صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2013, 06:55 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي وقفات مع سورة الزمر ( 03 )

الأخت / لولو العويس


وقفات مع سورة الزمر ( 03 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
موضوع السورة يقوم على التوحيد ولا شك هو أعظم مطلب
ومقصد بعثة الرسل فقامت السورة على التوحيد وذكر التوحيد
إما بالأمر المباشر للعباد بأن يوحدوا الله بتوحيد الألوهية وتوحيد الربوبية
أو بالأجر العظيم الذي سوف يترتب على اتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم
والتوحيد وذكر حال المؤمنين والكافرين وضرب الأمثلة للمسلم
والمشرك الذي فيه شركاء متشاسكون ذكر فيه من أدلة التوحيد
البراهين التي تبرهن على وحدة الله في الخلق واستحقاقه للعبودية
والألوهية وذكر حال الفريقين المؤمنين
والكافرين وختمت السورة كلها بذكر الفريقين الذين يساقون إلى الجنة
ويساقون إلى النار .
إن أول ما افتتحت به السورة هو اثبات صفة العلو والفوقية للباري جل وعلا
وذلك في خمس آيات منها :
قال تعالى :
{ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ }
وقال :
{ اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ ...}
وقال :
{ إِنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ }
وقال :
{وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم }
ففي هذه الايات الخمس دلالة واضحة على إثبات علو الله تعالى
وأنه فوق المخلوقات جميعها لأن نزول الشيء يكون من أعلى إلى أسفل
صفة العلو والفوقية لله عز وجل :
صفة ذاتية ثابتة لله عز وجل بالكتاب والسنة .
ومن اسمائه ( العلي - الأعلى ـ المتعال ).
والعلو ثلاثة أقسام :
١- علو شأن
٢- علو قهر
٣- علو فوقية (علو ذات ) .
وأهل السنة والجماعة يعتقدون ان الله فوق جميع مخلوقاته
مستو على عرشه في سمائه عاليا على خلقه ، بائنا منهم ،
يعلم أعمالهم ويسمع اقوالهم ويرى حركاتهم وسكناتهم لا تخفى عليه خافية.
دلت سورة الزمر على أن القرآن منزل من الله غير مخلوق وأنه صفة
من صفاته تعالى وصفات الله ليست مخلوقة وذلك في عدة آيات :
قال تعالى :
{ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ }
وقال :
{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ }
ووجه دلالة الآيات أنها صرحت بتنزيل وإنزال الكتاب الذي هو القرآن
بواسطة الرسول الملكي فهو منزل من الله وهو كلامه حقيقة .
كما روي عن ابن عباس في قوله تعالى :
{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ }
قال :
[ غير مخلوق اعتقاد أهل السنة والجماعة في القرآن الكريم
هو أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ
وإليه يعود والله تكلم به على الحقيقة فهو كلامه حقيقة لا كلام غيره ]
أثبتت سورة الزمر صفة العزة للباري سبحانه في ثلاث آيات :
قال تعالى :
{ تَنزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }
وقال تعالى :
{ أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ }
وقال جل ذكره :
{ أَلَيْسَ اللهُ بِعَزِيزٍ ذِي انتِقَام }
فاسمه العزيز يشتق منه صفة العزة وهي من الصفات الذاتية
التي لا تنفك عن الله تعالى
و العزيز : أي الذي له جميع معاني العزة وهي ترجع الى ثلاثة معان
كلها ثابتة لله عز وجل على التمام والكمال
عزة القوة وهي وصفه العظيم الذي لا تنسب إليه قوة المخلوقات
وإن عظمت عزة الامتناع فإنه الغني بذاته فلا يحتاج الى احد لا يبلغ العباد
ضره فيضرونه ولا نفعه فينفعونه ،
منزه سبحانه عن
مغالبة احد عزة القهر والغلبة لجميع الكائنات فهي كلها مقهورة لله
خاضعة لعظمته منقادة لإرادته .
وصفة العزة من ناحية إضافتها لله جل وعلا تنقسم الى قسمين :
١- من باب إضافة الصفة الى الموصوف كما قال حكاية عن ابليس
{ فَبِعِزَّتِك لَأُغْوِيَنهمْ أَجْمَعِينَ }
فهنا العزة صفة لله عز وجل
٢- من باب إضافة المخلوق إلى خالقه وهي العزة التي يعز بها أنبياءه
وعباده الصالحين وهي ما يحصل لهم من النصر و التأييد،
فمن يريد العزة فليطلبها من الله العزيز ولا يمكن أن ينالها أحد إلا بطاعته.
ومن آثار الايمان بهذا الاسم أن يكون ذل العبد لله وحده لا يلتجئ إلا إليه
ولا يحتم إلا بحماه ولا يلوذ إلا بجنابه ولا يطلب عزة إلا منه
وكلما كان العبد أعظم تحقيقا لذلك كان نيله للعزة أمكن
{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات