![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب بسم الله الرحمن الرحيم { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } [ هود 118 ] { إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ } [ هود 119 ] { وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } يخبر تعالى أنه قادر على جعل الناس كلهم أمة واحدة من إيمان أو كفر كما قال تعالى : { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا } وقوله : { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ } أي ولا يزال الخلف بين الناس في أديانهم واعتقادات مللهم ونحلهم ومذاهبهم وآرائهم وقال عكرمة : مختلفين في الهدى . وقال الحسن البصري : [ مختلفين في الرزق يسخر بعضهم بعضا ] والمشهور الصحيح الأول . وقوله : { إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ } أي إلا المرحومين من أتباع الرسل الذين تمسكوا بما أمروا به من الذين أخبرتهم به رسل الله إليهم ولم يزل ذلك دأبهم حتى كان النبي وخاتم الرسل والأنبياء فاتبعوه وصدقوه ووازروه ففازوا بسعادة الدنيا والآخرة لأنهم الفرقة الناجية كما جاء في الحديث المروي في المسانيد والسنن من طرق يشد بعضها بعضا : ( إن اليهود افترقت على إحدى وسبعين فرقة وأن النصارى افترقت على ثنتين وسبعين فرقة وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة واحدة قالوا : ومن هم يا رسول الله ؟ قال : ما أنا عليه وأصحابي ) { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ } يعني اليهود والنصارى والمجوس { إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ } يعني الحنيفية وقال قتادة : [ أهل رحمة الله أهل الجماعة وإن تفرقت ديارهم وأبدانهم وأهل معصيته أهل فرقة وإن اجتمعت ديارهم وأبدانهم ] وقوله : { وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } قال الحسن البصري في رواية عنه وللاختلاف خلقهم وقال مكي بن أبي طلحة عن ابن عباس : خلقهم فريقين كقوله : { فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ } وقيل للرحمة خلقهم قال ابن وهب : أخبرني مسلم بن خالد عن ابن أبي نجيح عن طاوس: [ أن رجلين اختصما إليه فأكثرا فقال طاوس اختلفتما وأكثرتما فقال أحد الرجلين لذلك خلقنا فقال طاوس كذبت فقال أليس الله يقول : { وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ } قال لم يخلقهم ليختلفوا ولكن خلقهم للجماعة والرحمة كما قال الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس قال : للرحمة خلقهم ولم يخلقهم للعذاب ] { And if your Lord had so willed, He could surely have made mankind one Ummah [nation or community (following one religion i.e. Islâm)] but they will not cease to disagree } [ Hud 11:118 ] { Except him on whom your Lord has bestowed His Mercy ( the follower of truth - Islâmic Monotheism) and for that did He create them. And the Word of your Lord has been fulfilled ( i.e. His Saying ): "Surely, I shall fill Hell with jinn and men all together } [ Hud 11:119 ] حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَّتْ النَّارُ وَالْجَنَّةُ فَقَالَتْ هَذِهِ يَدْخُلُنِي الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ وَقَالَتْ هَذِهِ يَدْخُلُنِي الضُّعَفَاءُ وَالْمَسَاكِينُ فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِهَذِهِ أَنْتِ عَذَابِي أُعَذِّبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَرُبَّمَا قَالَ أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَقَالَ لِهَذِهِ أَنْتِ رَحْمَتِي أَرْحَمُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ وَلِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا ( صحيح مسلم ( abu huraira reported Allah's Messenger ( may peace be upon him ) as saying: There was a dispute between the Hell and the paradise and it ( the Hell ) said: The haughty and the proud would find abode in me. And the paradise said: The meek and the humble would find their abode in me. Thereupon Allah, the Exalted and Glorious, ( addressing the Hell ) said: You are (the means) of My punishment by which I punish those of My servants whom I wish. ( And addressing the paradise ) He said: You are only My mercy by means of which I shall show mercy to those whom I wish, but each one of you would be full ) [ Book # 040 , Hadith # 6818 ] If you are looking for the truth to soothe and please your self, justclick on this link.
|
![]() |
|
|
![]() |