![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخيكم / عدنان الياس ( AdaneeeNo ) حديث اليوم مع الشكر للأخ مالك المالكى رقم 3317 / 06 27.10 (بَاب مَا جَاءَ فِي : دَرْءِ الْحَدِّ عَنْ الْمُعْتَرِفِ إِذَا رَجَعَ) حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُ جَاءَ مَاعِزٌ الْأَسْلَمِيُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ جَاءَ مِنْ شِقِّهِ الْآخَرِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ زَنَى فَأَعْرَضَ عَنْهُ ثُمَّ جَاءَ مِنْ شِقِّهِ الْآخَرِ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ قَدْ زَنَى فَأَمَرَ بِهِ فِي الرَّابِعَةِ فَأُخْرِجَ إِلَى الْحَرَّةِ فَرُجِمَ بِالْحِجَارَةِ فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ فَرَّ يَشْتَدُّ حَتَّى مَرَّ بِرَجُلٍ مَعَهُ لَحْيُ جَمَلٍ فَضَرَبَهُ بِهِ وَضَرَبَهُ النَّاسُ حَتَّى مَاتَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ فَرَّ حِينَ وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ وَمَسَّ الْمَوْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( هَلَّا تَرَكْتُمُوهُ ) قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُوَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تعالى عَنْهُم أجمعين عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ هَذَا الشـــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( فَقَالَ إِنَّهُ قَدْ زَنَى ) هَذَا نَقْلٌ بِالْمَعْنَى كَمَا لَا يَخْفَى إِذْ لَفْظُهُ : إِنِّي قَدْ زَنَيْتُ والْمُرَادُ أَنَّ مَاعِزًا قَدْ زَنَى ، قَالَهُ الْقَارِي . قُلْتُ : هَذَا هُوَ الظَّاهِرُ كَمَا لَا يَخْفَى ( ثُمَّ جَاءَ مِنَ الشِّقِّ الْآخَرِ ) أَيْ : بَعْدَ غَيْبَتِهِ عَنِ الْمَجْلِسِ ، قَالَهُ الْقَارِي . قُلْتُ : لَيْسَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا أَنَّ عَلَيْهِ دَلِيلًا آخَرَ فَلْيُنْظَرْ ( فَأَمَرَ بِهِ ) أَيْ : بِرَجْمِهِ ( فِي الرَّابِعَةِ ) أَيْ : فِي الْمَرَّةِ الرَّابِعَةِ مِنْ مَجَالِسِ الِاعْتِرَافِ ( فَأُخْرِجَ ) بِصِيغَةِ الْمَجْهُولِ أَيْ : أُمِرَ بِإِخْرَاجِهِ ( إِلَى الْحَرَّةِ ) وَهِيَ بُقْعَةٌ ذَاتُ حِجَارَةٍ سُودٍ خَارِجَ الْمَدِينَةِ ) فَلَمَّا وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ ) أَيْ : أَلَمَ إِصَابَتِهَا )فَرَّ ) أَيْ : هَرَبَ ( يَشْتَدُّ ) بِتَشْدِيدِ الدَّالِ أَيْ : يَسْعَى ، وَهُوَ حَالٌ ( حَتَّى مَرَّ بِرَجُلٍ مَعَهُ لَحْيُ جَمَلٍ ) بِفَتْحِ اللَّامِ وَسُكُونِ الْحَاءِ الْمُهْمَلَةِ أَيْ : عَظْمُ ذَقَنِهِ ، وَهُوَ الَّذِي يَنْبُتُ عَلَيْهِ الْأَسْنَانُ ( فَضَرَبَهُ ) أَيْ : الرَّجُلَ ( بِهِ ) أَيْ : بِاللَّحْيِ ( وَضَرَبَهُ النَّاسُ ) أَيْ : آخَرُونَ بِأَشْيَاءَ أُخْرَى ( وَمَسَّ الْمَوْتَ) عَطْفٌ عَلَى مَسَّ الْحِجَارَةَ عَلَى سَبِيلِ الْبَيَانِ قَالَ الطِّيبِيُّ : قَوْلُهُ ذَلِكَ إِذَا جُعِلَ إِشَارَةً إِلَى الْمَذْكُورِ السَّابِقِ مِنْ فِرَارِهِ مِنْ مَسِّ الْحِجَارَةِ كَأَنَّ قَوْلَهُ إِنَّهُ فَرَّ حِينَ وَجَدَ مَسَّ الْحِجَارَةِ تَكْرَارًا ؛ لِأَنَّهُ بَيَانُ ذَلِكَ ، فَيَجِبُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ مُبْهَمًا ، وقَدْ فُسِّرَ بِمَا بَعْدَهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى {وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ} وَلَعَلَّهُ كُرِّرَ لِزِيَادَةِ الْبَيَانِ . انْتَهَى . التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 09-03-2013 الساعة 11:25 PM |
|
|
![]() |