![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحــــــــــــد 13.08.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( إن الله تعالى يفرح بالتوبة ) <H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center><H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=rtl align=center> عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه أن قال قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ ( لَلَّهُ أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ رَجُلٍ بِأَرْضِ فَلَاةٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ مَعَهُ رَاحِلَتُهُ عَلَيْهَا زَادُهُ وَ طَعَامُهُ وَ شَرَابُهُ وَ مَا يُصْلِحُهُ فَأَضَلَّهَا فَخَرَجَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ قَالَ أَرْجِعُ إِلَى مَكَانِي الَّذِي أَضْلَلْتُهَا فِيهِ فَأَمُوتُ فِيهِ فَرَجَعَ إِلَى مَكَانِهِ فَغَلَبَتْهُ عَيْنُهُ فَاسْتَيْقَظَ فَإِذَا رَاحِلَتُهُ عِنْدَ رَأْسِهِ عَلَيْهَا طَعَامُهُ وَ شَرَابُهُ وَ مَا يُصْلِحُهُ ) ********************** </H4></H4></H4>و صلِّ الله علي سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ********************** قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ فِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( لَلَّهُ ) بِفَتْحِ اللَّامِ قَوْلُهُ : ( بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ ) أَيْ مِنْ الْمَعْصِيَةِ إِلَى الطَّاعَةِ . <H4 style="TEXT-ALIGN: center; LINE-HEIGHT: 200%; unicode-bidi: embed; DIRECTION: rtl" dir=ltr align=center>قَالَ الطِّيبِيُّ : لَمَّا صَوَّرَ حَالَةَ الْمُذْنِبِ بِتِلْكَ الصُّورَةِ الْفَظِيعَةِ أَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمَلْجَأَ هُوَ التَّوْبَةُ وَ الرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى اِنْتَهَى . يَعْنِي فَحَصَلَتْ الْمُنَاسَبَةُ بَيْنَ الْحَدِيثَيْنِ مِنْ الْمَوْقُوفِ وَ الْمَرْفُوعِ قَوْلُهُ : ( مِنْ رَجُلٍ ) مُتَعَلِّقٌ بِأَفْرَحَ قَوْلُهُ : ( بِأَرْضِ فَلَاةٍ ) قَالَ فِي الْقَامُوسِ : الْفَلَاةُ الْقَفْرُ أَوْ الْمَفَازَةُ لَا مَاءَ فِيهَا وَ الصَّحْرَاءُ الْوَاسِعَةُ قَوْلُهُ : ( دَوِّيَّةٍ ) بِفَتْحِ الدَّالِ وَ تَشْدِيدِ الْوَاوِ وَ الْيَاءِ نِسْبَةً لِلدَّوِّ وَ هِيَ الصَّحْرَاءُ الَّتِي لَا نَبَاتَ بِهَا قَوْلُهُ : ( مُهْلِكَةٍ ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَ اللَّامِ وَ كَسْرِهَا : مَوْضِعُ خَوْفِ الْهَلَاكِ قَوْلُهُ : ( فَأَضَلَّهَا ) وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ فَوَضَعَ رَأْسَهُ فَنَامَ فَاسْتَيْقَظَ وَ قَدْ ذَهَبَتْ رَاحِلَتُهُ قَوْلُهُ : ( حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ ) أَيْ أَسْبَابُهُ مِنْ الْحَرِّ وَالْعَطَشِ , وَ فِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ : حَتَّى إِذَا اِشْتَدَّ الْحَرُّ وَ الْعَطَشُ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ قَوْلُهُ : ( قَالَ ) أَيْ فِي نَفْسِهِ وَ هُوَ جَوَابُ إِذَا قَوْلُهُ : ( أَرْجِعُ ) بِلَفْظِ الْمُتَكَلِّمِ . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ الْمَرْفُوعَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَحَسْبُ . قَوْلُهُ : ( وَ فِيهِ ) أَيْ وَ فِي الْبَابِ قَوْلُهُ : ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ) أَمَّا حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ , وَ أَمَّا حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فَأَخْرَجَهُ أَيْضًا مُسْلِمٌ , وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . </H4> إنْتَهَى . بعون الله و توفيقه اللهم إنا نستغفرك من كل ذنب و نتوب إليك فأغفر لنا ذنوبنا إنك أنت الغفار الكريم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله "
|
![]() |
|
|
![]() |