صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-07-2013, 08:23 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخـلاقنا الإسلامية 276 / 05.01.1435





276 الحلقة05من الجزء العشرون

الشجاعة
أقوال السلف والعلماء في الشَّجَاعَة
قال أبو بكر رضي الله تعالى عنه لخالد بن الوليد:
[ احرص على الموت، توهب لك الحياة ]
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
[ الجبن والشَّجَاعَة غرائز في النَّاس، تلقى الرجل يقاتل عمن لا يعرف،
وتلقى الرجل يفر عن أبيه ]
وخطب عبد الله بن الزبير رضي الله عنه،
النَّاس لما بلغه قتل أخيه مصعب، فقال:
[ إن يقتل فقد قتل أبوه، وأخوه، وعمه، إنا والله لا نموت حتفًا،
لكن نموت قعصًا بأطراف الرماح، وموتًا تحت ظلال السيوف،
وإن يقتل مصعب فإنَّ في آل الزبير خلفًا منه ]
والموت قعصًا أن يُرمى فيموت مكانه
وكتب زياد إلى ابن عباس رضي الله عنه :
[ أن صف لي الشَّجَاعَة، والجبن، والجود، والبخل، فكتب إليه:
كتبت تسألني عن طبائع، رُكِّبت في الإنسان تركيب الجوارح،
اعلم أنَّ الشجاع يقاتل عمن لا يعرفه، والجبان يفر عن عرسه،
وأن الجواد يعطي من لا يلزمه، وأن البخيل يمسك عن نفسه ]
وقالوا:
[ حد الشَّجَاعَة سعة الصدر، بالإقدام على الأمور المتلفة ]
وسئل بعضهم عن الشَّجَاعَة فقال:
[ جبلَّة نفسٍ أبيَّة، قيل له: فما النَّجدة ؟
قال: ثقة النفس عند استرسالها إلى الموت، حتى تحمد بفعلها دون خوف ]
وقيل لبعضهم:
[ ما الشَّجَاعَة ؟ فقال: صبر ساعة.
وقال بعض أهل التجارب: الرجال ثلاثة: فارس، وشجاع، وبطل،
فالفارس: الذي يشد إذا شدوا،
والشجاع: الداعي إلى البراز والمجيب داعيه،
والبطل: الحامي لظهور القوم إذا ولَّوا ]
قال يعقوب بن السكيت في كتاب ( الألفاظ ):
[ العرب تجعل الشَّجَاعَة في أربع طبقات،
تقول: رجلٌ شجاعٌ، فإذا كان فوق ذلك،
قالوا: بطلٌ، فإذا كان فوق ذلك، قالوا: بهمةٌ
بهمة : البُهْمةُ بالضم: الشجاع وقيل هو الفارس
الذي لا يُدْرَى من أَين يُؤتى له من شدَّة بأْسِه والجمع بُهَم.
فإذا كان فوق ذلك، قالوا: أَلْيسالألْيَسُ مَن لا يُبَالي الحَرْبَ ولا يَرُوعُه.
واللِّيسُ واللُّوسُ: الأشِدَّاءُ ]
وقال بعض الحكماء:
[ جسم الحرب: الشَّجَاعَة، وقلبها: التدبير،
ولسانها: المكيدة، وجناحها: الطاعة، وقائدها: الرفق، وسائقها: النصر ]
وقال عمرو بن معد يكرب :
[ الفزعات ثلاثة: فمن كانت فزعته في رجليه، فذاك الذي لا تقله رجلاه،
ومن كانت فزعته في رأسه، فذاك الذي يفر عن أبويه،
ومن كانت فزعته في قلبه، فذاك الذي لا يقاتل ]
وقال ابن تيمية :
[ ولما كان صلاح بني آدم لا يتم في دينهم ودنياهم إلا بالشَّجَاعَة والكرم،
بيَّن الله سبحانه أنَّه من تولى عنه بترك الجهاد بنفسه،
أبدل الله به من يقوم بذلك، ومن تولَّى عنه بإنفاق ماله،
أبدل الله به من يقوم بذلك ]
وقال ابن القيم :
[ الجبن والشَّجَاعَة غرائز وأخلاق، فالجبان يفر عن عرسه،
والشجاع يقاتل عمَّن لا يعرفه، كما قال الشاعر:
يفر جبان القوم من أم نفسه ويحمي شجاع القوم من لا يناسبه
والشجاع ضد البخيل؛ لأن البخيل يضن بماله،
والشجاع يجود بنفسه، كما قال القائل:
كم بين قوم إنَّما نفقاتهم مال وقوم ينفقون نفوسا ]
وقال الذهبي :
[ الشَّجَاعَة والسخاء أخوان، فمن لم يجد بماله، فلن يجود بنفسه ]
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات