صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-26-2013, 08:24 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الزئبق الأحمر

الإبنة / أسماء المرسى


الزئبق الأحمر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماذا تعرف عن الزئبق الأحمر؟!
حير العلماء وبيعت زجاجة منه بـ 27 مليون دولار
الزئبق الأحمر بين استخراج كنوز الأرض والانشطار النووي
ينتشر بين الكثير من أوساط الناس وجود كميات كبيرة من الكنوز القديمة
المدفونة تحت الأرض وأنها محروسة من الجن وقد شاع بينهم أيضاً قدرة
الدجالين والمشعوذين على استخدام الجن في استخراج هذه الكنوز . وقد
ارتبطت هذه الاعتقادات بـ " الزئبق الأحمر " الذي يؤكد البعض قدرته
الهائلة على تسخير الجان لاستخراج هذه الكنوز وسرقة الأموال من
خزائن البنوك ، وظهر تبعاً لذلك ما سمي بـ " التنزيل " وهو ما يمارسه
الدجالون والمشعوذون من تنزيل الأموال المسروقة للزبون
عن طريق استخدام الجن ..

حـقـيـقـة الـزئـبـق الأحـمـر
وللتعرف على حقيقة " الزئبق الأحمر " نذكر لكم هذه الحادثة : فقد وقع
بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد
لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس
جهاز الاستخبارات الروسية ، عن حقيقة مادة الزئبق الأحمر .
وقد ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج
هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن
الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 )
وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب . وقد أحدثت
هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها
أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن
النقية .. ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات
الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة
البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد
. ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل إلى ملايين الدولارات .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقصة الزئبق الأحمر ارتبطت قديماً وحديثاً بالجن والشياطين والكنوز .
ولكنه في الواقع أخطر من ذلك بكثير خاصة وأنه يدخل مباشرة في
صناعة الأسلحة المتطورة ، كما يدخل في صناعة النشاط الذري بمختلف
أنواعه . ويؤكد بعض الباحثين في علم الآثار أن هناك بالفعل ما يسمى
" الزئبق الأحمر " وهو عبارة عن بودرة معدنية حمراء اللون ذات
إشعاع ، لا تزال تستخدم في عمليات ذات صلة بالانشطار النووي ومصدر
تصنيعه وتصديره لدول العالم هو بعض دول الاتحاد السوفييتي السابق ،
إذ تقوم بعض العصابات بتهريبه من داخل المفاعلات النووية هناك ليباع
بملايين الدولارات في بعض دول العالم .
الزجاجة التي أثارت القضية
في بداية الأربعينات من القرن الماضي تم اكتشاف زجاجة تخص أحد كبار
قواد الجيش في عصر الأسرة 27 " آمون.تف.نخت " الذي تم تحنيطه
في داخل تابوته نتيجة عدم التمكن من تحنيط جده خارج المقبرة بسبب
أحداث سياسية مضطربة في عصره .
وقد بدأ الحديث عن الزئبق الأحمر في الأصل بعدما عثر الأثري المصري
زكي سعد على سائل ذي لون بني يميل إلى الاحمرار أسفل مومياء
" آمون.تف.نخت " قائد الجيوش المصرية خلال عصر الأسرة (27) ولا
يزال هذا السائل محفوظاً في زجاجة تحمل خاتم وشعار الحكومة المصرية
وتوجد داخل متحف التحنيط في مدينة الأقصر . وتعتبر هذه الزجاجة
السبب الرئيسي في انتشار كل ما يشاع عن ما يسمى بالزئبق الأحمر
المصري . وهذه المقبرة قد وجدت بحالتها ولم تفتح منذ تم دفنها ،
وعندما تم فتح التابوت الخاص بالمومياء الخاص بـ " آمون.تف.نخت"
وجد بجوارها سائل به بعض المواد المستخدمة في عملية التحنيط وهي عبارة عن
( ملح نطرون ، ونشارة خشب ، وراتنج صمغي ، ودهون
عطرية ، ولفائف كتانية ، وترينتينا ) .
ونتيجة إحكام غلق التابوت على الجسد والمواد المذكورة ، حدثت عملية
تفاعل بين مواد التحنيط الجافة والجسد ، أنتجت هذا السائل الذي وضع
في هذه الزجاجة ، وبتحليله وجد أنه يحتوي على ( 90،86 % ) سوائل
آدمية ( ماء ، دم أملاح ، أنسجة رقيقة ) و ( 7،36 % ) أملاح معدنية
( ملح النطرون ) و ( 0،12 % ) محلول صابوني و (0،01 % )
أحماض أمينية ، و ( 1،65 % ) مواد التحنيط
( راتنج ، صمغ + مادة بروتينية ) .
وقد أدى انتشار خبر اكتشاف هذه الزجاجة إلى وقوع الكثير من عمليات
النصب والاحتيال منها ما تداولته الصحف قبل عدة سنوات عن تعرض
شخصية عربية مرموقة لعملية نصب عندما نصب عليه البعض بيع
زجاجة تحتوي على الزئبق الأحمر المصري بمبلغ 27 مليون دولار ،

التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 12-26-2013 الساعة 08:29 PM
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات