[adnan]

الأخت الزميلة / سماح العربي

ومضات سماح الإيمانية ( 018 )

سورة البقرة آية 87

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ

وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ

أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ

فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ }

لما أراد الله إكرام نبيه بالشهادة ،

ظهر أثر سم اليهودية ،وظهر سر قوله تعالى لأعدائه من اليهود

{ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَ‌سُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْ‌تُمْ

فَفَرِ‌يقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِ‌يقًا تَقْتُلُونَ } ،

فجاء بلفظ :

{ كَذَّبْتُمْ }

بالماضي الذي قد وقع وتحقق ،وجاء بلفظ :

{ تَقْتُلُونَ }

بالمستقبل الذي يتوقعونه وينتظرونه .

[ابن القيم-زاد المعاد