إِلَيْنَا } .. الآية ، أو آية آل عمران : { قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ } الآية . هذا أيضا سنة ، فعل النبي هذا و هذا عليه الصلاة و السلام ، كان يقرأ تارة : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و تارة يقرأ الآيتين المذكورتين آنفا . و إن قرأ غير ذلك فلا بأس أيضا ، و لكن الأفضل أن يقرأ ما قرأه النبي عليه الصلاة و السلام في سنة الفجر ، و هكذا في سنة المغرب كان يقرأ : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } بعد الفاتحة ، و هكذا في سنة الطواف ، إذا طاف بالكعبة الأفضل أن يقرأ بسورتي الإخلاص : { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ } و { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
|
![]() |
|
|
![]() |