![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() لا تغتري بصلاحك ! منذ أيام ولا زال ذلك الموقف يتردد في ذاكرتي من حينٍ إلى حين . موقف علمني درساً بعنوان: ( لا تغتري بصلاحك!) واتمنى أن لا أنساه ولاتنسيه أنتي يا أُخيه ..! وإليك الموقف ياحبيبه : في يومي الشاق قليلاً بعد أعمال الجامعة، ذهبت لأركب حافلتي(الباص). دخلت وعيناي تقول: أين المقعد لأرتاح وأُلملم قليلاً من نشاطي ! وقبل أن أَصل إلى مقعدي، واجهتني (كيسه) بين المقاعد وتعتبر أذية؛ لأن مليئة بالقمامة(أكرمكم الله) ولا تُسهل العبور للمارين! مررت بها .. للأسف : مرور اللئام وليس الكرام! جلست وكأن شيئاً لم يَحدث! بعدها بدقائق قلائل! دخلت فتاة .. لا يَظهر عليها أثر الهُداة! وكانت 🔻عباءتها تموج بموضتها ! لم تكد تدخل من باب حافلتها إلا وكشفت عن وجهها ! إشمئزيت من تصرفها ..ولكن لم تمر سوى ثواني فقط.. حتى وصلت لمكان الكيس(القمامة) فـ نظرت إلى الكيسة مستغربة .. ثم تغطت وحملتها! وسألتني: هل يوجد سلة مهملات قريبة؟ فأجبت أنا (المغتره بصلاحها!): لا اعلم ..! وحتى لم أُساعدها بالبحث عن المكان المخصص لذلك! وخرجت ولم تُطل قليلاً حتى دخلت.. حينها أحببت تصرفها بل أحببتها هي بمجرد عَملها هذا، وتذكرت حديث الحبيب -ﷺ- ! فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً, فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ, وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ)) رواه مسلم في صحيحه. وقد أخرجت طعامي المكون: من بعض الحلوى. فأحببت أن أُهديها ! وكانت خلفي تماماً، استدرت بوجهي لها ومددت الحلوى تلطفاً معها ! وفي هذه اللحظة: فـَاجأني الردَ .. بل استحقرت نفسي جّدَ قالت بلسان صالحة: أنا صائمة .. صائمة ! وكان موافقاً ليوم الخميس ! يا الله لم تنتهي عبارتها الحانية وهي علي كالجبال الساقطة! فحينها أخذَت الحلوى مني بتلطف وقالت: سأدعو لك عند الفِطر ..! عندها قلبي تفطر حَزنن على نفسي المُفرطة! يا الله .. نستحقر الكثير بذنوبهم الظواهر ! وأغرتنا حسنةٌ علينا في الظاهر ! ونسينا ان العُقبى هي لأهل ( السرائر).! بـ قلم /محبة الشهادة - هيفولا ![]()
|
![]() |
|
|
![]() |