![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3220 / 87 20.07 ( ممَا جَاءَ فِي : بَيْعِ الْخَمْرِ وَ النَّهْيِ عَنْ ذَلِكَ ) حَدَّثَنَاحُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَحَدَّثَنَاالْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَقَال سَمِعْتُلَيْثًايُحَدِّثُ عَنْيَحْيَى بْنِ عَبَّادٍعَنْأَنَسٍرضى الله تعالى عنهم عَنْأَبِي طَلْحَةَرضى الله تعالى عنه أَنَّهُ [ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي اشْتَرَيْتُ خَمْرًا لِأَيْتَامٍ فِي حِجْرِي قَالَ صلى الله عليه و سلم ( أَهْرِقْ الْخَمْرَ وَ اكْسِرْ الدِّنَانَ ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ عَائِشَةَ وَ أَبِي سَعِيدٍ وَ ابْنِ مَسْعُودٍ وَ ابْنِ عُمَرَ وَ أَنَسٍ رضى الله تعالى عنهم أجمعين قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي طَلْحَةَرَوَىالثَّوْرِيُّهَذَا الْحَدِيثَ عَنْالسُّدِّيِّعَنْيَحْيَى بْنِ عَبَّادٍعَنْأَنَسٍأَنَّأَبَا طَلْحَةَ كَانَ عِنْدَهُ وَ هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيثِاللَّيْثِ الشــــــــــروح قَوْلُهُ : ( لِأَيْتَامٍ ) صِفَةُ خَمْرٍ أَيْ : اشْتَرَيْتُهَا لِلتَّخْلِيلِ ، كَذَا فِي بَعْضِ الْحَوَاشِي ، ويَحْتَمِلُ أَنْ يَتَعَلَّقَ بِـ ( اشْتَرَيْتُ ) أَيْ : اشْتَرَيْتُهَا لِأَجْلِهِمْ وَ يَكُونُ هَذَا قَبْلَ التَّحْرِيمِ ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ حُكْمِهَا بَعْدَ التَّحْرِيمِ هَلْ أُلْقِيهِ ، أَوْ أُهْرِيقُهُ . فَيَكُونُ فِي مَعْنَى الْحَدِيثِ السَّابِقِ ، يَعْنِي : حَدِيثَأَبِي سَعِيدٍقَالَ : كَانَ عِنْدَنَا خَمْرٌ لِيَتِيمٍ فَلَمَّا نَزَلَتِ الْمَائِدَةُ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْهُ ، وَقُلْتُ إِنَّهُ لِيَتِيمٍ فَقَالَ عليه الصلاة و السلام ( أَهْرِيقُوهُ) . رَوَاهُالتِّرْمِذِيُّوَ يُنَاسِبُهُ مَعْنَى رِوَايَةِأَبِي دَاوُدَأَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ عَنْ أَيْتَامٍ وَرِثُوا خَمْرًا قَالَ عليه الصلاة و السلام ( أَهْرِقْهَا ) قَالَ : أَفَلَا أَجْعَلُهَا خَلًّا ؟ فقَالَ صلى الله عليه و سلم ( لَا) كَذَا فِي اللُّمَعَاتِ ( فِي حِجْرِي ) صِفَةٌ لِأَيْتَامٍ ( وَاكْسِرْ الدِّنَانَ ) بِكَسْرِ الدَّالِ جَمْعُ الدَّنِّ ، وَهُوَ ظَرْفُهَا ، وَإِنَّمَا أَمَرَ بِكَسْرِهِ لِنَجَاسَتِهِ بِتَشَرُّبِهَا وَعَدَمِ إِمْكَانِ تَطْهِيرِهِ ، أَوْ مُبَالَغَةً لِلزَّجْرِ عَنْهُ وَعَمًّا قَارَبَهَا . كَمَا كَانَ التَّغْلِيظُ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ ، ثُمَّ نُسِخَ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( و فِي الْبَابِ عَنْجَابِرٍ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ ( وَ عَائِشَةَ ) و هى أم المؤمنين أمنا رضى الله تعالى عنها و عن أبيها أَخْرَجَهُالْأَصْبَهَانِيُّذَكَرَهُالْمُنْذِرِيُّفِي التَّرْغِيبِ (وَأَبِي سَعِيدٍ)أَخْرَجَهُأَحْمَدُبِلَفْظِ : قَالَقُلْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا حُرِّمَتِ الْخَمْرُ إِنَّ عِنْدَنَا خَمْرًا لِيَتِيمٍ لَنَا فَأَمَرَنَا فَأَهْرَقْنَاهَا (وَابْنِ مَسْعُودٍ)لَمْأَقِفْ عَلَى حَدِيثِهِ (وَابْنِ عُمَرَ)أَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَ،وَابْنُ مَاجَهْ . (وَأَنَسٍ)أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّ،وَابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي طَلْحَةَرَوَى الثَّوْرَيُّهَذَا الْحَدِيثَ عَنِالسُّدِّيِّ عَنْيَحْيَى بْنِ عَبَّادٍعَنْأَنَسٍأَنَّأَبَا طَلْحَةَكَانَ عِنْدَهُ ) فَالْحَدِيثُ عَلَى رِوَايَةِالسُّدِّيِّمِنْ مُسْنَدِأَنَسٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، وأَمَّا عَلَى رِوَايَةِاللَّيْثِفَهُوَ مِنْ مُسْنَدِأَبِي طَلْحَةَرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، والسُّدِّيُّ هَذَا هُوَ الْكَبِيرُ وَاسْمُهُ : إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكُوفِيُّ صَدُوقٌ يَهِمُ ، كَانَ يَقْعُدُ فِي سُدَّةِ بَابِ الْجَامِعِ فَسُمِّيَ بِالسُّدِّيِّ بِضَمِّ السِّينِ وَتَشْدِيدِ الدَّالِ .
|
![]() |
|
|
![]() |