صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-28-2014, 09:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 569 / 02.11.1435





569 الحلقة 04 من الجزء الثامن و الثلاثـون






كَظْمالغَيْظ
الترغيب في كَظْم الغَيْظ
ثانيًا: في السُّنَّة النَّبويَّة
عن أبي هريرة رضي الله عنه،
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة، إنَّما الشَّديد الذي يملك نفسه عند الغَضَب )
قال النَّوويُّ:
[ فيه كَظْم الغَيْظ، وإمْسَاك النَّفس عند الغَضَب عن الانتصار
والمخاصمة والمنازعة ]
قال المناوي:
[ ...( ليس الشَّديد بالصُّرَعَة )
بضمٍّ، فَفَتْح، مَن يَصْرَع النَّاس كثيرًا، أي: ليس القَوِيُّ من يقدر
على صَرْع الأبطال مِن الرِّجال.
( إنَّما الشَّديد )
على الحقيقة. الذي يملك نفسه عند الغَضَب.
أي: إنَّما القوىُّ -حقيقةً- الذي كَظَم غَيْظَه عند ثَوَرَان الغَضَب،
وقاوَم نفسه، وغَلَب عليها، فحوَّل المعنى فيه من القُوَّة الظَّاهرة إلى الباطنة ]
عن ابن عمر، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( ما من جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله،
مِن جَرْعَةِ غَيْظٍ كظمها عبد ابتغاء وجه الله )
والمعنى:
ما مِن جَرْعَةٍ أعظم أجرًا عند الله تعالى مِن جَرْعَة غَيْظٍ، كَظَمَها عبدٌ.
مع القُدْرَة على التَّنفيذ، شبَّه جَرْع غَيْظِه وردَّه إلى باطنه بتجرُّع الماء،
وهي أحبُّ جَرْعةٍ يتجرَّعها العبد، وأعظمها ثوابًا،
وأرفعها درجةً لحَبْس نفسه عن التَّشَفِّي،
ولا يحصل هذا العِظَم إلَّا عند القُدْرة على الانتقام،
وبكفِّ غضبه لله تعالى، ابتغاء وجه الله تعالى
وعن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه،
عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال:
( مَنْ كظم غيظًا، وهو يستطيع أن يُنفذه، دعاه الله يوم القيامة
على رءوس الخلائق، حتى يخيِّره في أيِّ الحور شاء )
لأنَّه قهر النَّفس الأمَّارة بالسُّوء، والنَّفس مجبولة -في مثله- على الانتقام،
والمجازاة بالإساءة. ولذا كان ذلك مِن آداب الأنبياء والمرسلين،
ومِن ثمَّة خدَم أنسٌ المصطفى عشر سنين فلم يَقُل له في شيء فعله:
لِمَ فعلته ؟ ولا في شيء تركه: لِمَ تركته ؟ حتى يخيِّره في أي الحور شاء.
فيختار ما شاء منهنَّ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات