صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2014, 07:36 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي مفقودٌ وفاقد ...



مفقودٌ وفاقد ...

رسالة عزاء شعرية ممزوجة بالدعاء إلى الدكتور إسماعيل البشري
وأهله في فقد أحبتهم وفلذات أكبادهم الخمسة رحمهم الله ..



حوادثُ دنيانا عليها شَواهدُ
تُقارِبُ حيناً بيننا وتُباعِدُ


لها بَهْرَجٌ يُغري النفوسَ ورَوْنقٌ
وفيها لألْبابِ العبادِ مَصائدُ


تَمدّ يديها للمحبّينَ بالنّدى
وفي مقلتيها من هواها روافدُ


ولكنّها تَحْتَ النّدى تَحملُ الرّدى
وفي مقلتيها للخُطوبِ مَواقدُ


وما الناسُ فيها غيرُ زَرعٍ إذا نَما
تَولّاه من حُكم المقاديرِ حاصدُ


أقول لإسماعيلَ : لله حِكْمةٌ
تَغيبُ عن الإنسان فيها المقاصدُ


نعم ياأخي فَقْدُ الحبيبِ مُصيبةٌ
فكيفَ إذا عانى من الفَقْدِ والدُ ؟


وكيف إذا كان المُصابُ بخمسةٍ
لهم في الحنايا مَصدرٌ ومَواردُ ؟


نعم ياأخي إنّ المُصابَ لَبالغٌ
مَداهُ وفيما تَذْرِفُ العينُ شاهدُ


ولكنّنا نرضى بحُكْمِ إلهنا
وفي حُكمهِ خيرٌ لنا وفوائدُ


وياأُمَّهم صانَ الإلهُ فؤادها
وسلّمها الرحمنُ ممّا تُكابِدُ


ومَدَّ لها بالصّبرِ في الصّدرِ واحةً
تَمُدُّ لها ظِلَّ الرّضا وتُسانِدُ


وعوّضها خيراً عميماً فإنّه
جَوادٌ له فضلٌ على الناس زائدُ


أقولُ لها صبراً جميلاً فإنّهم
لِجِيدِكِ بالصبرِ الجميلِ قلائدُ


وحَمْداً على ما قدّرَ اللهُ إنما
يَفوزُ ببيت الحمْد في الخُلْدِ حامدُ


لقد مات خيرُ الأنبياء وصَحْبُه
وماتَ شَغُوفٌ بالحياة وزاهدُ


وماتتْ ملوكٌ مِن حريرٍ لباسُها
مَجالسُهم مَن نَسْجهِ والمَراقدُ


فباتوا كما بات الفقيرُ ، فراشُهم
تُرابٌ ومن عَجْنِ الترابِ الوسائدُ


وما النّاسُ كلّ النّاسِ إلا مُفارِقٌ
حبيباً ومَفقودٌ عزيزٌ وفاقدُ
،،،،،
الطائرة من الشارقة إلى الرياض
٢/٦/١٤٣٥
عبدالرحمن صالح العشماوي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات