صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-19-2014, 02:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 15.04.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ حكم من خالف منهج أهل السنة والجماعة
في تقرير مسائل الاعتقاد ]
لقد بين النبي صلى الله عليه وسلم أن هذه الأمة ستفترق – أسوة باليهود
والنصارى – إلى ثلاث وسبعين فرقة، وأن جميعها في النار، خلا واحدة
هي الناجية، وهي الجماعة، وهي الفرقة المنصورة ، وأن سبب نجاتها
هو التزامها بما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
من أمور الديانة: علما وعملا.
وقد أفتى أهل العلم بأن الفرقة الناجية والطائفة المنصورة
هم أصحاب الحديث،
حتى قال الإمام أحمد رحمه الله:
إن لم يكونوا أصحاب الحديث فلا أدري من هم
وروي نحوه عن يزيد بن هارون، وأحمد بن سنان،
وعلي بن المديني، والإمام البخاري رحمهم الله .
وأهل الحديث والسنة:
هم الذين ليس لهم متبوع يتعصبون له إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
فهم أعلم الناس بأقواله وأحواله، وأعظمهم تمييزا بين صحيحها
وسقيمها، وأئمتهم فقهاء فيها، وأهل معرفة بمعانيها، وهم – أيضا –
أعظم الناس اتباعا لها: تصديقا وعملا وحبا، وموالاة لمن والاها،
ومعاداة لمن عاداها، الذين يردون المقالات المجملة إلى ما جاء به
من الكتاب والحكمة؛ فلا ينصبون مقالة – عن رأي أو ذوق – ويجعلونها
من أصول دينهم وجمل كلامهم، إن لم تكن ثابتة فيما جاء به الرسول
صلى الله عليه وسلم، بل يجعلون ما بعث به من الكتاب والحكمة
هو الأصل الذي يعتقدونه ويعتمدونه.
وما تنازع فيه الناس من مسائل الصفات والقدر والوعيد والأسماء
والأحكام، ومسائل المعاد وحشر الأجساد وغير ذلك، يردونه إلى
الله ورسوله، فما كان من معانيها موافقا للكتاب والسنة أثبتوه،
وما كان منها مخالفا للكتاب والسنة أبطلوه، ولا يتبعون الظن وما تهوى
الأنفس؛ فإن اتباع الظن جهل، واتباع هوى النفس بغير هدى من الله ظلم
وعليه، فما عدا طائفة أهل الحديث هم أهل أهواء وبدع وتفرق، محكوم
على جملتهم بمخالفة الصراط المستقيم، صراط الذين أنعم الله
عليهم بالهداية والتوفيق:
قال أبو عمر بن عبد البر رحمه الله:
أجمع أهل الفقه والآثار من جميع الأمصار أن أهل الكلام: أهل بدع
وزيغ، ولا يعدون عند الجميع - في جميع الأمصار - في طبقات العلماء،
وإنما العلماء: أهل الأثر والتفقه فيه، ويتفاضلون فيه بالإتقان
والميز والفهم
وقال هارون الرشيد رحمه الله:
طلبت أربعة فوجدتها في أربعة: طلبت الكفر فوجدته في الجهمية،
وطلبت الكلام والشغب فوجدته في المعتزلة، وطلبت الكذب فوجدته
عند الرافضة، وطلبت الحق فوجدته مع أصحاب الحديث
وقال رجل للحسن بن زياد اللؤلؤي
في زفر بن هذيل:
أكان ينظر في الكلام؟ فقال: سبحان الله! ما أحمقك! ما أدركت مشيختنا:
زفر، وأبا يوسف، وأبا حنيفة، ومن جالسنا وأخذنا عنهم يهمهم
غير الفقه والاقتداء بمن تقدمهم
وقال الإمام مالك رحمه الله:
لا تجوز الإجارات في شيء من كتب الأهواء والبدع والتنجيم، وذكر كتبا
ثم قال: وكتب أهل الأهواء والبدع عند أصحابنا هي كتب أصحاب الكلام
من المعتزلة وغيرهم، وتفسخ الإجارة في ذلك
وقال ابن خويز منداد – من أئمة المالكية-:
أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام، فكل متكلم فهو
من أهل الأهواء والبدع: أشعريا كان، أو غير أشعري، ولا تقبل له شهادة
في الإسلام أبدا، ويهجر ويؤدب على بدعته، فإن تمادى عليه
استتيب منها
وقال يونس بن عبد الأعلى:
سمعت الشافعي – يوم ناظره حفص الفرد – قال لي: يا أبا موسى
لأن يلقى الله عز وجل العبد بكل ذنب ما خلا الشرك، خير من أن يلقاه
بشيء من الكلام، لقد سمعت من حفص كلاما لا أقدر أن أحكيه .
وأيضا – قال الشافعي رحمه الله:
حكمي في أصحاب الكلام أن يضربوا بالجريد والنعال، ويحملوا على الإبل
ويطاف بهم في العشائر والقبائل؛ فينادى عليهم: هذا جزاء من ترك
الكتاب والسنة وأخذ في الكلام.
وقال الإمام أحمد رحمه الله:
إنه لا يفلح صاحب كلام أبدا، ولا تكاد ترى أحدا نظر في الكلام
إلا وفي قلبه دغل
وقال أبو محمد بن حزم رحمه الله:
.. فلم يسع مسلما يقر بالتوحيد أن يرجع عند التنازع إلى غير القرآن
والخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا أن يأبى عما وجد فيهما
فإن فعل ذلك بعد قيام الحجة عليه فهو فاسق، وأما من فعله مستحلا
للخروج عن أمرهما، وموجبا لطاعة أحد دونهما فهو كافر
لا شك عندنا في ذلك
وقال رحمه الله - في موضع آخر – عقب قوله تعالى:
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا }
[النساء: 61]
قال: فليتق الله – الذي إليه المعاد – امرؤ على نفسه، ولتوجل نفسه عند
قراءة هذه الآية، وليشتد إشفاقه من أن يكون مختارا للدخول تحت هذه
الصفة المذكورة المذمومة الموبقة الموجبة للنار، فإن من ناظر خصمه
في مسألة من مسائل الديانة وأحكامها التي أمرنا بالتفقه فيها، فدعاه
خصمه إلى ما أنزل الله تعالى وإلى كلام الرسول فصده عنهما، ودعاه
إلى قياس، أو إلى قول فلان وفلان، فليعلم أن الله عز وجل قد سماه
منافقا. نعوذ بالله من هذه المنزلة المهلكة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات