![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخ السيد / عبدالله الأهدل همسات ترتقي بك الى الجنان سأل عالم تلميذه: منذ متي صحبتني؟ فقال التلميذ: منذ ثلاثة وثلاثين سنة.. فقال العالم: فماذا تعلمت مني في هذه الفترة؟ قال التلميذ: ثماني مسائل.. قال العالم: إنا لله وإنا إليه راجعون ذهب عمري معك ولم تتعلم الا ثماني مسائل؟! قال التلميذ: يا أستاذ لم أتعلم غيرها ولا أحب أن أكذب. فقال الأستاذ: هات ما عندك لأسمع . قال التلميذ: الأولي : أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يحب محبوبا فإذا ذهب إلي القبر فارقه محبوبه فجعلت الحسنات محبوبي فإذا دخلت القبر دخلت معي الثانية: أني نظرت إلي قول الله تعالي : { وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى. فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى } فأجهدت نفسي في دفع الهوى حتى استقرت علي طاعة الله . الثالثة : أني نظرت إلي هذا الخلق فرأيت أن كل من معه شيء له قيمة حفظه حتي لا يضيع ثم نظرت إلي قول الله تعالي: { مَا عِنْدَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ بَاقٍ } فكلما وقع في يدي شيء ذو قيمة وجهته لله ليحفظه عنده . الرابعة: أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد يتباهي بماله أو حسبه أو نسبه، ثم نظرت إلي قول الله تعالي: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ } فعملت في التقوي حتي أكون عند الله كريما . الخامسة: أني نظرت في الخلق وهم يطعن بعضهم في بعض ويلعن بعضهم بعضا، وأصل هذا كله الحسد، ثم نظرت إلي قول الله عز وجل: { نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ } فتركت الحسد واجتنبت الناس وعلمت ان القسمة من عند الله فتركت الحسد عني . السادسة: أني نظرت إلي الخلق يعادي بعضهم بعضا ويبغي بعضهم علي بعض ويقاتل بعضهم بعضا ونظرت إلي قول الله تعالي: { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً } فتركت عداوة الخلق وتفرغت لعداوة الشيطان وحده . السابعة: أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل واحد منهم يكابد نفسه ويذلها في طلب الرزق حتي انه قد يدخل فيما لا يحل له، ونظرت إلي قول الله عز وجل: { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا } فعلمت أني واحد من هذه الدواب فاشتغلت بما لله عليّ وتركت ما لي عنده . الثامنة : أني نظرت إلي الخلق فرأيت كل مخلوق منهم متوكل علي مخلوق مثله, هذا علي ماله وهذا علي ضيعته وهذا علي صحته وهذا علي مركزه ونظرت إلي قول الله تعالي { وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ } فتركت التوكل علي الخلق واجتهدت في التوكل علي الله . فقال الأستاذ: بارك الله فيك
|
![]() |
|
|
![]() |