صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-14-2014, 06:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لا تحزن إن الله معنا

الأخت / الملكة نـــور


لا تحزن إن الله معنا
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
" لا تحزن إن الله معنا " تقوى القلب
جزء من حديث أخرجه البخاري في فضائل الصحابة 7\10(3652) ,
و مسلم في فضائل الصحابة 4\1854(1) , وأحمد في المسند 1\3 .
لما بايع الرسول صلى الله عليه و سلم أهل العقبة أمر الصحابة بالهجرة
إلى المدينة , فعلمت قريش أن أصحابه قد كثروا و أنهم سيمنعونه ,
فأعملت آراءها في استخراج الحيل , فمنهم من رأى الحبس , و منهم
من رأى النفي . ثم اجتمع رأيهم على القتل , فجاء البريد بالخبر من
السماء و أمره أن يفارق المضجع, فبات علي مكانه و نهض الصديّق
لرفقة السفر . فلما فارقا بيوت مكة اشتد الحذر بالصدّيق فجعل يذكر
الرصد فيسير أمامه و تارة يذكر الطلب فيتأخر وراءه , و تارة عن يمينه
و تارة عن شماله إلى أن انتهيا إلى الغار , فبدأ الصدّيق بدخوله ليكون
وقاية له إن كان ثم مؤذ . وأنبت الله شجرة لم تكن قبل , فأظلّت المطلوب
وأضلّت الطالب , و جاءت عنكبوت فحازت وجه الغار فحاكت ثوب نسجها
عن منوال الستر, فأحكمت الشقة حتى عمي على القائف المطلب ,
و أرسل الله حمامتين فاتخذتا هناك عشا جعل على أبصار الطالبين
غشاوة , و هذا أبلغ في الإعجاز من مقاومة القوم بالجنود .
فلما وقف القوم على رؤوسهم و صار كلامهم بسمع الرسول صلى الله عليه
وسلم و الصدّيق , قال الصدّيق و قد اشتد به القلق : يا رسول الله ,
لو أن أحدهم نظر الى ما تحت قدميه لأبصرنا تحت قدميه
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما ؟ )
لما رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم حزنه قد اشتد , لكن
لا على نفسه , قوي قلبه ببشارة
{ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا‏ }
التوبة الآية 40.
فظهر سر هذا الاقتران في المعية لفظا, كما ظهر حكما و معنى , إذ يقال :
رسول الله صلى الله عليه و سلم و صاحب رسول الله رضي الله عنه ,
فلما مات صلى الله عليه و سلم قيل : خليفة رسول الله , ثم انقطعت
إضافة الخلافة بموته فقيل : أمير المؤمنين .
فأقاما في الغار ثلاثا ثم خرجا منه و لسان القدر يقول : لتدخلنها دخولا لم
يدخله أحد قبلك و لا ينبغي لأحد من بعدك . فلما استقلا على البيداء
لحقهما سراقة بن مالك , فلما شارف الظفر أرسل عليه الرسول صلى
الله عليه و سلم سهما من سهام الدعاء, فساخت قوائم فرسه في الأرض
إلى بطنها , فلما علم أنه لا سبيل له عليهما أخذ يعرض المال على من
قد رد مفاتيح الكنوز و يقدم الزاد إلى شعبان " أبيت عند ربي يطعمني
و يسقيني"
أخرجه البخاري في الصوم 4\234 (1961-1964) , و مسلم
وأحمد في المسند 3\8عن أبي سعيد و 6\126 عن عائشة .
كانت تحفة ثاني اثنين مدخرة للصديق , دون الجميع , فهو الثاني
في الإسلام وفي بذل النفس و في الزهد وفي الصحبة وفي الخلافة وفي
العمر, وفي سبب الموت؛ لأن الرسول صلى الله عليه و سلم قد مات عن
أثر السم ,*
يروي البخاري تعليقا عن عائشة قالت :
(كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في مرضه الذي مات
فيه :" يا عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر ,
و هذا أوان ما وجدت انقطاع ابهري من ذلك السم )
و أبو بكر سم فمات ( روى ابن جرير الطبري في التاريخ 3\419 قال :
و كان سبب وفاته أن اليهود سمته في أرزّة ..... .
أسلم على يديه من العشرة : عثمان و طلحة و الزبير و عبد الرحمن بن عوف
وسعد بن أبي وقّاص . و كان عنده يوم أسلم أربعون ألف درهم فأنفقها
أحوج ما كان الإسلام إليها , فلهذا جلبت نفقته عليه " ما نفعني مال ,
ما نفعني مال أبي بكر" جزء من حديث أخرجه ابن ماجه في المقدمة1\36(94)
و أحمد والسيوطي . فهو خير من مؤمن آل فرعون ؛
لأن ذلك كان يكتم إيمانه و الصدّيق أعلن به , و خير من مؤمن
آل {يس} ؛ لأن ذلك جاهد ساعة و الصديق جاهد سنين .
عاين طائر الفاقة يحوم حول حب الإيثار و يصيح :
{ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا }
البقرة245
فألقى له حب المال على روض الرضى واستلقى على فراش الفقر, فنقل
الطائر الحب إلى حوصلة المضاعفة ثم علا على أفنان شجرة الصدق
يغرد بفنون المدح , ثم قام في محاريب الإسلام يتلو :
{ وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى ( 17 ) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى }
الليل 17و18
نطقت بفضله الآيات و الأخبار ؛ و اجتمع على بيعته المهاجرون و
الأنصار .فيا مبغضيه في قلوبكم من ذكره نار , كلما تليت فضائله علا
عليهم الصغار. أترى لم يسمع الروافض الكفّار
{ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار ِ}
التوبة 40
دعي إلى الإسلام فما تلعثم و لا أبى , و سار على المحجّة فما زال
و لا كبا , و صبر في مدته من مدى العدى على وقوع الشبا , و أكثر
في الإنفاق فما قاا حتى تخلل بالعبا (أي لقي وجه ربه تعالى) .
تالله قد زاد على السبك في كل دينار دينار
{ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار ِ}
من كان قرين النبي في شبابه . من ذا الذي سبق إلى الإيمان من أصحابه
. من الذي أفتى بحضرته سريعا في جوابه , من أوّل من صلّى معه ؟
ومن آخر من صلّى به ؟ من الذي ضاجعه بعد الموت في ترابه
( دفن بجوار الرسول في حجرة السيدة عائشة ) , فاعرفوا حق الجار .
نهض يوم الردة بفهم و استيقاظ , و أبان من نص الكتاب معنى دق عن
حديد الألحاظ , فالمحب يفرح بفضائله و المبغض يغتاظ حسرة الرافضي
أن يفر من مجلس ذكره, ولكن أين الفرار ؟ . كم وقى الرسول بالنفس و
المال , و كان أخص به في حياته و هو ضجيعه في الرمس( تراب القبر )
. فضائله جلية وهي خليّة عن اللبس . يا عجبا ! من يغطي عين ضوء
الشمس في نصف النهار , لقد دخلا غارا لا يسكنه لابث , فاستوحش
الصديق من خوف الحوادث ,
فقال الرسول صلى الله عليه و سلم :
( ما ظنّك باثنين و الله الثالث )
فنزلت السكينة فارتفع خوف الحادث . فزال القلق وطاب عيش الماكث .
فقام مؤذن النصر ينادي على رؤوس منائر الأمصار :
{ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَار ِ}
حبه و الله رأس الحنيفية , و بغضه يدل على خبث الطوية . فهو خير
الصحابة والقرابة , و الحجة على ذلك قوية . لولا صحة إمامته ما قال
ابن الحنفية... مهلا مهلا !! فان دم الروافض قد فار .
والله ما أحببناه لهوانا , و لا نعتقد في غيره هوانا,
ولكن أخذنا بقول علي رضي الله عنه :
" كفانا رضيك رسول الله لديننا , أفلا نرضاك لدنيانا
تالله لقد أخذت من الروافض بالثأر"
إعجاز القرآن ص 143-145 .
تالله لقد وجب حق الصدّيق علينا, فنحن نقضي بمدائحه ونقر بما نقر به
من السني ( الضوء الذي يصحب اليرق ) عينا , فمن كان رافضيا
فلا يعد إلينا و ليقل : لي أعذار

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات