صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2014, 06:21 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي لا تغتري بصلاحك !



لا تغتري بصلاحك !


منذ أيام ولا زال ذلك الموقف يتردد في ذاكرتي من حينٍ إلى حين .
موقف علمني درساً بعنوان:
( لا تغتري بصلاحك!)
واتمنى أن لا أنساه ولاتنسيه أنتي يا أُخيه ..!

وإليك الموقف ياحبيبه :
في يومي الشاق قليلاً بعد أعمال الجامعة، ذهبت لأركب حافلتي(الباص).
دخلت وعيناي تقول: أين المقعد لأرتاح وأُلملم قليلاً من نشاطي !
وقبل أن أَصل إلى مقعدي، واجهتني (كيسه) بين المقاعد وتعتبر أذية؛
لأن مليئة بالقمامة(أكرمكم الله) ولا تُسهل العبور للمارين!
مررت بها .. للأسف :
مرور اللئام وليس الكرام!

جلست وكأن شيئاً لم يَحدث!
بعدها بدقائق قلائل!
دخلت فتاة .. لا يَظهر عليها أثر الهُداة!

وكانت 🔻عباءتها تموج بموضتها !
لم تكد تدخل من باب حافلتها إلا وكشفت عن وجهها !
إشمئزيت من تصرفها ..ولكن لم تمر سوى ثواني فقط..
حتى وصلت لمكان الكيس(القمامة)
فـ نظرت إلى الكيسة مستغربة .. ثم تغطت وحملتها!

وسألتني:
هل يوجد سلة مهملات قريبة؟

فأجبت أنا (المغتره بصلاحها!):
لا اعلم ..!

وحتى لم أُساعدها بالبحث عن المكان المخصص لذلك!
وخرجت ولم تُطل قليلاً حتى دخلت..

حينها أحببت تصرفها بل أحببتها هي بمجرد عَملها هذا،
وتذكرت حديث الحبيب -ﷺ- !
فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
((الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً,

فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ, وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنْ الطَّرِيقِ, وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ))
رواه مسلم في صحيحه.

وقد أخرجت طعامي المكون: من بعض الحلوى.
فأحببت أن أُهديها !

وكانت خلفي تماماً، استدرت بوجهي لها ومددت الحلوى تلطفاً معها !
وفي هذه اللحظة:
فـَاجأني الردَ .. بل استحقرت نفسي جّدَ
قالت بلسان صالحة:
أنا صائمة .. صائمة !

وكان موافقاً ليوم الخميس !
يا الله

لم تنتهي عبارتها الحانية وهي علي كالجبال الساقطة!
فحينها أخذَت الحلوى مني بتلطف
وقالت:
سأدعو لك عند الفِطر ..!
عندها قلبي تفطر حَزنن على نفسي المُفرطة!

يا الله .. نستحقر الكثير بذنوبهم الظواهر !
وأغرتنا حسنةٌ علينا في الظاهر !

ونسينا ان العُقبى هي لأهل ( السرائر).!


بـ قلم /محبة الشهادة -




هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات