![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / بنت الحرمين الشريفين أنا الملك أنا الديان ( 01 - 02 ) ( أنا الملك أنا الديان لا تظالموا اليوم لا ينبغي لاحد من اهل النار أن يدخل النار ولاحد من أهل الجنة قبلة مظلمة ختى اللطمة باليد قالوا يا رسول الله وكيف وإنما نأتي الله عراة عرلا بهما قال من الحسنات والسيئات ) (براءة الناس يومئذ بعضهم من بعض) (وانقطعت علائق الأنساب) كما قال تعالى: { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ } [المؤمنون:101] وقال تعالى: { وَلا يَسْأَلُ حَمِيمٌ حَمِيمًا } [المعارج:10] الآيات وقال تعالى: { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ } [عبس:34] وقال تعالى عن الكافرين: { فَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَ وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ } [الشعراء:100-101 ]، قال ابن مسعود رضي الله عنه: إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين ثم نادى مناد: ألا من كان له مظلمة فليجئ فليأخذ حقه، قال فيفرح المرء أن يكون له الحق على والده أو ولده أو زوجته وإن كان صغيراً. ومصداق ذلك في كتاب الله { فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءلُونَ } [المؤمنون:101] الثعلبي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( إنَّ الرجل ليقول في الجنّةِ: ما فعل بصديقي فلان؟ وصديقه في الجحيم، فيقول الله تعالى: أخرجوا له صديقه إلى الجنة، فيقول من بقي: فما لنا من شافعين ولا صديق حميم ) البغوي في ((تفسيره)) وفيه الوليد بن مسلم وحدّث عن رجل مبهم. قال الحسن رحمه الله تعالى: استكثروا من الأصدقاء المؤمنين، فإن لهم شفاعة يوم القيامة. وعن قتادة في قول الله عز وجل: { يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ } [عبس:34 – 36 ] قال: يفر هابيل من قابيل ويفر النبي صلى الله عليه وسلم من أمه وإبراهيم عليه السلام من أبيه، ولوط عليه السلام من صاحبته، ونوح عليه السلام { من ابنه لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ } [عبس:37 ] يشغله عن شأن غيره. انظر ((تفسير البغوي)). وفي الحديث (الصحيح) في أمر الشفاعة ( أنه إذا طلب إلى كل من أولي العزم أن يشفع عند الله في الخلائق يقول: نفسي نفسي لا أسألك إلاّ نفسي، حتى إن عيسى بن مريم يقول: لا أسأله اليوم إلا نفسي، لا أسأله مريم التي ولدتني ) انظر: (تفسير ابن كثير). وحديث الشفاعة في (الصحيحين) ولكن بلفظٍ مختلف. وَارْتَكَمَتْ سَحَائِبُ الأَهْوَالِ وَانْعَجَمَ الْبَلِيغُ فِي الْمَقَالِ وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْقَيُّومِ وَاقْتُصَّ مِنْ ذِي الظُّلْمِ لِلْمَظْلُومِ (وارتكمت) اجتمعت (سحائب الأهوال) جمع هول وهو الأمر الشديد الهائل المفظع (وانعجم) أسكت فلم يتكلم . (البليغ) الذي كان في الدنيا مقتدراً على البلاغة والفصاحة (في المقال) قال الله تعالى: { يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ } [هود:105] وقال تعالى: { وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا } [طه:108 ] وقال تعالى: { يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لاَّ يَتَكَلَّمُونَ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا } [النبأ:38 ] قال ابن عباس: { وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ } [طه:108]: سكنت فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا قال: تحريك الشفاه من غير منطق، وعنه: الهمس الصوت الخفي، وعنه هو وعكرمة ومجاهد والضحاك والربيع بن أنس وقتادة وابن زيد وغيرهم: الهمس نَقْلُ الأقدام إلى المحشر كأخفاف الإبل، وقال سعيد بن جبير: همساً سر الحديث ووطء الأقدام فجمع بين القولين، وفي حديث الشفاعة ( ولا يتكلم يومئذٍ إلا الرسل ) رواه البخاري ومسلم. من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. الحديث. وَعَنَتِ الْوُجُوهُ ذلت وخضعت، ومنه قيل للأسير: عان. الْقَيُّومِ تضمين لمعنى قوله عز وجل: { وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ } [طه:111] وقال ابنُ عباس وغير واحد: خضعت وذلَّت واستسلمت الخلائق لجبارها الحي الذي لا يموت القيوم الذي لا ينام وهو قيِّم على كل شيء يديره ويحفظه فهو الكامل في نفسه الذي كل شيء فقير إليه لا قوام له إلا به { وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا } [طه:111 ] قال ابن عباس: خسر من أشرك بالله ((تفسير البغوي))، والظلم هو الشِّرك. وقيل المراد بالظلم هنا العموم فيتناول الشرك وغيره من ظلم العبد نفسه وظلم العباد بعضهم بعضاً، فإن الله سيؤدي كل حق إلى صاحبه حتى يقتص للشاة الجلحاء من الشاة القرناء . وفي (الصحيحين): ( إيَّاكم والظُّلم فإنَّ الظلم ظلمات يوم القيامة ) رواه البخاري ومسلم بدون قوله: (إياكم والظلم). من حديث ابن عمر رضي الله عنهما. فعلى هذا المعنى ظلم دون ظلم وخيبة دون خيبة، والخيبة كل الخيبة لمن لقي الله وهو به مشرك، فإن الله تعالى: { يقول إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } [لقمان:13] (واقتص من ذي الظلم) أي اقتص من الظالم (للمظلوم) |
|
|
![]() |