![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() 160 الحلقة 15 من الجزء الثانى عشر حسن الظن حُسْن الظَّن في واحة الأدب والأمثال : 1- قالوا: [ من جعل لنفسه من حُسْن الظَّن بإخوانه نصيبًا، أراح قلبه يعني إنَّ الرَّجل إذا رأى من أخيه إعراضًا أو تغيرًا، فحمله منه على وجه جميل، وطلب له الأعذار، خفَّف ذلك عن قلبه، وقَلَّ منه غيظه واغتمامه ] 2- وقال محمَّد بن حرب: [ صواب الظَّن، الباب الأكبر من الفراسة ] 3- وقال رجل لصاحب له: [ إنَّما اشتدَّ غضبي؛ لأنَّ من كان علمه أكثر، كان ذنبه أكبر، قال: فهلا جعلت سعة علمي سبيلًا إلى حُسْن الظَّن بنزوعي أو إلى أنِّي غالط في تفريطي، مخطئ بقصدي، غير معاند لك، ولا جريء عليك ] 4-وقال الخليل بن أحمد: [ يجب على الصَّديق مع صديقه استعمال أربع خصال: الصَّفح قبل الاستقالة وتقديم حُسْن الظَّن قبل التُّهمة، والبذل قبل المسألة، ومخرج العذر قبل العتب وقال رجل لمطيع بن إياس: جئتك خاطبًا لموَدَّتك. قال: قد زوجتكها على شرط أن تجعل صداقها أن لا تسمع في مقالة النَّاس. وقالوا: السِّتر لما عاينت، أحسن من إذاعة ما ظننت .] 5- وقيل: [ ليكن حُسْن الظَّن بمقدار ما، والفَطِن لا تخفى عليه مخايل الأحوال، وفي الوجوه دلالات وعلامات ] 6-وقال أحد الزُّهاد: [ ألق حُسْن الظَّن على الخَلْق، وسوء الظَّن على نفسك، لتكون من الأوَّل في سلامة، ومن الآخر على الزيادة ] ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق )
التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-14-2013 الساعة 07:07 PM |
![]() |
|
|
![]() |