![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
اسمه ونسبه
![]() مولى جَعْوَنة بن شَعُوب الشِجْعي، المقرئ المدني أحد القراء السبعة. ولد في حدود سنة 70 من الهجرة، 690 م البلد التي ولد فيهاقال الأصمعي، قال لي نافع: أصلي من أصبهان. أهم ملامح شخصيته وأخلاقهوقد أشار الإمام الشاطبي رحمه الله إلى أن الإمام كان يسكن المدينة المنورة في قوله في مقدمة متن الشاطبية: فَأَمّا الكَرِيمُ السِّرِّ فِي الطِّيبِ (...)فَذَاكَ الذّي اختَارَ المَدِينَةَ مَنْزِلًا ذكر الإمام الجزري عن الشيباني قال: قال رجل ممن قرأ على شيوخه(.....)أن (....)كان إذا تكلم يشمّ من فِيهِ رائحة المسك فقلت له يا أبا عبد الله أو يا أبا رويم تتطيب كلما قعدت تقرئ الناس قال ما أمس طيباً ولا أقرب طيباً ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في فيّ فمن ذلك الوقت أشمّ من فيّ هذه الرائحة، وهذا ما أشار إليه الإمام الشاطبي في البيت المذكور آنفًا، وقال المسيبي قيل لنافع ما أصبح وجهك وأحسن خلقك قال فكيف لا أكون كذلك وقد صافحني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قرأت القرآن يعني في النوم، وقال قالون كان (...)من أطهر الناس خلقاً ومن أحسن الناس قراءة وكان زاهداً جواداً صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة... أخذ القراءة عرضاً عن جماعة من تابعي أهل المدينة تلاميذهعبد الرحمن بن هرمز الأعرج وأبي جعفر القارئ وشيبة بن نصاح ويزيد بن رومان ومسلم بن جندب وصالح بن خوات والأصبغ بن عبد العزيز النحوي وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق والزهري، قال أبو قرة موسى بن طارق سمعته يقول قرأت على سبعين من التابعين قلت - أي الإمام الجزري -: وقد تواتر عندنا عنه أنه قرأ على الخمسة الأول... ظل الإمام - رحمه الله - إمامًا للقراءة مدة طويلة، فكان تلاميذه وممن روى عنه من أهل مصرالذين تلقوا عنه القراءة من الكثرة بمكان، فممن روى القراءة عنه عرضاً وسماعاً من أهل المدينة: عيسى بن مينا قالون وهو الراوي المشهور صاحب الرواية المعروفة، وإسماعيل بن جعفر وعيسى بن وردان وسليمان بن مسلم بن جماز ومالك بن أنس وهم من أقرانه، وإسحاق بن محمد وأبو بكر وإسماعيل ابنا أبي أويس ويعقوب بن جعفر أخو إسماعيل وعبد الرحمن ابن أبي الزناد وغيرهم... عثمان بن سعيد ورش وهو صاحب الرواية المشهورة - رواية وممن روى عنه من أهل الشامورش عن نافع - وموسى ابن طارق أبو قرة اليماني عبد الملك بن قريب الأصمعي وخالد بن مخلد القطواني وأبو عمرو بن العلاء وأبو الربيع الزهراني روى عنه حرفين وخارجة بن مصعب الخراساني وخلف بن نزار الأسلمي الليث بن سعد وأشهب بن عبد العزيز وحميد بن سلامة وغيرهم... عتبة بن حماد الشامي وأبو مسهر الدمشقي والوليد بن مسلم منهجه في القراءةروى عنه حرفاً واحداً وأرجلكم بالرفع وقيل جميع القرآن وعراك بن خالد وخويلد بن معدان... كما روى عنه الكثير غير من ذُكر... وقد أشار الإمام الشاطبي - رحمه الله - إلى قالون وورش اللذين رويا عن نافع في قوله بعد ان ذكر نافعًا: وَقَالُونُ عِيسى ثُمَّ عُثْمَانَ وَرْشُهُم بِصُحْبَتِهِ الْمَجْدَ الرَّفِيعَ تَأَثّلَا يقول الشيخ عبد الفتاح القاضي أحد أعلام علم القراءات المعاصرين: ثناء العلماء عليهقراءة (....)متواترة، وليس أدل على تواترها من أنه تلقاها عن سبعين من التابعين، وهي متواترة في جميع الطبقات. ولا يقال: إنها أحادية بالنسبة للصحابة؛ لأنه ليس معنى نسبة القراءة إلى شخص معين - أن هذا الشخص لا يعرف غير هذه القراءة، ولا أن هذه القراءة لم ترو عن غيره، بل المراد من إسناد القراءة إلى شخص ما أنه كان أضبط الناس لها، وأكثرهم قراءة وإقراء بها، وهذا لا يمنع أنه يعرف غيرها، وأنها رويت عن غيره. - فقراءة (....)رواها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير من الصحابة ـ وإن أسندت لبعض الأفراد منهم لما تقدم - ورواها عن الصحابة كثير من التابعين، ثم روتها أممٌ إلى أن وصلت إلينا، وهذا التقرير يقال في جميع قراءات الأئمة العشرة.. قال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائة وإمام وفاتهالناس في القراءة بالمدينة (....). وقال الأعشى: كان (....)يسهل القرآن لمن قرأ عليه إلا أن يقول له إنسان أريد قراءتك. وقال الأصمعي: قال لي (....)تركت من قراءة أبي جعفر سبعين حرفاً. وقال مالك لما سُئِل عن البسملة: سلوا عن كل علم أهله و(...) إمام الناس في القراءة. وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال النسائي: لا بأس به. وقال أبو حاتم: صدوق. وقال فيه ابن مجاهد: كان عالما بوجوه القراءات متبعًا لآثار الأئمة الماضين ببلده. وقال أحمد: كانت تؤخذ عنه القراءة وليس بشئ في الحديث. وقال الذهبي: وثقه غير واحد، وليس له رواية في الكتب الستة. وقال عنه الإمام ابن كثير: انتهت إليه رئاسة القراءة في المدينة، أقرأ الناس دهرا طويلًا، وكان أسود اللون حالكا صبيح الوجه حسن الخلق. وقال عنه ابن خلّكان: كان إمام أهل المدينة والذي صاروا إلى قراءته ورجعوا إلى اختياره، وهو من الطبقة الثالثة بعد الصحابة، رضوان الله عليهم، وكان محتسباً فيه دعابة. عن محمد بن إسحاق قال: لما حضرت نافعاً الوفاة قال له أبناؤه:
أوصنا قال: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين، وكانت وفاته سنة 169 هـ ، 785 م، رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه عن المسلمين خير الجزاء. |
|
|
![]() |