صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2015, 08:31 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم

الأخت / الملكة نـــور



إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم
قال: حدثني عكرمة، قال :
حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال:
( بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة
فقال: «إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفَّت أماناتهم،
وكانوا هكذا. وشبك بين أصابعه. قال: فقمت إليه فقلت: كيف أفعل
عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: إلزم بيتك واملك عليك لسانك وخذ
بما تعرف، ودَع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك، ودَع عنك
أمر العامة )
«إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم..»:
مرجت لغوياً من المرارة والمجوج. أي أصبحوا لا عهدَ لهم، زمنهم زمن
مكر وخداع وكذب وتدبيرات فلا صدق فيه أبداً، فهم في اضطراب
وقلق لانعدام الوفاء فيهم.
«..وخفَّت أماناتهم..»:
أصبح المؤمنون أقلَّة ندرة
«فالمؤمن من أمنه الناس على أموالهم وأعراضهم»
أما هؤلاء فلا إيمان عندهم ولا أمان لهم، إلا ما دمت عليهم قائماً.
«..وكانوا هكذا. وشبك بين أصابعه..»:
عبدوا بعضهم.
{..وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ..}
سورة الكهف (99)
. وكفروا لما أصبح الناس كلهم أهل فساد وانعدام الدين فيهم فهم سواء
في قلوبهم على اختلاف أسمائهم فلا فرق في أعمالهم من معاصي
وفواحش وكبائر فقد ركنت قلوبهم إلى بعضها وخالَلتها وتشرَّبت
كل صفاتها وانحرافاتها.
«..إلزم بيتك..»:
عليك بالابتعاد عن الناس قدر الإمكان والالتجاء إليه تعالى والحفاظ على
أهل بيتك "والداك، إخوتك" قدر المستطاع "زوجتك وبنوك" بكل
ما أوتيت من طاقة، فالزمان تياره جارف لا يقف فيه إلا من كان الرسول
صلى الله عليه وسلم نصيره، فحافظ على نفسك وعليهم من الاختلاط
وإلا فطوبى لمن لا زوجة له ولا ولد في آخر الزمان. ولا علاقة
لك بالسياسة.
«..واملك عليك لسانك..»:
في هذا الزمن صدر بحثنا، لا يعود للصدق مكان وكل ما تسمع فهو كذب
ودجل بل هو برمجة للعقول وفق الدعاية التي أرادها أهل الحل والعقد فإن
كنت ممن ينقل كل ما يسمع فهو تابع لهم بل هو مجنَّد لهم من حيث
لا يدري.
وطريق الخلاص من الوقوع بهذا الإثم: «..خذ بما تعرف..»:
خذ لذاتك أي لا تتكلم به، خذ من كلام الله وطبِّقه على نفسك لنفسك.
«..ودَع ما تنكر..»:
ليس لك سوى أن تترك ما تنكر، ليس بمطلوب منك سوى دفع الشر
عن ذاتك وذويك من هذه الأكاذيب.
«..وعليك بأمر خاصة نفسك..»:
هؤلاء اهتمَّ بأمرهم، إخوتك في الله ذَووك في بيتك، ممن أنت راعٍ لهم
وأنت مسؤول عنهم إن كانوا سائرين على الحق أما على الباطل والشر
فلا مهما كانت درجة قرابتك منهم: حذار.
«..ودَع عنك أمر العامة»:
لا تتدخَّل بالشؤون العامة "فلا يصلح العطَّار ما أفسده الدهر" أنت عليك نفسك،
قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ..}
سورة المائدة (105).

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات