صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-17-2013, 11:53 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي العلاقة بين القراءة والكرامة

الأخت الزميلة / نـــانـــا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العلاقة بين القراءة والكرامة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بقلم د. خالص جلبي
( طبيب جراح ومفكر عربي سوري يعيش في الغـرب )
علمنا التاريخ أن هناك علاقة بين ( القراءة ) و ( الكرامة )
وأشارت أول سورة نزلت من القرآن الى هذه العلاقة الخفية المثيرة
{ اقرَأْ وَربُّكَ الأَكْرَمُ
[ العلق : 3 ]
فالقراءة تعني العلم، والعلم يعني الفهم،
والفهم يعني الارتفاع والسيطرة والتحرر والقوة وبالتالي الكرامة،
كما اكتشف ذلك فيلسوف التنوير فرانسيس بيكون.
بالعلم يرتفع الإنسان، ومن الجهل تتولد الحيرة والاستبداد،
كما حرر ذلك الكواكبي في كتابه (طبائع الاستبداد ).
أن الجهلة يتنازعهم العلماء والطغاة؛ فإما حرروهم أو استعبدوهم
ولا يمكن لشعب واعي أن يعـلو ظهره طاغية، وتسقط الأمم بسقوط ثقافتها.
إن أول كلمة نزلت في القرآن كانت : اقرأ
وأول جملة في الإنجيل أشارت إلى أن بدء الأشياء هو ( الكلمة ) :
في البدء كانت الكلمة.
وذكر العهد القديم علاقة الفهم بالقوة فقال : أنا الفهم ولي القوة
وعُـرف اليوم أن كتاب الخليقة،
الذي بموجب تعليماته نتكون " الشفرات الوراثية "،
يضم بين دفتيه ثلاثة مليارات حرف، في لغة سرية من أربع حروف،
تتجمع على شكل كلمات،
توحي بإذن ربها ما تشاء في تشكيل الجسم وما حوي.
وكل مستوى في الوجود مكتوب بلغته الخاصة
العلم يفاضل بين أقدار الناس ومصائر الأمم، وأعظم الأمم هي أكثرها قراءة
قال التاريخ هذه الحقيقة بصور شتى :
فتوحات الأسكندر المقدوني وهيمنة الحضارة الهلينستية
وأثرها حتى اليوم على الحضارة الإنسانية
والنظم السياسية التي تحكم الشعـوب
ومن الفلسفة
جاء الفكر ومنهجية تنظيم العقل، وتحريره من الفوضى والعبثية
وتكرر هذا الشيء للرومان والمسلمين. ويتكرر اليوم للامريكان واليابانيين
والألمان والكنديين وأهل الصين وماليزيا..
فهنا معتق الانبعاث وساحة الخلاص
وفي يوم كان العرب أمة قراءة
واليوم يعيشون عصر الظلمات والجملوكيات والمخابرات والانقلابات
والاجتماعات للمؤامرات والثورات في عدد مرعـب من الأميين
يتجاوز مائة مليون شخص
وتعلو الأمة الأمريكية واليابانية بفعل القراءة والعلم والفكر؛
وتعلم الأمريكيون أكثر مع صدمة السبوتنيك ،
عندما سبقهم الروس الى الفضاء
في أمريكا اليوم
أكبر نسبة من القراء والعلماء والمؤسسات العلمية ومصارف المال
وبراءات الاختراع وجوائز نوبل وميداليات الأوليمب
واليوم يوجد ما يزيد عن نصف مليون بحث في مكتب براءة الاختراع
في أمريكا ينتظر الدراسة، ومنها ما تقدمت به الأبحاث الحديثة
ووصلت إلى فك ( الجينوم البشري ) ،
وبعـده الشمبانزي بل وإنسان نياندرتال البدائي ،
ثم تلاه مشروع جدا طموح لمسح كل الكائنات الحية،
ووضع اليد على أثمن ما في الوجود قاطبة،
بما هو أثمن من بحار البترول وجبال الألماس،
لأنه الاكتشاف الجديد للإنسان؛ فمنه سيتم قهر السرطان والايدز،
ومنه سيتم مسح ثمانمائة مرض وراثي،
ومنه سيتم كشف كامل الخارطة الوراثية عند الإنسان،
ومعرفة ما هو الإنسان فعلاً على الأقل في المستوى البيولوجي،
وهي أبحاث ستشغل العلماء في مدى 300 سنة القادمة.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات