|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  درس اليوم 06.07.1435 إدارة                    بيت عطاء الخير درس                    اليوم [                    تزكية النفوس وإقامتها على منهج الله                    ] أمَّا التزكية التي أثنى الله تعالى على أصحابها في                    قوله:  { قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا                    } [الشمس:9]  فالمراد بتزكية النفس هنا تطهيرُها بالأعمال الصالحة                    وترك الأعمال  السيّئة، هذه تزكية النفس، شغلُها بالأعمال الصالحة                    وتجنيبُها للأعمال  السيئة فهناك تزكيةٌ منهيٌّ عنها وهي: الإعجاب والمدح                    للنفس، وهناك  تزكية مأمورٌ بها وهي الإصلاح والتوبة والعمل                    الصالح:  { قَدْ                    أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا }  وتوعَّد الله الذين لا                    يزكون أنفسهم  قال تعالى  {                    وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ لا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ                    }  فصلت:                    6-7  قال                    بعض المفسرين:  المراد بالزّكاة هنا: تزكية النفس، لأن الآية مكية،                    والزكاة بالأموال لم  تكن                    نزلت إلاّ في المدينة، وفي قوله تعالى:  {                    وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ                    } [المؤمنون:4]  قالوا:                    والمراد بالزكاة هنا: زكاة النفس، لأنَّ الآية مكيّة-                    أيضاً-،  فتزكية النفس بالأعمال                    الصالحة مطلوبة مأمور بها أسأل الله لي و لكم الثبات                    اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك                     على سيدنا محمد و على آله و صحبه                    أجمعين --- --- --- --- ---                    --- المصدر : موقع " الدُرر                    السُنيَة الصديق . و الله سبحانه و تعالى                    أعلى و أعلم و أجَلّ و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |