صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2014, 04:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عدوى التثاؤب

الأخت الزميلة / نــــانــــا



عدوى التثاؤب
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عدوى التثاؤب لا تزال سراً غامضاً
احتار العلماء في تفسير عدوى التثاؤب، التي قد تجتاح مجموعة
من الأفراد يتواجدون مع بعضهم في وقت واحد.
وقد خلصت دراسات عديدة حاولت تحليل هذه الظاهرة إلى
نتائج متضاربة تجعل العلم لا ينجح فعلياً في فهم هذه الظاهرة تماماً،
ويزداد الجدل بعد أن خلصت آخر هذه الدراسات إلى أن عدوى التثاؤب
تقل مع التقدم في العمر، دون أن تجد أي ارتباطٍ بين عدوى التثاؤب
وبين التعب، أو الحالة النفسية.
وفي حين تفترض دراسات سابقة ارتباطاً بين
عدوى التثاؤب وبين التعاطف، بحيث إن الشخص الأكثر تعاطفاً مع
الآخرين يكون أكثر قابلية لأن يُصاب بعدوى التثاؤب إذا تثاءب شخص
أمامه، فإن الدراسة الأخيرة المنشورة في مجلة PLOS ONE، السبت،
تنفي وجود هذا الارتباط، بحسب ما أفضت تجاربها على 328 شخصاً
جعلتهم يشاهدون فيديو مدته ثلاث دقائق يظهر فيه أشخاص
يتثاءبون بشكل دائم.
الفرق بين عدوى التثاؤب والتثاؤب العفوي.
في حين أن التثاؤب العفوي يظهر على الأشخاص الذين يعانون من التعب
أو النعاس، ويبدأ ظهوره عند الأجنة في الأرحام، وينتشر بشكل كبير بين
الحيوانات المختلفة، فإن عدوى التثاؤب ظاهرة فريدة لا تظهر إلا عند
الإنسان والشامبنزي، ولا تتطور عند الإنسان إلا بعد اجتيازه السنوات
الأولى من حياته، كما يلحظ انعدامها عند الأشخاص المصابين بالفصام
أو التوحد، أو الأشخاص الذين تنخفض قدراتهم الإدراكية والاجتماعية.
وعلى خلاف العديد من الدراسات السابقة، لم تجد دراستنا الحديثة ارتباطاً
بين الذكاء، أو مدى التعاطف، أو التوقيت خلال اليوم وبين عدوى
التثاؤب، في حين أنها وجدت ارتباطاً بين العمر وبين التثاؤب، بحيث
إن الأشخاص يكونون أقل عرضة لعدوى التثاؤب كلما تقدموا في العمر،
إلا أن هذا الارتباط كان ضعيفا ولا يكفي فعلياً لتفسير الظاهرة،
إذ اقتصر على نسبة لم تتجاوز الـ 8%.
وتعلق مؤلفة الدراسة "إليزابيت سيرولي" على هذه النتائج
في الإصدار الصحافي للدراسة، والذي تلقت "العربية.نت"
نسخة منه بقولها:
"كان العمر هو العامل الأكثر تأثيراً بعدوى التثاؤب في دراستنا،
لكن حتى العمر لم يكن بتلك الأهمية الكبيرة، العوامل التي تؤثر في
عدوى التثاؤب لا تزال مجهولة ولا نملك سوى أفكار بسيطة عنها".

وتضيف فرضية ستسعى لدراستها في أبحاثها القادمة:
"قد يكون هناك ارتباط جيني، بحيث إن طفرات جينية معينة تجعل
الأشخاص أقل قابلية لعدوى التثاؤب، وربما تكون هي ذات الجينات
التي ترتبط بالفصام والتوحد، وهو ما قد يفسر هذا اللغز أخيراً،
هذا ما سنسعى لدراسته في الفترة القادمة".
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات