صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-25-2014, 11:06 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أستعذ بالله من الحزن

الأخت / بنت الحرمين الشريفين





أستعذ بالله من الحزن

فائدة:
استعذ بالله من الحزن،
ولا تستسلم أبدا لنجوى الشيطان، ووساوسه، ونفثاته،
قال تعالى:
{ إِنَّمَا النَّجْوَىٰ مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا
وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ }
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
"الحزن يضعف القلب ويوهن العزم ويضر الارادة،ولا شئ احب
الى الشيطان من حزن المؤمن،
وقد استعاذ النبى صلى الله عليه وسلم من الحزن:
( اللهم إنى أعوذ بك من الهم والحزن )
وقال أيضا -رحمه الله-:
لم يأت الحزن في القرآن إلا منهيا عنه،
كقوله تعالي:
{ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا }
أو منفيا كقوله:
{ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }
وسر ذلك أن الحزن لا مصلحة فيه للقلب،وأحب شئ إلى الشيطان
أن يحزن العبد المؤمن ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه".
قال العلامة العثيمين -رحمه الله-:
"إن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن،
والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :حالة ماضية ,
وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة؛
الماضية:يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم؛ لأنها انتهت بما
هي عليه، إن كانت مصيبة فقل: "اللهم أجرني في مصيبتي،
واخلفني خيرا منها"، وتناسى،ولهذا نهى عن النياحة، لماذا؟
لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.
المستقبلة:علمها عند الله عز وجل، اعتمد على الله، وإذا جاءتك
الأمور فاضرب لها الحل،لكن الشيء الذي أمرك الشارع
بالاستعداد له فاستعد له.
والحال الحاضرة هي:التي بإمكانك معالجتها، حاول أن تبتعد عن كل
شيء يجلب الهم والحزن والغم، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر،
مقبلا على الله وعلى عبادته، وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية،
فإذا جربت هذا استرحت،
أما إن أتعبت نفسك مما مضى، أو بالاهتمام بالمستقبل
على وجه لم يأذن به الشرع،
فاعلم أنك ستتعب ويفوتك خير كثير".
من (شرح بلوغ المرام: كتاب البيوع).
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والغم والحزن،
اللهم إنا نعوذ بك من همزات الشياطين،
ونعوذ بك ربنا أن يحضرون.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات