صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-01-2015, 11:36 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 08.03.1436

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ شرح أسماء الله الحسنى ]

- الرَّؤوف
قال تعالى:
{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ }
[البقرة: 143].
قال ابن جرير رحمه الله تعالى عند قوله تعالى:
{ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }
(إن الله: بجميع عباده ذو رأفه، والرأفة أعلى معاني الرحمة، وهي عامة
لجميع الخلق في الدنيا ولبعضهم في الآخرة) .
وقال الخطابي:
-الرؤوف- هو الرحيم العاطف برأفته على عباده، وقال بعضهم: الرأفة
أبلغ الرحمة وأرقها، ويقال: إن الرأفة أخص والرحمة أعم، وقد تكون
الرحمة في الكراهة للمصلحة، ولا تكاد الرأفة تكون في الكراهة
فهذا موضع الفرق بينهما .
ويؤكد هذا الفرق القرطبي بقوله:
إن الرأفة نعمة ملذة من جميع الوجوه، والرحمة قد تكون مؤلمة في الحال
ويكون عقباها لذة،
ولذا قال سبحانه:
{ وَلا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ }
[النور: 2]،
ولم يقل: رحمة، فإن ضرب العصاة على عصيانهم رحمة لهم لا رأفة؛
فإن صفة الرأفة إذا انسدلت على مخلوق لم يلحقه مكروه.فلذلك تقول
لمن أصابه بلاء في الدنيا، وفي ضمنه خير في الأخرى: إن الله قد رحمه
بهذا البلاء، وتقول لمن أصابه عافية في الدنيا، في ضمنها خير
في الأخرى واتصلت له العافية أولاً وآخراً، وظاهراً وباطناً:
إن الله قد رأف به) ..
قال الأقليشي:
فتأمل هذه التفرقة بين الرأفة والرحمة، ولذلك جاءا معا، فقال:
إِنَّ اللّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ وعلى هذا الرأفة أعم من الرحمة،
فمتى أراد الله بعبد رحمة أنعم عليه بها، إلا أنها قد تكون عقيب بلاء،
وقد لا تكون، والرأفة بخلاف ذلك
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات