صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-26-2014, 08:33 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي دوري في العرض على الله

الأختالزميلة/ جِنانالورد



دوري في العرض على الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا }
آية من سورة مريم كثيراً ما قرأناها ونحن نتلو القرآن وهي تعني أن
كل إنسان سيأتي يوم القيامة بمفردة وحيداً لا ناصر ولا مدافع،، أي بدون
أي وسيلة مساعدة.
يا تُرى كيف ستكون المقابلة؟
وما هي الأسئلة التي سنُسألها؟
كيف ستكون هيئتنا ونحن مقدمون على ربنا؟
لا نعلم.ولكن الذي نعلمه أن كل إنسان سيحمل معه شيئًا واحدًا في هذا
الموقف، هو عمله من حسنات وسيئات.
فلنتخيل معاً ذلك المشهد
عندما يأذن الله أن يبدأ الحساب وجميع الخلائق يقفون في موقف عظيم
في حاله انتظار، ويبدأ النداء فلان ابن فلان فيذهب الأول فالثاني فالذي
يليه فترد إلى مسامعنا أسماء نعرفها وأخرى سمعنا بها عبر التاريخ
وثالثة لا نعرفها أو نسمع بها..
ولكن السؤال الذي يتردد في ذهن الجميع
ما العمل الذي سينقذني في هذا الموقف؟
"عبدالله بن أبي قحافة" نعم هذا اسم نعرفه، هذا دور أبو بكر الصديق،
يا ترى ما الأعمال التي جاء بها صلاة وصيام أم صحبة رسول الله ‏
صلى الله عليه وسلم أم حروب الردة أم المال العظيم الذي بذله في سبيل الله
"عمر بن الخطاب" جاء دورك أيها الفاروق، بماذا جئت؟! بتفريقك بين
الحق والباطل أم بفتحك بيت المقدس أم بالعدل الذي اتصفت به؟!!.
ويمر الوقت والخلائق في انتظار والعرق يتصبب والأسماء تتوالى
وأصحابها يحضرون أمام الله بأعمالهم.
" أسماء بنت أبي بكر" هذه امرأة! هل يا ترى جاءت بعمل عظيم؟
نعم لقد نصرت رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم وصاحبه إذ
هما في الغار، كما قدمت للأمة بطل من أبطالها وهو عبدالله بن الزبير.
"خالد بن الوليد" بالتأكيد ياخالد سوف تأتي بجهادك في سبيل الله
وفتوحاتك الإسلامية.ثم جاء دور شخص لا نعرف اسمه ولكننا نعرف
عمله؛ تحرير بيت المقدس من أيدي الصليبين، إنه
"يوسف بن أيوب" من هو؟ آه نعم إنه الاسم الحقيقي لصلاح الدين
الأيوبي، ما أعظم عملك! وتمر الساعات والأيام والمقابلات مستمرة
ولحظات الانتظار تصبح أقسى وأشد والكل ينتظر دوره.
"محمد بن إسماعيل البخاري" نعم إنه الإمام صاحب كتاب الجامع
الصحيح وكيف يخفى على أحدنا عمله؟! لقد جمع أحاديث رسول الله‏
صلى الله عليه وسل
ومع توالي الأسماء سمعت اسم شخص عزيز على قلبي إنه اسم
أحد أبنائي! دعوني أذهب معه لأساعده فكم أعنته في الدنيا
ولكن هيهات
{ وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفجأه يصل إلى مسمعي اسم كنت أسمعه كل يوم،، إنه اسمي،، نعم
أنا إنه دوري "فلانة بنت فلان" وها هي الملائكة تأتي لتأخذني للمقابلة،
ليست مقابلة لتقديم وظيفة أو مقابلة وزير أو رئيس دولة، إنها مقابلة
ملك الملوك سبحانه، مقابلة لا أحتاج فيها إلى أخذ سيرتي الذاتية فهي
معروفة، ومعروف كل ما سأقوله وسأخفيه.
عن أي عمل سأتحدث؟
ما العمل الذي سينقذني؟
بدأ شريط حياتي يُعرض أمام عيني ،، ما العمل العظيم الذي قدمته
خلال سنوات حياتي؟ يا إلهي إنني أقترب من نهاية الشريط ولم أجد بعد
ذلك العمل الجليل، أفأرجع إلى صلاتي علها تنقذني؟ نعم لقد كنت ملتزمة
بالصلاة منذ بلوغي ولكن لقد فاتتني الفجر أحياناً ولقد سرحت في صلوات
أخرى كثيراً! إذًا فالصدقة فكثيراً ما تصدقت بملابسي وملابس أبنائي
المستعملة وكثيراً ما أخرجت من راتبي بعض المال! ولكني كنت أصرف
أضعافًا مضاعفة على كماليات الدنيا! أفأرجع إلى بر الوالدين؟ لقد كنت
أحبهم وأزورهم كل خميس! أو إلى القرآن الذي طالما حفظت منه سوراً
ونسيت أخرى!! الوقت يمضي والمقابلة ستبدأ ولم أجد ذلك العمل العظيم المميز..!!
رحماك رحماك يارب فلقد جئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات