صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2014, 10:20 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي خطورة حبس البكاء

إدارة بيت عطاء الخير



خطورة حبس البكاء !
يقول الدكتور (ايرفنج ماركويتز) مدير مركز رعاية الطفولة
بمدينة (نيوجرسي) ان تربية الأولاد (الصبيان) على حبس البكاء
والسخرية من الباكي ظاهرة من أسوأ ظواهر سلبيات الثقافة
الإنسانية، ذلك لأن حبس البكاء وكتمان الضحك تصرف
يشير إلى خلل في المشاعر.
إذا ضج الجميع بالضحك عند سماع نكته وبقي واحد لم تهزه البهجة،
فإننا نصفه ببلادة الحس وأولى بهذا الوصف شخص لا تقطر عيناه
دمعه، عندما يتعرض لألم مبرح أو حزن ساحق وهذان النقيضان غالباً
من انتاج التربية على حبس البكاء، وغالباً مايصبح هؤلاء غلاظ أكباد
يفقدون جانباً كبيراً من شفافية الإحساس الإنساني ويعجزون عن
تكوين نسيج من العلاقات الطيبة الوثيقة مع عشرائهم الرجل الذي
يدفن آلامه في اعماقه ويقاومها حتى لاتفيض دموعاً تغسل أحزانه
ويبقيها جمرات تعذبه وتسبب له ولغيره متاعب لامبرر لها وليس
من السهل ان يشارك أي فرد غيره من الناس أفراحه ومسراته.
عظمة الإنسانية فهي القدرة على رقة الإحساس بما يصيب الناس
ومشاركتهم في احزانهم لكن هذه العظمة العاطفية تقضي عليها فكرة
يورثها الآباء للأبناء في مختلف الثقافات التاريخية والمعاصرة.
مؤداها أن البكاء والدموع هما أوضح علامات الضعف
ولو نظرنا إلى هذا الاعتقاد نظرة موضوعية لوجدنا أن الدموع
ربما كانت دليلاً على القوة وليس الضعف،
دموع الضعف يذرفها المستجدي والمستعطف أما دموع الأسى
والمشاركة الوجدانية والشعور بالألم ، فلا يجرؤ على مواجهة الواقع
بها في مجتمع يستنكر رجاله البكاء إلا شخص قوي شجاع والرجل
القوي الشجاع يثق في قدرته على التعامل مع عواطفه ولايهمه
ان يخطئ الناس في طويته اذا عبر عن مشاعره الطبيعية بصدق
فأضحكته النكته أو ابكته كارثه مادام محافظاً على مشاعر الناس
لايخدشها ولا يقصد بالضحك أو البكاء خداعاً أو رياء ، إن جمود
الإحساس وكبت المشاعر عله تقلل من القدرة على مقاومة المرض
لأنها تحكم بالجمود على أجزاء معينه من المخ والجسم، ولكن تراكم
الآلام يجعلها تنفجر يوماً في صورة مرضية.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات