![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأ خت / فـاتـــوووو القنـــــــاعة والطمـــوح هل يتعارضان ؟؟ كيف الحال جميعاً إن شاء تمام ؟؟ أولاً : لي رجاء خاص عندكم ... ألا وهو الدعاء لنا في سوريا ... لأن الأوضاع ما تطمن ... و حسبنا الله ونعم الوكيل ... ثانياً : لأسباب كثيرة أنا لا أستطيع الخروج من المنزل فأحببت أن أستغل وقت الفراغ لدي وأكتب موضوعاً .. عن تساؤل حيرني كثيراً و مع أني وجدت له إجابة مقنعة , إلا أنني أطمح لأحصل على إجابة أفضل .. قبل أن أطرح سؤالي , سأكلمكم عن حديّ هذه القضية : الطموح : هو السعي نحو الأفضل وتحصيل هدف أو غاية قد تكون صعبة المنال لدرجة الإستحالة , و تحسين الوضع العام و المكانة الإجتماعية و المعنوية , و يكون الطموح سعياً للنجاح في مجال العمل أو الدراسة و الإكتفاء المادي و الإنسان الطموح يعد من النفسيات الإيجابية حيث أن الطموح يدفع الإنسان للعمل بجد و إجتهاد و إتقان و إخلاص لتحقيق ذلك الهدف عدا عن الصبر و المصابرة أثناء العمل على تحقيق الطموح . أما الأحلام فمن الخطأ دمجها مع الطموح فهناك فروقات عديدة بينهما تبدو واضحة في أن الأحلام تتعلق بالأمور المعنوية و الشاعرية و العاطفية . و إما الطموح فهو يتعلق في أغلب الأحيان بالأمور المادية و العملية و الإجتماعية . و الطموح يربط ظلماً بالإندفاع نحو الحياة و الطمع و إستسهال الأمور . مع أن طموح الإنسان ينبع غالباً عن تجربة سلبية القناعة الرضا نفسياً أو عملياً عن أمر واقع , أو مسايرته ظاهرياً و الكف موقتاً عن المطالبة بأفضل منه , لأسباب معنوية أو مادية أو إجتماعية . و كثيراً ما يكون الأمر الذي قنعنا به أقل من طموحاتنا أو أقل مما نتوقع و نستحقه برأينا الشخصي . و القناعة تعد من الأمور الإيجابية و هي أيضاً ضد الصفات ذميمة كالطمع و الأنانية . و الإنسان القنوع كثيراً ما يتمتع بالأخلاق الحميدة كالكرم و الإيثار و عدم التعدي على حقوق الأخرين . و يتهم الإنسان القنوع ظلماً بكونه ضعيفاً عندما إقتنع بما لديه و لم يعترض فذلك لكونه أضعف من أن يطالب بحقوقه .... و مع أن قناعة الإنسان تنبع غالباً من تجربة سلبية . محور النقاش : ما أود الوصول إليه هو هل يتعارض الطموح مع القناعة ؟؟ هل من المستحيل أن نرى إنسان طموح و قنوع في نفس الوقت ؟؟؟ نحن متفقون على أن الطموح و القناعة أمران إيجابيان و يقابل كل منهما أمران سلبيان . فالطموح يتناقض مع اليأس و العجز , و القناعة تتعارض مع الطمع و الأنانية , فإذا ما قلنا أن الطموح و القناعة متعارضان , فهل هذا يعني أن في الطموح جانب سلبي يشبه الطمع أو الأنانية ؟؟ و في القناعة جانب سلبي يشبه العجز و اليأس ؟؟؟؟؟ إذاً : هل السعي نحو الأفضل من جهة , و الرضا بالواقع من جهة أخرى : أمران من المستحيل أن يجتمعا ... أم من الممكن ذلك ؟؟؟ القناعة و الطموح هل يتعارضان ؟ . خاتمة في الختام أشكر كل من شجعني على الإستمرار بطرح مواضيعي و أشكر الله الذي و فقني لهذا . أنتظر منكم المشاركات المميزة التي تغني النقاش و الموضوع ككل همسة : المشاركات المميزة سيتم تقييمها لتصاميم , و المدخل و المخرج من إبداعي الشخصي طبعاً .. أعتذر لأن خلفية الموضوع ما ظبطت أخيراً أطمح من كل قلبي أن تستفيدو مما كتب و مما سيكتب . و الحمد لله رب العالمين في قلبي سعادة قنوعة سعادة طموحة لأنني سأقتنع بما أملك .. و أطمح نحو الأفضل
|
![]() |
|
|
![]() |