|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  حكم صيام يوم ذكرى الإسراء و المعراج الأخت / نسرين شرف الدين حكم صيام يوم ذكرى الإسراء و المعراج من فتاوي الأستاذ الدكتور يوسف القرضاوي  رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين سؤال :  هل ورد في صيام السابع والعشرين من رجب ثواب مخصوص ؟  وما حكم صوم هذا اليوم المبارك ؟  وهل صحيح أن ليلة السابع والعشرين من رجب أسري برسول الله  فيها ؟ الإجابة : الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رحمة الله للعالمين سيدنا رسول الله و على آله و صحبه و من والاه ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة ، وغير معلوم شهرها ،  ولم يصح أنها كانت ليلة السابع والعشرين من شهر رجب ، وحتى  لو كانت هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج فتخصيص يومها  بالصيام من بين سائر الأيام من البدع المنهي عنها ، لأن الله لا يعبد  إلا بما شرع ، ولم يأت في شرع الله تخصيص هذا اليوم بصيام ،  على أن الإنسان لو كان يصوم أياما معينة كيوم الاثنين والخميس من  كل أسبوع ، فجاء هذا اليوم في يوم الاثنين والخميس فلا مانع من  صيامه بهذه النية . ومن الصيام المحرم :  ما ابتدعه الناس بأهوائهم ، ولم يشرعه الله ورسوله ولا عمل به  الراشدون المهديون من خلفائه ، ولا دعا إليه أحد من أئمة الهدى .  ومن ذلك صيام اليوم السابع والعشرين من رجب ، باعتباره اليوم  الذي كان صبيحة ليلة الإسراء والمعراج بالنبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن القيم في ( زاد المعاد ) في شأن ليلة الإسراء نقلاً عن شيخه ابن تيمية : " لا يُعرف عن أحد من المسلمين أنه جعل لليلة الإسراء فضيلة على  غيرها ، ولا كان الصحابة والتابعون لهم بإحسان يقصدون تخصيص  ليلة الإسراء بأمر من الأمور ولا يذكرونها ، ولهذا لا يُعرف أي ليلة  كانت وإن كان الإسراء من أعظم فضائله صلى الله عليه وسلم ولم  يقم دليل معلوم على شهرها ،أو ليلتها بل النقول في ذلك متقطعة  مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به ، ولا شرع للمسلمين تخصيص تلك  الليلة بقيام ولا غيره "  إضافة من قاريء :  لم يكن المسلمون علي عهد رسول الله صلي الله عليه وسلم أو عهد  خلفائه الراشدين رضي الله عنهم يخصون هذه المناسبة بأي احتفال  من صيام أو صلاة او صدقة ، ولم تصح أي رواية بأن الإسراء  والمعراج كان في رجب أصلا ، ولم ينشغل المسلمون أصلا بالبحث  عن زمانها أو محاولة تحديدها ، وكان كل مايذكرونه عن المناسبة  الدروس المستفادة منها............. والأرجح ان تخصيص ليلة السابع والعشرين من رجب تم في زمن  الفاطميين الذين خصوا المناسبات الدينية بالاحتفالات والموالد وكثير  من البدع ....... و الله تعالى أعلى و أعلم و أجَلَّ . 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |