[بنت الاسلام]

الأخت / لولو العويس

عبودية أحداث اليوم

كيف نجعل من أحداث بلادنا المؤلمة

قربة لنا عند ربنا ؟

* احتساب الألم النفسي و حرقة القلب والحسرة مغفرة للذنوب

ورفعا للدرجات وأجر الصبر الجميل وأن نُكتب من الراضين

* حمد الله على الضراء كما نحمده على السراء طمعا

في أن يحشرنا مع الحمادين يوم الدين

* اليقين بأن مَن مات في هذه الأحداث ..قد قضى أجله المكتوب له

في اللوح المحفوظ عند خلقه في بطن أمه

{ فإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ َلاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ }

{ قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَىٰ مَضَاجِعِهِمْ ۖ

وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }

وتحفة المؤمن الموت فهو خير لهم من كبد الدنيا

{ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ

لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ }

* تفويض مستقبل البلاد لله ثقة في أنها من ملك المالك القدير

ولن يجري في ملكه إلا ما يريد

{ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ }

ولن يحكم في ملكه إلا مَن يختاره الله ويرضاه لشعبه

فهو العليم بخلقه الحكيم في حكمه الخبير بما يُصلح حال عباده

{ واللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ }