صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-09-2014, 09:24 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 672 / 17.02.1436

النَّشَاط

الوسائل المعينة على اكتساب النَّشَاط وزيادته
1- ذكر الله:
قال تعالى:
{ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ }
فإنَّ ذكرها داعٍ إلى محبَّته تعالى، ومُنَشِّط على العبادة .
2- التَّذكير بآيات الله:
قال تعالى:
{ إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا
وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ }
[ السجدة: 15 ]
قال السعدي:
يقابلونها بالقبول والافتقار إليها والانقياد والتَّسليم لها،
وتجد عندهم آذانًا سامعةً، وقلوبًا واعيةً، فيزداد بها إيمانهم،
ويتمُّ بها إيقانهم، وتُحدث لهم نشاطًا، ويفرحون بها سرورًا واغتباطًا
وقال تعالى:
{ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ }
والتذكير نوعان: تذكير بما لم يعرف تفصيله...
والنَّوع الثَّاني: تذكيرٌ بما هو معلومٌ للمؤمنين، ولكن انسحبت عليه الغفلة
والذُّهول، فيُذَكَّرون بذلك، ويُكَرَّر عليهم؛ ليرسخ في أذهانهم،
وينتبهوا، ويعملوا بما تذكَّروه من ذلك، وليحدث لهم نشاطًا وهمَّة،
توجب لهم الانتفاع والارتفاع
3- الفَرَح بفضل الله ورحمته:
قال تعالى:
{ يا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ
وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ
فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ }
وإنَّما أمر الله تعالى بالفرح بفضله ورحمته؛
لأنَّ ذلك ممَّا يوجب انبساط النَّفس ونشاطها
4- التَّأمُّل في قصص السَّابقين:
قال تعالى:
{ وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ
وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ }
فؤادك أي: قلبك؛ ليطمئن ويَثْبُت، ويصبر كما صبر أولو العزم من الرُّسل،
فإنَّ النُّفوس تأنس بالاقتداء، وتنشط على الأعمال،
وتريد المنافسة لغيرها، ويتأيَّد الحقُّ بذكر شواهده، وكثرة من قام به
5- الفَأْل الحسن:
فإنَّ فيه من المصلحة: النَّشَاط والسُّرور،
وتقوية النُّفوس على المطالب النَّافعة
فـالإنسان إذا تفاءل، نشط واستبشر، وحصل له خير
6- القيام بأوامر الله، وامتثال طاعته:
قال ابن القيِّم:
السَّالك في أوَّل الأمر، يجد تعب التَّكاليف، ومشقَّة العمل؛
لعدم أنس قلبه بمعبوده، فإذا حَصل للقلب روح الأنس،
زالت عنه تلك التَّكاليف والمشاق، فصارت قرَّة عين له، وقوَّة ولذَّة،
فتصير الصَّلاة قرَّة عينه، بعد أن كانت عملًا عليه،
ويستريح بها بعد أن كان يطلب الرَّاحة منها
7- طلب نعيم الله ورجاء ما وُعد به الصَّالحون:
يقول الغزالي:
فإن قلت: فأين مظنة الرجاء وموضعه المحمود؟
فاعلم أنه محمود في موضعين... الثاني: أن تفتر نفسه عن فضائل الأعمال،
ويقتصر على الفرائض، فيرجِّي نفسه نعيم الله تعالى وما وعَد به الصَّالحين،
حتى ينبعث من الرَّجاء، نشاط العبادة، فيقبل على الفضائل،
ويتذكَّر قوله تعالى:
{ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ }
إلى قوله:
{ أُوْلَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
فالرَّجاء الأوَّل، يقمع القنوط المانع من التَّوبة،
والرَّجاء الثَّاني يقمع الفتور المانع من النَّشَاط والتَّشمُّر
8- الشُّعور بالمسؤولية، وعدم التَّهاون بما كُلِّف به.
9- المبادرة والمداومة والمثابرة في كلِّ الظُّروف :
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ
وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }
وقال سبحانه:
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا }
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات