صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-15-2013, 11:38 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي ما ينبغي أن تشغل به أوقات رمضان المبارك ( 04 )

الأخ / أسامة أو إم آيه


ما ينبغي أن تشغل به أوقات رمضان المبارك
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحمد لله على فضله وإحسانه، تفضل علينا ببلوغ شهر رمضان،
ومكننا فيه من الأعمال الصالحة التي تقربنا إليه،
والصلاة والسلام على نبينا محمد كان أول سابق إلى الخيرات،
وعلى آله وأصحابه الذين آمنوا به وعزروه ونصروه
واتبعوا النور الذي أنزل معه، أولئك هم المفلحون..
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فأوصيكم ونفسي في هذا الشهر المبارك بتقوى الله، وفي غيره من الشهور،
ولكن هذا الشهر له مزية خصه الله بها، فهو موسم الخيرات،
وقد روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله ببلوغ رمضان،
فكان يقول إذا دخل شهر رجب:
( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان )
وروي أنه صلى الله عليه وسلم كان يبشر أصحابه بقدومه،
ويبين لهم مزاياه، فيقول:
( أيها الناس قد أظلكم شهر عظيم مبارك )
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه،
تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين،
لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم )
ويحث أصحابه على الاجتهاد فيه بالأعمال الصالحة من فرائض ونوافل،
من صلوات وصدقات، وبذل معروف وإحسان، وصبر على طاعة الله،
وعمارة نهاره بالصيام، وليله بالقيام،
وساعاته بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل،
فلا تضيعوه بالغفلة والإعراض كحال الأشقياء الذين نسوا الله
فأنساهم أنفسهم، فلا يستفيدون من مرور مواسم الخير
ولا يعرفون لها حرمة، ولا يقدرون لها قيمة،
كثير من الناس لا يعرفون هذا الشهر إلا أنه شهر لتنويع المآكل والمشارب،
فيبالغون في إعطاء نفوسهم ما تشتهي،
ويكثرون من شراء الكماليات من الأطعمة والأشربة،
ومعلوم أن الإكثار من المآكل والمشارب يكسل عن الطاعة،
والمطلوب من المسلم أن يقلل من الطعام والشراب حتى ينشط للطاعة،
وبعض من الناس لا يعرف شهر رمضان إلا أنه شهر النوم في النهار
والسهر في الليل على ما لا فائدة فيه أو ما فيه مضرة،
فيسهر معظم ليله أو كله ثم ينام النهار حتى عن الصلوات المفروضة
فلا يصلي مع الجماعة ولا في أوقات الصلاة،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفئة من الناس تجلس على مائدة الإفطار تترك صلاة المغرب مع الجماعة،
هذه الفئات من الناس لا تعرف لشهر رمضان قيمة،
ولا تتورع عن انتهاك حرمته بالسهر الحرام، وترك الواجبات،
وفعل المحرمات، وإلى جانب هؤلاء جماعة لا يعرفون شهر رمضان
إلا أنه موسم للتجارة، وعرض السلع وطلب الدنيا العاجلة،
فينشطون على البيع والشراء فيلازمون الأسواق ويهجرون المساجد،
وإن ذهبوا إلى المساجد فهم على عجل ومضض لا يستقرون فيها،
لأن قرة أعينهم في الأسواق،
وصنف آخر من الناس لا يعرف شهر رمضان إلا أنه وقت للتسول
في المساجد والشوارع فيمضي معظم أوقاته بين ذهاب وإياب
وتجوال هنا وهناك وانتقال من بلد إلى بلد لجمع المال عن طريق السؤال،
وإظهار نفسه بمظهر المحتاج وهو غني، وبمظهر المصاب في جسمه
وهو سليم، يجحد نعمة الله عليه بالغنى والصحة، ويأخذ المال بغير حقه،
ويضيع وقته الغالي فيما هو مضرة عليه فما بقي لرمضان
من مزية عند هذه الفئات.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عباد الله لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في هذا الشهر
أكثر مما يجتهد في غيره، وإن كان عليه الصلاة والسلام مجدا في العبادة
في جميع أوقاته فكان يتفرغ في هذا الشهر من كثير من المشاغل
التي هي في الحقيقة عبادة، لكنه يتفرغ من العمل الفاضل
لما هو أفضل منه، وكان السلف الصالح يقتدون به في ذلك فيخصون
هذا الشهر بمزيد اهتمام ويتفرغون فيه للأعمال الصالحة،
ويعمرون ليله بالتهجد ونهاره بالصيام والذكر وتلاوة القرآن،
ويعمرون المساجد بذلك، فلنقارن بين حالنا وحالهم
وما هو مبلغ شعورنا بهذا الشهر، ولنعلم أنه كما تضاعف فيه الحسنات
فإنها تغلظ السيئات فيه وتعظم عقوبتها، فلنتق الله سبحانه ونعظم حرماته
{ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ }
[الحج 30].
وفق الله الجميع لصالح القول والعمل،
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حديث اليوم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ :
( مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ نُودِيَ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ :
يَا عَبْدَ اللَّهِ ، هَذَا خَيْرٌ ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاةِ ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجِهَادِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الْجِهَادِ ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصِّيَامِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ ،
وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الصَّدَقَةِ دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
مَا عَلَى مَنْ دُعِيَ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ مِنْ ضَرُورَةٍ ،
فَهَلْ يُدْعَى أَحَدٌ مِنْ تِلْكَ الْأَبْوَابِ كُلِّهَا ،
قَالَ : نَعَمْ ، وَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ )
رواه البخاري
خاطرة
خيــل السبــاق .. !
متى تفهم أن الخيل المضمر هو السابق !
ولا تزال تملأ بطنك بما لذ وطاب ، وتأكل ولا تشبع
وتنام ملئ عينيك ، وتقهقه حتى تدمع ..!! ..
وتريد السبق !! هذا لا يكون !!.. إن كنت صادقا في طلب السبق ،
فأتِ البيوت من أبوابها ترويض للنفس ، كما يروض الخيل !
صيام وقيام وتعب في خدمة مولاك عز وجل ،
ويوشك أن ترى نفسك في المقدمة ..!
أما أن آثرت الكسل والنوم ، فلعلك ترى نفسك سابقا .....في الأحلام !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن زادت الآهات واشتدت الأزمات ،،
فاللَّهم يافاطر السَّماوات ، وكاشف
الظُّلمات ، ارزقنا نطقها عند الحاجات
ونجنا بها بعد الممات ،،
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات