![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت / أم لــــؤي سدانة الكعبة المشرفة .. الشيبيون الشيخ عبد القادر بن علي الشيبي رئيس سدنة الكعبة توفي في 10 رمضان 1351هـ والشيخ عبد القادر الشيبي السادن الثاني للكعبة المعظمة مرت سدانة الكعبةالمعظمة، او سدانة بيت الله الحرام، منذ تاريخها الطويلبمراحل وأحداثمهمة، وكانت بيد اسماعيل عليه السلام، ثم بعد وفاته صارتلولده ثابت بناسماعيل الى أن اغتصبها من ولده أخواله جرهم، ومكثت السدانةفي جرهم عدةقرون الى ان اغتصبها منهم خزاعة، ومكثت في خزاعة عدة قرون الىان آل أمرمكة والكعبة المشرفة الى قصي بن كلاب بن مرة القرشي، وهو الجدالخامس للنبي صلى الله عليه وسلم، فاسترجعها من خزاعة بعد حرب دامية، ثمصارت منبعده في ولده الأكبر عبد الدار، ثم صارت في بني عبد الدار جاهليةوإسلاما،الى أن آل أمر السدانة الى شيبة بن عثمان بن طلحة، واسمه عبد اللهبن عبدالعزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي، ثم صار أمر السدانة في أولادبنيشيبة بن عثمان الى العصر الحاضر يتوارثونها كابرا عن كابر. وقدّم حسين عبد الله باسلامة معلومات مهمة عن «تاريخالكعبة المعظمة.. عمارتها وكسوتها وسدانتها»، ضمنها في كتاب طبع قبل 75عاما وأهداه مؤلفهالراحل الى الملك المؤسس عبد العزيز، وأعيدت طباعةالكتاب ثانية عام 1982. أشار باسلامة الى محطات مهمة في تاريخ سدانة الكعبة قبلالاسلام وبعده،اعتمادا على مصادر تاريخية متعددة، وما يهمنا في هذا الصدد هو كيف آلتسدانة الكعبة الى بني شيبة حتى العصر الحاضر مع ذكر نسب آلشيبة ومن تولىمنهم السدانة وترجمة لبعضهم.ويوضح الباحث ان خبر سدانة الكعبة المعظمة في الاسلاموإعطاء رسول الله صلىالله عليه وسلم لعثمان بن طلحة وشيبة بن عثمان أبيطلحة، قد ورد ذلكمفصلاً في كتب التفسير والحديث والسير والتاريخ، وغيرها، وفي ما يخص نسب آل الشيبي سدنة الكعبة : فقد سردها المؤلفكما وجدها في دارالمفتاح الذي جعل في هذا العصر مسكناً لرئيس السدنة علىلوحة مكتوبة بخطبديع بماء الذهب، تبدأ بالمرحوم الشيخ عبد القادر بن عليالشيبي المتوفى فيالعاشر من رمضان سنة 1351هـ (6 يناير 1933)، وجاءتسلسلة النسب كما يلي : عبد القادر بن علي بن محمد بن زين العابدين بن محمدعبد المعطي بن عبدالواحد بن محمد جمال الدين بن القاسم بن أبي السعود بن أبي فخر الدين بنمحمد جمال الدين بن عمر ابن سراج الدين بن محمد بن عليبن غانم بن محمد بنمفرج بن محمد بن يحيى بن عبيدة بن حمزة بن بركات بنشيبة بن عبد الله بنشعيب بن جبير ابن شيبة بن عثمان بن ابي طلحة عبد اللهبن عبد العزى بنعثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب القرشي. هذه سلسلةاللقب ومنها يعلم انآل الشيبي يجتمعون مع رسول الله صلى الله عليه وسلمفي قصي بن كلاب. وقد تولى رئاسة السدانة للكعبة المعظمة كثير من آل شيبةممن لم تذكر اسماؤهم في سلسلة النسب المتقدم ذكره، منهم غانم وعلي، منأبناء غانم بنمحمد بن مفرج، ومحمد بن علي، وأبوه علي، ينتمي نسبهما الى يحيى ابن عبيدةبن حمزة، وأحمد الطيب من أولاد سراج الدين بن محمد بن علي. وهؤلاء الذينيمت اليهم نسب من ذكرت اسماؤهم هنا وقد ذكرت اسماؤهم فيسلسلة النسبالمذكور. وقد ذكر التقي الفاسي في كتابه «العقد الثمين» اسماء أناسمن آل شيبة تولواالسدانة غير من ذكرت اسماؤهم فيما تقدم، فقال ممن تولىالسدانة محمد بنابي بكر بن ناصر بن أحمد العيدري الشيبي الملقب بالجمال، ولي السدانة بعدمحمد بن يوسف الشيبي في أوائل جمادى الأولى عام 749هـ (أغسطس 1348) وتوفيعام 77هـ (أكتوبر 1375) وهو في عشرة السبعين. قال: وكان ذا مروءة واقداموهمة عالية، سمع من القاضي عز الدين بن جماعة والفخرالنويري، ومولده فيمابلغني ببلاد (مقدشوه) وكان يتردد اليها وله فيهابعض أولاده. ثم ذكر التقي الفاسي في ترجمة من اسمه محمد بعض آل شيبةفقال: محمد بن عبدالرحمن بن طلحة بن الحارث بن طلحة بن أبي طلحة بن عبدالعزي بن عثمان بنعبد الدار بن قصي، ابو عبد الله أخو منصور بن عبدالرحمن الحجي روى عن أخيهمنصور وصفية بنت شيبة وهي أمه، وقيل جدته، وروىعن شعبة بن الحجاج، وأبوعاصم، وأبو جعفر، وابن المبارك ووكيع بن الجراح،وروى عنه أبو داود، وذكرابن حيان في الثقات، ذكره صاحب الكمال وتهذيبهوصرح بأنه مكي. ومحمد بن عليبن أبي راجح بن محمد ادريس العبدري الشيبيالحجي المكي جمال الدين بن نورالدين شيخ الحجية وفاتح الكعبة، ولى فتحالكعبة بعد موت قريبه فخر الدينأبي بكر محمد بن أبي بكر الشيبي في صفر أوربيع الاول سنة 817هـ (مايو 1414) ولم يزل متوليا لذلك حتى مات، وكان فيهخير وسكون وجود الكتابة وسكنزبيدة مدة سنتين وصار يتردد منها الى مكة ثماستقر بها من حين ولى فتحالكعبة الى حين وفاته، وكانت وفاته يوم الخميس 13 جمادى الأولى سنة 827هـ (21 أبريل 1424) بمكة، وبلغ الستين وصار مفتاحالكعبة بعده لقريبه نورالدين علي بن أحمد الشيبي المعروف بالعراقي. ومحمدبن يوسف بن ادريس بنمفرج بن غانم الشيبي شيخ الحجبة وفاتح الكعبة وليالسدانة بعد يحيى بن عليبن يحيى الشيبي وتوفي سنة 749هـ (1348). السدانة في العصر الحاضر : * محمد بن زين العابدين بن محمد بن عبد المعطي الشيبي،الذي هو جد آل شيبيةالحاليين المعاصرين، فقد توفي والده زين العابدين فياواخر القرن الثانيعشر من الهجرة (1785) وهو طفل وتولى سدانة الكعبة بعدزين العابدين عبدالقادر الشيبي ابن عم محمد المشار اليه، وفي سنة 1210هـ (1796) توفي عبدالقادر عقيما، وبذلك آلت السدانة الى محمد بن زينالعابدين وهو يومئذ حدثالسن ولم يوجد في آل شيبة ولدا ذكر غيره، وكانأمير مكة في ذلك العصرالشريف غالب بن مساعد، فأخذ الشيخ محمد بن زينالعابدين الى داره وكفلهواعتنى بتربيته كأولاده وأكرمه الى ان كبر وتولىأمر السدانة ثلاثا واربعينسنة وكان عالما فاضلا وله رسالة في مناسك الحجعلى مذهب الامام الشافعينظما، وتوفي سنة 1253هـ (1837) وخلف من الذكورستة أولاد هم عبد القادر،سليمان، جعفر، أحمد، عبد الله، علي. فتولى بعدوفاته رئاسة السدنة أكبرأولاده الشيخ عبد القادر بن محمد سنة 1253هـ (1837) ومكثت بيده المشيخةومفتاح الكعبة سبع سنين وتوفي سنة 1260هـ (1844) فتولى بعده أخوه الشيخسليمان بن محمد في السنة المذكورة وتوفي سنة 1261هـ (1845) ولم يمكث فيالرئاسة الا سنة واحدة. فتولى بعده أخوه الشيخجعفر بن محمد في السنةالمذكورة ولم يمكث في الرئاسة غير سنة واحدة وتوفيسنة 1262هـ (1846) ثم تولى السدنة بعده أخوه الشيخ أحمد بن محمد في السنةالمذكورة وكان أمير مكةفي ذلك العصر الشريف محمد بن عبد المعين بن عون، وفي أثناء رئاسة الشيخأحمد بن محمد الشيبي سافر أخوه الشيخ علي بن محمدالى القسطنطينية في سلطنةالسلطان عبد المجيد خان بن السلطان محمود خانالعثماني، فأكرمه السلطانواحسن عليه واكرم مثواه ومنحه مبلغاً من المالبقصد عمارة دار خاصة بمفتاحالكعبة المعظمة يضع فيها مفتاح الكعبة دواماويسكنها مع المفتاح كل من تولىرئاسة السدنة، فلما رجع الشيخ علي الشيبيالى مكة المكرمة بنى الدارالمذكورة الشهيرة في العصرالحاضر بدار المفتاحفي الصفا، وأنشأها على ارضتابعة لآل شيبة الذين هم سدنة الكعبة المعظمة، وعند تمام بناء الدارالمذكورة توفي رئيس السدنة الشيخ أحمد بن محمد الشيبي سنة 1274هـ (1858) قبل ان يسكنها وانما غسلوه فيها، وكانت مدةرئاسة الشيخ أحمد اثنتي عشرةسنة، ثم تولى رئاسة السدانة بعده الشيخ عبدالله بن محمد الشيبي في السنةالمذكورة وهو أول من سكن دار المفتاح بعدعمارتها ومكثت السدانة بيده اثنينوعشرين سنة وتوفي سنة 1296هـ (1879) وكان هو آخر من تولى سدانة الكعبةالمعظمة من اولاد الشيخ محمد بن زينالعابدين الشيبي، وذلك لأن الشيخ عليبن محمد توفي في حياة أخيه الشيخ عبدالله المشار اليه، ولم يل السدانة، فهؤلاء الطبقة الأولى من أولاد الشيخمحمد بن زين العابدين الشيبي. واما الطبقة الثانية الذين هم أحفاد الشيخ محمد بن زينالعابدين الشيبي، أوبعبارة أخرى أبناء الأبناء، فأول من تولى رئاسةالسدنة منهم وصار صاحبمفتاح الكعبة المعظمة كما هي عادتهم من ان المفتاحيكون بيد رئيس السدنة هوالشيخ عمر بن جعفر بن محمد الشيبي، فقد تولى الرئاسة بعد وفاة عمه الشيخعبد الله بن محمد سنة 1296هـ (1879) وذلك انهلما تولى الشيخ عبد اللهالشيبي كان الشيخ عمر غائبا في بلاد جاوا، فأرسلاليه ابن عمه الشيخ عبدالقادر بن علي الشيبي رسولا خاصا الى بلاد جاوايخبره الخبر فلما بلغه ذلكحضر من بلاد جاوا وتولى أمر السدنة ومكث صاحبالمفتاح ورئيس السدنة ثمانيسنين الى ان توفي سنة 1304هـ (1887)، ثم تولىبعده ابن عمه الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله الشيبي بن محمد بن زينالعابدين الشيبي رئاسة السدنةسنة 1304هـ (1887)، ومكث رئيسا على سدنةالكعبة المعظمة الى سنة 1311هـ (1894) فأخذ منه المفتاح وعزل من رئاسةالسدنة في تلك السنة وتولى بعده ابنعمه الشيخ محمد بن صالح بن أحمد بنمحمد الشيبي، وسبب ذلك انه وقع بينأمير مكة والشريف عون الرفيق بن محمدبن عبد المعين بن عون، وبين واليولاية الحجاز وقومندانها في ذلك العصرعثمان نوري باشا، نزاع ومشاحنات، ثمتولى السلطة، ودخل في ذلك النزاعالشيخ عبد الرحمن الشيبي المشار اليه وانضم الى حزب والي الحجاز عثماننوري باشا، كما انضم الى حزبه ايضا مفتيمكة ورئيس السادة العلوية، ونائبالحرم، وبعض ممن لهم شخصية بارزة منالاشراف، ورفع كل من الشريف عونالرفيق، وعثمان نوري باشا الأمر الىالسلطان عبد الحميد خان العثماني بنعبد المجيد خان صاحب الولاية والسلطنةعلى الممالك العثمانية والحجاز فيذلك العصر. واستعان عثمان نوري باشا علىالشريف عون بمضبطة من الذواتالمتقدمة اسماؤهم اعلاه ضد الشريف عون الرفيق،فانجلت المعركة بفوز الشريفعون الرفيق على خصومه فكان النصر حليفه فيذلك، فصدر امر السلطان عبدالحميد خان بعزل والي الحجاز عثمان نوري باشا،وبعزل الذوات الموقعين فيتلك المضبطة ونفيهم جميعا من الحجاز، ونفذ الأمروعزل الجميع من وظائفهمونفوا من الحجاز، غير ان الشيخ عبد الرحمن بن عبدالله الشيبي لطف به ولم ينف من الحجاز وانما بارح مكة المكرمة وسكن (الهدا) وهي قرية صغيرة واقعةبسطح جبل (كرا) الذي هو بشرق مكة وواقع بين مكة والطائف، وهو من سلسلةجبال السراة ويبلغ ارتفاعه عن سطح البحر 2200 متر،ويبعد عن مكة نحو 35ميلا، وبينه وبين الطائف نحو 8 أميال ومكث الشيخ عبدالرحمن الشيبي في (الهدا) الى ان توفي سنة 1320هـ (1902) ودفن بها. وكانشهما كريما محباللخير، وهو أول رئيس من السدنة الذين ادرك المؤلف رئاستهموعرفهم شخصيا. ثم تولى سدانة الكعبة ورئاسة السدنة بعده الشيخ محمد صالح بنأحمد بن محمد الشيبي سنة 1311هـ (1894) بعد عزل ابن عمه الشيخ عبد الرحمن الشيبيالمتقدم ذكره، وكان شهما هماما، فقد تولى رئاسة مجلس الشيوخ في عهدالشريفالحسين بن علي سنة 1335هـ (1917) وكان ذا رأي ثاقب، وفكر واسع، وقدمكثرئيسا للسدنة 24 سنة الى ان توفي بمكة المكرمة يوم عيد النحر 10 ذيالحجةسنة 1335هـ (26 سبتمبر 1917)، وكانت ولادته في أول عام 1271هـ (1855) وقدبلغ من العمر 64 سنة. ثم تولى بعده الشيخ عبد القادر بن علي بن محمد الشيبيرئاسة السدنة سنة 1335هـ (1917) وكان شهما هماما وديعا سموحا له اقبال على الناس محبا للخيروجيها، وقد باشر عدة وظائف منها رئاسة مجلس الشيوخ فيعهد الشريف الحسين بنعلي، وترأس عدة مجالس في حكومة جلالة ملك المملكةالعربية السعودية الملكعبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، وكانتله عنده منزلة عالية. ومكث رئيسا للسدنة 16 سنة الى ان توفي بمكة المكرمةفي اليوم العاشر من شهررمضان سنة 1351هـ (6 يناير 1933) وكانت ولادته فيمنتصف سنة 1271هـ (1855) وقد بلغ من العمر ثمانين سنة، وبوفاته انتهتالطبقة الثانية الذين هم أحفادالشيخ محمد بن زين العابدين الشيبي. ويوضح المؤلف باسلامه أن الطبقة الثالثة من السدنة آلالشيبي الذين همأبناء الأحفاد فهم رئيس السدنة الحالي الشيخ محمد بن محمدصالح بن أحمد بنمحمد بن زين العابدين الشيبي ولد سنة 1293هـ (1876) وتولى رئاسة السدنة فياليوم الحادي عشر من شهر رمضان سنة 1351هـ (7 يناير 1933) بعد وفاة المرحومصاحب الفضيلة مولانا الشيخ عبد القادر بن عليالشيبي المتقدم ذكره، وهو لايزال في رئاسة السدنة الى اليوم (وقت تأليفالكتاب)، مضيفاً بالقول: وقدادركت كثيرا من آل الشيبي ممن لم يتولوارئاسة السدنة فمنهم من ادركتهالمنية قبل ان تصل اليه رئاسة السدنة ومنهممن هو على قيد الحياة، اما من ادركتهم وعرفتهم بالذات ممن لم تصل اليهمرئاسة السدنة وقد ادركتهم الوفاةفهم الشيخ زين العابدين بن عبد الله بنمحمد الشيبي توفي في بلاد المغربسنة 1314، ثم الشيخ محمد سعيد بن عبدالله بن محمد الشيبي توفي سنة 1340هـ (1922) ثم الشيخ عبد الغني بن عبدالله بن محمد الشيبي توفي سنة 1342هـ (1924) ثم الشيخ جعفر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الشيبي توفيبالطائف سنة 1343هـ (1925) ثم الشيخ حسنبن عبد القادر بن علي الشيبي توفيسنة 1343 (1925) بالطائف. أما الموجودون من آل الشيبي في العصر الحاضر (وقت تأليفالكتاب قبل 55عاما) الذين هم سدنة الكعبة المعظمة فهم رئيس السدنة الحاليالشيخ محمدالمتقدم ذكره، ومن الطبقة الثالثة فضيلة الشيخ عبد الله بنعبد القادر بنمحمد بن زين العابدين الشيبي ولد بمكة المكرمة سنة 1297هـ (1880) وهوالسادن الثاني بعد رئيس السدنة الحالي، وقد تقلد عدة وظائف فيحكومة جلالةالملك عبد العزيز وهو الآن، حين تحرير هذا المؤلف، نائب رئيسمجلس الشورىالثاني ورئيس هيئة المطالبة بأوقاف الحرمين الشريفين ورئيسهيئة الاسعافالطبي وهو صاحب جاه واقبال ومكارم اخلاق وهمة في الاعمالوسخاء وله حرمةومكانة في البلاد وله من الاولاد الذكور الشيخ محمد أمينولد سنة 1325هـ (1907) والشيخ طه ولد سنة 1333هـ (1915) والشيخ عاصم ولدسنة 1337هـ (1919) والشيخ زين العابدين ولد سنة 1339هـ (1921) والشيخ سراجالدين ولد سنة 1344هـ (1926) والشيخ العزيز ولد سنة 1248هـ (1832) ابناءالشيخ عبد اللهبن عبد القادر الشيبي رئيس السدنة الذي قد ابتدأ المؤلف بهسلسلة نسب آلشيبه بن عثمان الحجي فيما تقدم. وهؤلاء ابناء الشيخ عبدالله الشيبي المشاراليهم هم من الطبقة الرابعة بالنسبة الى جدهم الشيخمحمد بن زين العابدينالشيبي، ومن الطبقة الرابعة ايضا الشيخ عمر بن جعفربن عبد الرحمن بن عبدالله الشيبي، ولد سنة 1331هـ (1913) والشيخ طلحة بنحسن بن عبد القادرالشيبي المتقدم ذكره ولد سنة 1340هـ (1922) ومن الطبقةالخامسة الشيخ فيصلبن محمد أمين بن عبد الله بن عبد القادر بن علي بنمحمد الشيبي فقد ولد فينهاية شهر ذي الحجة سنة 1353هـ (أبريل 1935) وهوالمولود الوحيد من الطبقةالخامسة. معجزة نبوية خالدة : * واعتبر المؤلف ان هؤلاء السدنة آل شيبه بن عثمان بن ابيطلحة الحجيالمثبوت نسبهم المعروفون عند أهل مكة خاصة وعند المسلمين عامةبأنهم سدنةالكعبة المعظمة جاهلية واسلاما من عهد عبد الدار بن قصي، الىعهد شيبة بنعثمان، الى هذا العصر الذي نحرر فيه هذا المؤلف (عام 1354هـالموافق 1935) وهم محل تجلة واحترام واكرام وسؤدد وفخار، جاهلية واسلاما،كما دلت على ذلكالاخبار الواردة في حقهم من اصح المصادر. وهم لا يزالون اصحاب وجاهة في هذا العصر عند عموم الملوك والسلاطينوالامراء، وبالاخص عند كل من تولى خدمة الحرمين الشريفين اوامارة مكةالمكرمة وعند عموم المسلمين، حيث انه بيتهم من اشرف بيوت قريشووظيفتهم مناعظم الوظائف الاسلامية ولا يزال وجودهم فبقاء آل شيبه وخلود سدانة الكعبةالمعظمة بأيديهموعدم نزعها منهم واسنادها الى غيرهم طيلة هذه القرون معتبادل الولاة والحكام على هذه البلاد من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاءالراشدين المهديين وخلفاء بني أمية وعبد الله بن الزبير وخلفاءبني العباسوالفاطميين وملوك الجراكسة وسلاطين آل عثمان وأمراء مكة منالاشراف من عهدالشريف قتادة وأبي نمى الى الشريف الحسين بن علي وحكمالملك سعود الاول،الى جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آلسعود في العصر الحاضر،بل وفي حكم المتغليين من قرامطة ويمنيين وغيرهم،فلا شك ولا شبهة انهامعجزة من أعظم المعجزات الخالدة لرسول الله صلى اللهعليه وسلم المحسوسة الظاهرة ظهور الشمس في رابعة النهار، فإن الله تعالىقد حفظ بقدرته هذهالعائلة الكريمة، كما حفظ بيته المقدس من تعدي المعتدين وسيحفظهما بمشيئتهتعالى الى يوم القيامة، فان امور الدنيا تجري بمشيئتهسبحانه وتعالى، حيثهو القاهر فوق عباده، وهو المتصرف في الكون بحكمته وهوالذي يدبره بقدرتـه،فله الامر من قبل ومن بعد، وهو العليم الخبير. السدانة .. النظر في أمور الكعبة : * عرفت السدانة قبل الاسلام بالقيام بجميع امور الكعبةالمعظمة من فتحهاواغلاقها وتنظيفها وغسلها وكسوتها واصلاح هذه الكسوة اذا تمزقت واستقبالزوارها وكل ما يتعلق بذلك.وقد تملك قصي بن كلاب على قومه فملكوه فكانت اليه السدانة والسقاية والرفادة والندوة ولواء الحرب.ويمكن القول إن سدانة الكعبة تعني النظر في كل ما يتعلق بأمورها، ويتولىالشيبيون الذين ينتهي نسبهم الى شيبه بن عثمان بن ابيطلحة سدانة الكعبة فيالعصر الحاضر، وتحمل العائلة مفتاح الكعبة منذ عهدالنبي صلى الله عليهوسلم ولا يزال وجودهم منمعجزات الرسول صلى الله عليهوسلم التي أخبر امته بها، ولا يجرؤ احد انيدخل الكعبة الا باذنهم. ويتم في الوقت الحاضر تسليم كسوة الكعبة المشرفة الخارجيةلكبير سدنة بيتالله الحرام ليتم تركيبها على الكعبة المشرفة في اليومالتاسع من شهر ذيالحجة من كل عام. ويقام سنوياً حفل خطابي بهذه المناسبة يتم خلاله التوقيععلى إجراءات الاستلام والتسليم من قبل الرئيس العام لشؤون المسجد الحراموالمسجد النبوي، وكبير سدنة الكعبة، المصدر : الشرق الاوسط الجمعـة 29 جمـادى الثانى 1429 هـ مع الشكر لموقع " مكاوي " الحبيب
|
![]() |
|
|
![]() |