صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-26-2010, 09:05 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ذكر بعض سلبيات العطل


ذكر بعض سلبيات العطل
ولا شك أيها الإخوة الأحبة أن هناك صوراً محزنة، ومظاهر
مؤسفة، وأحوالاً مخزية نراها في هذه الفترة من الصيف،
ولقد تحدث إليّ رجل غيور ظل يتابع الاتصال وهو يركز على
وجوه النقد التي تصاحب كثيراً من ممارسات الصيف،
فآثرت أن يكون حديثنا الأول هو حديث الإيجاب، وحديث القواعد
المؤسسة، وحديث الآيات البينة الواضحة،
وحديث هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان النموذج
الأمثل في اغتنام الأوقات، والذي كان مضرب
المثل الحقيقي في حياة كل مسلم ومؤمن. ولابد كذلك أن ننبه
إلى هذه السلبيات تقع منا نحن، إما مباشرة،
وإما بطرق غير مباشرة، وهذه مآسٍ كثيرة ومشكلات عديدة:
أولها: مشكلات السهر والعبث: فأكثر
الشباب والشابات بل وكثير من الأسر عندما يأتي هذا الصيف
لا يذوقون النوم في ليله أبداً، ويسهرون
الليل ينحرون أوقاته حتى الصباح، فإذا جاء الصباح قتلوه نوماً،
وقتلوه كسلاً، وقتلوه سلبية! وهذا أمر ظاهر
ومشاهد، ولو أردت أن تجرب فاتصل بأي بيت في صباح أي يوم
فلن تجد لك مجيباً! ونرى ذلك بآثاره السلبية،
فالشباب يصنعون التجمعات في الأماكن السكنية وفي أماكن
المنتزهات، ويصنعون ما هو معلوم من الأذية
والمعاكسات والمغازلات وغير ذلك من الأمور المعلومة، وتحصل
مآسٍ أخرى في الأسواق والمنتزهات.
ولعلنا هنا نتوجه إلى النساء والفتيات؛ فإن كثرة الخروج المتأخر
إلى ما بعد منتصف الليل في هذه الأماكن
مع قصد في التميع والتكسر وعدم مراعاة أحكام الحجاب وآداب
الحياء ومراعاة الواقع الاجتماعي والأسري
والتربوي، فإن هذا يترتب عليه الكثير من المآسي، وترى اليوم
الأسواق وهي تعج بروادها وكأنما كانوا في
مجاعة فخرجوا يتطلبون قوتهم، أو كانوا قد عريت أجسامهم
فخرجوا يشترون أكسية وأحذية أو نحو ذلك
! ولا حرمة في التسوق، ولا غضاضة في قضاء الحوائج، لكنها
بهذه الصورة والهيئة التي تكثر عند الناس
حتى تكون كأنها جدول أعمال له في كل يوم ساعات أو له في كل
أسبوع أيام هو الذي لا ينبغي؛ والحاجة
تنقضي في أوقات يسيرة لمن كان يطلب حاجته ويعرفها دون
هذا العبث والنزهة التي تتدثر بدثار التسوق
ونحو ذلك. وهناك مآسٍ أخرى في السياحة والأسفار، منها ما
تصنعه كثير من النساء من نزع الحجاب
مع أول درجات سلم الطائرة! وكأنما هناك مكان ليس فيه حكم
لشرع الله، أو كأنما هناك مكان يخلو
ويخرج عن علم الله المحيط الشامل، قال جل وعلا في وصف
علمه وشموله: نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةيَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[غافر:19
]. وهذه صور كثيرة نحن مسئولون عنها، قد نكون من أهلها،
وقد يكون بعض معارفنا أو جيراننا أو أقاربنا من أهلها،
وقد يكون غيرهم من أهلها، ونحن نملك أن نقول كلمة ننصح
بها، أو نقدم رسالة نذكر بها، وأن نحذر مما يستهدفنا،
ونحن نمر في بلادنا وعلى مستوى أمتنا بأعظم هجمة شرسة
تريد استئصال إسلامنا من جذوره، ونسخ تاريخنا
من أصوله، وفوق ذلك كذلك نجد أننا نمر بأشد الظروف التي تكاد
فيها أوضاع أمتنا في داخلها تموج بكثير
من المتغيرات والاضطرابات، فهل يحسن بنا مع ذلك كله أن
نبقى على غفلتنا، وأن نبقى على السر الأعظم
في سبب بلائنا ونكباتنا ومصائبنا، والسبب الأساس في تسلط
أعدائنا، وهو: مخالفتنا لأمر الله، وتنكبنا لهدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟! قال عز وجل:
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
[الروم:41
]. فالله الله في أبنائكم وبناتكم! والله الله في أوقاتكم وأيامكم
ولياليكم وساعاتكم! والله الله في قلوبكم ونفوسكم،
والله الله في الفرص العظيمة والأبواب المشرعة من الخير!
لعل الله سبحانه وتعالى أن يعوضنا كثيراً مما
فرطنا فيه، وأن يجعل هذه الأوقات المتاحة فرصة لننجز عملاً
نخدم به أنفسنا، ونعلي به إيماننا، ونعظم به
أجورنا، وننصر به أمتنا، ونقوي به مجتمعنا. نسأل الله سبحانه
وتعالى أن يردنا إلى دينه رداً جميلاً،
وأن
يجعلنا بكتابه مستمسكين،
وبهدي نبيه صلى الله عليه وسلم مستعصمين،
وعلى آثار الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح سائرين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات