![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ / مصطفى آل حمد ماذا نفعل عند قرائتنا لكتب فيها أحاديث غير موضح درجة صحتها ؟ هل نصدقها ؟ أم لا؟ الجواب : سبقت الإشارة إلى أن العمل فرع عن التصحيح وسبقت الإشارة إلى أن الحديث إذا صحّ فإنه يُعمل به على حسب مدلوله ، إن كان يدلّ على واجب وجب العمل به ، وإن دلّ على أمر مسنون فالعمل به سُنّـة ، وهكذا . وتقدّم قول القاسمي – من ثمرات الحديث الصحيح - : " لزوم قبول الصحيح ، وأن لم يعمل به أحد " قال الإمام الشافعي في الرسالة : " ليس لأحد دون رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم أن يقول إلا بالاستدلال ، ولا يقول بما استحسن ، فإن القول بما استُحسِن شيء يُحدِثه لا على مثالٍ سابق . انتهى فالصحيح أنه لا يُعمل بالحديث إلا إذا صحّ " ولذا كان الإمام الشافعي – رحمه الله – يقول كثيراً : " إن صحّ الحديث " يعني في مسألة مُعينة إذا صح الحديث عمل به . كل هذا تقدّم ولكن من قرأ في كتاب ولا يعلم صحة أحاديثه فإنه يتوقف عن العمل بها حتى تتبيّن له صحتها . إلا إذا كانت الأحاديث ممن رواها أهل الصحيح الذين اشترطوا الصحة ووفّـوا بشرطهم ؛ كالبخاري ومسلم . وهناك من اشترط الصحة ولم يوفِّ بها بل تعقب العلماء بعض من اشترط الصحة ، كالحاكم في المستدرك فإنه قد يروي الموضوعات ، والتمس له العلماء العُذر حيث مات ولم يُنقّح كتابه . ومثل صحيح ابن حبان أو صحيح ابن خزيمة ، فإنهما اشترطا الصحة ولم يوفّيـا بها ، وإن كانا أمثل من المستدرك وأقوى . فإذا قرأ الإنسان في كتاب يذكر فيه مؤلفه مُخرّج الحديث ، فإنه إذا قال : رواه البخاري ومسلم ، أو متفق عليه ، أو في الصحيحين ، فالمعنى واحد ، وهذا أعلى درجات الصحة . يلي ذلك قول : رواه البخاري يلي ذلك قول : رواه مسلم يليه : على شرط الشيخين ثم : على شرط البخاري ثم : على شرط مسلم ثم : حديث صحيح . فإذا وجد القارئ بعض هذه العبارات فهي تدلّ على الصحة ، إلا عند من يتساهل في التصحيح . أما إذا لم يجد عبارات التصحيح ولم يكن المؤلف من يُعنى بالتصحيح فإن التوقف عن العمل بالحديث في هذه الحالة هو المتعيّن حتى يصح الحديث . فإذا صـحّ الحديث فهو مذهبي . ولكنه لا يردّه أيضا ولا يُكذّب به إلا إذا تبيّن له أنه موضوع . فالموضوع يُردّ ويُكذّب والضعيف يُردّ فقط . والله أعلم اخوكم فى الله مصطفى آل الحمد |
|
|
![]() |