صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-20-2013, 09:22 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي دور الجد أو الجدة في تربية الطفل

الأخت / بنت الحرمين الشريفين



دور الجد أو الجدة في تربية الطفل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أهمية وجود الجد والجدة

يشكل وجود الجد والجدة في المجتمع العربي عامل استقرار للأسرة

ورمزا لترابط أفرادها،وامتدادا للعائلة وصونا لوحدتها.وإلى سنوات قريبة

كانت الفتاة في بعض المجتمعات العربية تترك قبل بلوغها سن الرشد تحت

الرعاية الكاملة لجدتها إلى أن تصل إلى سن الزواج بقصد أن تكتسب شيئا

من خبرات الجدةالمحنكة، ولكن لا يبدو في الوقت الراهن أن كل الآراء

ترحب بانفراد الجدة بتربية الأطفال خاصةعندما لا تكون مهيأة للقيام بهذه

المهمة خوفا من الطريقة التي تتبعها، والتي قد يظن البعضأنها تفسد

من صلابة الأبناء عند مواجهتهم للحياة العصرية.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فالمشكلة تبدأ حين

يتجاوز دورالجدة أو الجد الحب والرعاية ورواية الحكايات الفولكلورية

التي تكسبه موروثا ثقافيا غنيا،إلى التدليل المبالغ فيه، والسكوت

عن أخطائه الفادحة.


وقد يكون السبب

الخوف على الطفل من العقاب، لمعرفتهم بقسوة الأب واحتمال تعرضه

للضربالمبرح مثلا، أو فقط من باب الرغبة في الحفاظ على محبته مهما

كلف الأمر حتى يُقبل علىزيارتهما دائما والبقاء معهما أطول فترة ممكنة،

فالمحبة الزائدة قد تكون رشوة عاطفية،قد لا يعيها الأجداد لكنهم يفسرون

تصرفاتهم أنها تنطلق من شعورهم بأن


«أعز من الولد ولد الولد».

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وجود الجد أو الجدة أو كلاهما في البيت له إيجابياته وسلبياته :


الإيجابيات :

ويرى" مصطفى العاني ألاختصاصي في تربية الأسرة والطب العام

بالمغرب"، أن وجود الجد والجدةفي وسط أحفادهما أفضل من عدم

وجودهما، حتى لو كان الطفل يعيش مع والديه حياة مستقرة،

وفي جو خال من المشاكل والصدامات، لأن وجودهما، حسب رأيه،

يساهم في إحداث المزيد من التوازنالنفسي لدى الطفل، لأنه يشعر أنه

نتاج تسلسل طبيعي في عائلته.كما أن وجود الجد والجدة قد يخفف

على الطفل أثر قسوة أحد الوالدين، حين يكون أحد الوالدينأو كلاهما صار

ما مع أبنائه إلى حد القسوة، وبالتالي فهم يجدون عند الجد أو الجدة الملاذ

العاطفي الذي يحتمون به من العقاب.إلا أنه لا ينفي أنه في المقابل قد يكون

لتربية الجد والجدة تأثير سلبي على أحفادهما إذا هماأسرفا في تدليلهم،

أو يصابون بصدمة نفسية إذا افتقداهما فجأة من حياتهم


«كما هو حال احدالصبية الذي اطلعت على حالته في عيادتي، فلقد كان

في سن المراهقة عندما توفي جده الذي كانيتولى رعايته، فأصيب بصدمة

عاطفية، وحالة اكتئاب أثرت على حياته النفسية والدراسية،مما اضطر أهله

إلى عرضه على أطباء نفسانيين، وجدوا بدورهم صعوبة كبيرة في مساعدته

علىتخطي هذه المرحلة من حياته بنجاح.


ويوجه "مصطفى العاني" نصائح عامة إلى الأسر

فيما يتعلق بتربية الأبناء من طرف الجد والجدة،

حيث يرى ألا يفرطا في حنانهما ومراقبة سلوكهم عندما يلجأون إليهما

هربا من الآباء، فقد يكونالدافع هو مجرد عناد أو السير

نحو ارتكاب أخطاء في حياتهم،

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


كما يؤكد "العاني" على التالي:

ـ يجب مصارحة الآباء بأخطاء الأحفاد، ومناقشة بعض تصرفاتهم التي

قد تتطور إلى ما هو أسوأ،وعلى الآباء أن يشرحوا للجد أو الجدة،

بطريقة هادئة، أن التدليل الزائد سيعلم الأحفادالمراوغة في التعامل،

والبحث دائما عن طرق سهلة وملتوية.


ـ لا يجب أن يسرف الآباء والأمهات في معاقبة أبنائهم حتى لا يكون ذلك

مدعاة لهروبهموبحثهم عن بديل، كما لا يُنصح بمعاقبتهم أو نهرهم أمام

الأجداد. فبالإضافة إلى كون هذانالأخيران يتضايقان من الأمر، فإنهما

قد يتدخلان لصالح الحفيد، مما قد ينتج عنه نقاش حاد

بين الجميع والمزيد من التوتر.


ـ على الأم أو الأب أن يحسنا التعامل مع والديهما أمام أبنائهما، ومناقشتها

بطريقة هادئةوشفافة، لأن أسلوبهما هذا سينقل إلى أبنائهما فيما بعد.


ـ لا بأس من تدليل الجد أو الجدة للحفيد على شرط ألا يزيد عن الحد،

ولا يتعارض معالقواعد والأسس التي يضعها الأهل لتربية أبنائهم،

حتى يكون هناك توازن في الأدوار.

( بتصرف عن جريدة الشرق الأوسط ،20مايو2004)


يقول الدكتور ميسرة طاهر ( مختص في الطب النفسي الأسري )

في هذا الباب

إذاأصر الأجداد على التدخل بين الأبناء والوالدين فعلى الوالدين محاورة

الأجدادوإقناعهم في غياب الأبناء بعد التدخل مع توضيح بأن تدخلهم نابع

من حبهموعطفهم على أحفادهم لكنه يدمر قيّمهم الأخلاقية

حين يحول بينهم وبين التأديب
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات