صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-28-2014, 09:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الفوائد 114 & 115 / من الفوائد لابن القيم

الأخت / الملكة نـــور

من كتاب الفوائد لأبن القيم يرحمه الله
الفائدتان 114 & 115
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[114] نظرات في الجمال
و قابلهم الفريق الثاني فقالوا : قد ذم الله سبحانه و تعالى جمال الصور ,
و تمام القامة و الخلقة ,
فقال عن المنافقين :
{ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ }
المنافقون4 ,
و قال :
{وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثاً وَرِئْياً }
مريم74,
أي أموالا و مناظر .
قال الحسن:
هو الصور تفسير ابن كثير 3\134.
و في صحيح مسلم
عن النبي صلى الله عليه وسلم :
( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأموالكم
وإنما ينظر إلى قلوبكم و أعمالكم )
كتاب البر و الصلة 4\1986.
قالوا : و معلوم أنه لم ينف نظر الإدراك , و إنما نفى نظر المحبة قالوا :
و قد حرّم علينا لباس الحرير و الذهب و آنية الذهب و الفضة , و ذلك من
أعظم جمال الدنيا , و قال :
{ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ }
طه 131,
و في الحديث
( البذاذة من الإيمان )
النهاية في غريب الحديث 1\110 .
و قد ذم الله المسرفين . و السرف كما يكون في الطعام
والشراب يكون في اللباس .
و فصل النزاع أن يال :
الجمال في الصورة و اللباس و الهيئة ثلاثة أنواع : منه ما يحمد , و منه
ما يذم , و منه ما لا يتعلق به مدح و لا ذم . فالمحمود منه ما كان لله ,
و أعان على طاعة الله, و تنفيذ أوامره , و الاستجابة له, كما كان النبي
صلى الله عليه و سلم يتجمّل للوفود . وهو نظير آلة الحرب للقتال و لباس
الحرير في الحرب و الخيلاء فيه . فان ذلك محمود إذا تضمّن إعلاء كلمة
الله, و نصر دينه , وغيظ عدوّه . و المذموم منه ما كان للدنيا والرئاسة
و الفخر والخيلاء و التوسل إلى الشهوات , و أن يكون هو غاية العبد
و أقصى مطلبه . فان كثيرا من النفوس ليس لها همّة في سوى ذلك
و أما ما لا يحمد و لا يذم فهو ما خلا عن هذين القصدين ,
و تجرّد عن الوصفين ..والمقصود أن هذا الحديث الشريف مشتمل على
أصلين عظيمين: فأوله معرفة , و آخره سلوك . فيعرف الله سبحانه
بالجمال الذي لا يماثله فيه شيء , و يعبد بالجمال الذي يحبه من الأقوال
و الأعمال و الأخلاق . فيحب من عبده أن يحمل لسانه بالصدق , وقلبه
بالإخلاص و المحبة و الإنابة و التوكل , و جوارحه بالطاعة , و بدنه
بإظهار نعمه عليه في لباسه , و تطهيره له من الأنجاس والأحداث
و الأوساخ والشعور المكروهة و الختان وتقليم الأظافر, فيعرفه
بصفات الجمال الذي هو وصفه, و يعبده بالجمال الذي هو شرعه
ودينه, فجمع الحديث قاعدتين : المعرفة و السلوك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[115] صدق العبد مع ربه
ليس للعبد شيء أنفع من صدقه ربه في جميع أموره مع صدق العزيمة ,
فيصدقه في عزمه و في فعله ,
قال تعالى :
{ فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ }
محمد 21,
فسعادته في صدق العزيمة و صدق الفعل , فصدق العزيمة جمعها
وجزمها وعدم التردد فيها بل تكون عزيمة لا يشوبها تردد و لا تلوّم .
فإذا صدقت عزيمته بقي عليه صدق الفعل , و هو استفراغ الوسع
و بذل الجهد فيه , و أن لا يتخلّف عنه بشيء من ظاهره و باطنه ,
فعزيمة القصد تمنعه من ضعف الإرادة و الهمّة , و صدق الفعل يمنعه
من الكسل و الفتور . و من صدق الله في جميع أموره صنع الله له
فوق ما يصنع لغيره . و هذا الصدق معنى يلتئم من صحّة الإخلاص
و صدق التوكّل , فأصدق الناس من صحّ إخلاصه و توكّله .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات