صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-08-2014, 10:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي لُعابِ الشمسِ ؟

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله


هل سمعتم عن ( لُعابِ الشمسِ ) ؟؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
تبريد حرارة الصيف بالعبادات
هل سمع أحدُكم قطّ عن (لُعابِ الشمسِ)؟
نحنُ نعرفُ لُعابَ الإنسانِ.ربّما تصوّرَ أحدُنا لعابَ الحيّةِ وهو سمُّها.
ولعابَ النحلةِ وهو عسلُها.
ولعلّ بعضكم سمعَ طُرفةَ لُعابِ المنيّةِ!
وهو اسمٌ أطلقَهُ أبو حيّةَ النميريّ على سيفٍ لم يكن بينه وبين الخشبة فرق!!
وكان أبو حيّةَ أجبن الناس وأخوفهم حدَّث جارٌ له فقال: دخل ليلة إلى بيته
كلب فسمع صوته من وراء باب الحجرةِ فظنه لصًا قال الجارُ: فأشرفتُ
عليه وقد انتضى سيفَهُ لعاب المنية وهو واقف في وسط الدار وهو يقول
يخاطبُ الكلب الذي ظنّه لصًا: أيها المغتر بنا والمجترئ علينا بئس
والله ما اخترت لنفسك: خير قليل وسيف صقيل لعاب المنية الذي سمعت
به مشهورةٌ ضربته لا تخاف نبوته اخرج بالعفو عنك قبل أن أدخل
بالعقوبة عليك إني والله إن أدع قيسًا إليك لا تقم لها وما قيس؟!تملأ والله
الفضاء خيلا ورجلا سبحان الله ما أكثرها وأطيبها.فبينا هو كذلك إذ الكلب
قد خرج فقال: الحمد لله الذي مسخك كلبًا وكفاني حربًا!.
هذا هو لُعابُ المنيّةِ وهذا صاحبُهُ الشجاع.
فما لُعابُ الشمسِ الذي ذكرتُ خبره في صدر حديثي؟
تُطلقُ العربُ لُعابَ الشمسِ على ثلاثةِ أشياء:
أوّلها:
شيءٌ تراه ينحدرُ من السماء كخيوطِ العنكبوتِ إذا اشتدّ الحرّ وتشبّع الهواء بالماء.
وثانيها:
السرابُ.
وثالثها:
العرقُ.
فكلّ هذه الثلاثةِ تسمّيها العربُ (لعابَ الشمسِ) لأنّها ناشئةٌ عن شدّة
الحرارةِ ووقدةِ الهجيرِ.ومن باب الاستطراد بالفائدة فقط أخبركم أنّ العرب
يعرفونَ بإزاء (لعابِ الشمس) (بُصاقَ القمرِ) وهو عندهم حجر المروِ الأبيض!.
وما أظنّ الشمسَ عندنا يسيلُ لعابُها كما يسيل في هذه الأيامِ التي تتقدُ فيها
الأرضُ والسماءُ بحرّ يشبه قلب الصبّ ويذيب دماغ الضّبّ وينضج الجلود
ويذيب الجلمود
[جواهر الأدب 943].
ويلوي الجنوب ويشوي الأفئدة والقلوب وينزع الشّوى (جلدة الرأس)
ويذيب الحشى ويضرم الأكباد ويسعّر الصمّ الجلاد
[عمدة الكاتب 246].

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات