![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / فــــــاتوووو ســارعوا سارعوا إلى الأعمال الصالحة اكتسابُ الفضائل أكاليلٌ على هامِ الحياةِالسعيدةِ مطلوبٌ من العبدِ لكيْ يكسب السعادة والأمن والراحة ، أن يُبادر إلى الفضائل ، وأنْ يُسارع إلى الصفاتِ الحميدةِ والأفعالِ الجميلةِ احرصْ على ما ينفعُك واستعِنْ باللهِ أحدُ الصحابةِ يسألُ الرسول صل الله عليه وسلم مرافقَتَهُ في الجنةِ فيقول : ( أعِنِّي على نفسِك بكثْرةِ السجودِ ، فإنَّك لا تسجُدُ للهِ سجدةً ، إلاَّ رَفَعَك بها درجة ) . والآخرُ يسألُ عنْ بابٍ جامعٍ من الخيرِ ، فيقولُ له : ( لا يزالُ لسانُك رطباُ من ذكر اللهِ ) . وثالثٌ يسألُ فيقولُ له : ( لا تسُبَّنَّ أحداً ، ولا تضرِبنَّ بيدِك أحداً ، وإنْ أحدٌ سبَّك بما يعلمُ فيك فلا تسُبَّنَّه بما تعلمُ فيه ، ولا تحقِرنَّ من المعروفِ شيئاً ، ولو أنْ تُفْرِغ منْ دَلْوِك في إناءِ المستقي ) إنَّ الأمر يقتضي المبادَرَةَ والمُسارعة : ( بادرِوا بالأعمالِ فتناً ) ( اغتنِمْ خمساً قبل خمسٍ ) {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ } { إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ } { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ } لا تُهمِلْ في فِعْلِ الخَيْرِ ، ولا تنتظرْ في عملِ البِرِّ ، ولا تُسوِّفْ في طَلَبِ الفضائلِ : دقَّاتُ قلبِ المرءِ قائلةٌ له إنَّ الحياة دقائقٌ وثوانِ { وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ } عمرُ بنُ الخطابِ بعد أنْ طُعِن وثَجَّ دمُه ، يرى شابّاً يجرُّ إزاره ، فقال له عمرُ : يا ابن أخي ، ارْفَعْ إزارك ، فإنهُ أتقى لربِّك ، وأنْقى لثوبك وهذا أمرٌ بالمعروفِ في سكراتِ الموتِ { لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ } . إنَّ السعادة لا تحصلُ بالنومِ الطويلِ ، والخلودِ إلى الدَّعةِ ، وهَجْرِ المعالي ، واطِّراحِ الفضائلِ . { وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ } . إنَّ منطق أصحابِ الهممِ الدَّنيَّةِ والنفوسِ الهابطةِ يقولُ : { لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ } ، { لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ } . وقد نهي العبدُ بالوحي عن التَّأخرِ عنْ فِعلِ الخيرِ : { مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ } { وَإِنَّ مِنكُمْ لَمَن لَّيُبَطِّئَنَّ } { وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ } { أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ } { ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اسْتَحَبُّواْ الْحَيَاةَ الْدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ } { وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ } ، {وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى } ، ( اللَّهمَّ إني أعوذُ بك من الكسلِ ) ( والكيُسُ منْ دان نفْسه وعمِل لما بعد الموتِ ، والعاجزُ منْ أتْبَعَ نَفْسَه هواها ، وتمنَّى على اللهِ الأماني ) . |
|
|
![]() |