صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2015, 10:08 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 697 / 12.03.1436

697الحلقة05 منالجزءالسابعو الأربعون



النَّصِيحَة
أقوال السلف والعلماء في النَّصِيحَة
سئل ابن عباس رضي الله عنهما، عن أمر السلطان بالمعروف،
ونهيه عن المنكر، فقال:
[ إن كنت فاعلًا ولابد، ففيما بينك وبينه ]
وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل:
[ ليس على المسلم نصح الذِّمِّي، وعليه نصح المسلم ]
وقال الفضيل بن عياض:
[ الحبُّ أفضل من الخوف، ألا ترى إذا كان لك عبدان أحدهما يحبك،
والآخر يخافك، فالذي يحبك منهما ينصحك شاهدًا كنت أو غائبًا لحبِّه إياك،
والذي يخافك عسى أن ينصحك إذا شهدت لما يخاف،
ويغشَّك إذا غبت ولا ينصحك ]
وقال الحسن:
[ إنك لن تبلغ حقَّ نصيحتك لأخيك، حتى تأمره بما تعجز عنه ]
وسئل ابن المبارك أيُّ الأعمال أفضل؟ قال:
[ النصح لله، قيل: فالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر؟،
قال: جهده إذا نصح أن لا يأمر ولا ينهى ]
وقال عمر بن عبد العزيز:
[ لو أنَّ المرء لا يعظ أخاه حتى يحكم أمر نفسه،
ويكمل الذي خلق له من عبادة ربه، إذن لتواكل الناس الخير،
وإذن يرفع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
وقلَّ الواعظون والساعون لله عزَّ وجلَّ بالنَّصِيحَة في الأرض ]
وقال الفضيل بن عياض:
[ ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام،
وإنما أدرك عندنا بسخاء الأنفس، وسلامة الصدور، والنصح للأمة ]
وقال معمر:
[ كان يقال: أنصح الناس لك من خاف الله فيك.
وكان السلف إذا أرادوا نصيحة أحد، وعظوه سرًّا حتى قال بعضهم:
من وعظ أخاه فيما بينه وبينه، فهي نصيحة،
ومن وعظه على رؤوس الناس فإنما وبَّخه ]
وقال الفضيل:
[ المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير ]
وقال عبد العزيز بن أبي رواد:
[ كان من كان قبلكم إذا رأى الرجل من أخيه شيئًا، يأمره في رفق،
فيؤجر في أمره ونهيه، وإن أحد هؤلاء يخرق بصاحبه،
فيستغضب أخاه ويهتك ستره ]



( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات