صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-23-2015, 09:07 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مـن تفسير الدكتور راتب النابلسي (10)

الأختالزميلة/ جِنانالورد



من تفسير الدكتور راتبالنابلسي (10)
تفسير د/ راتب النابلسي
قال تعالى:
{ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ (68) }
( سورة الفرقان )
عباد الرحمن:
موحِّدون، والتوحيد أيها الأخوة كفكرة سهل ؛ أما أن تعيش التوحيد
هذا شيءٌ يحتاج إلى جهد كبير،أن لا ترى مع الله أحداً هذه الرؤية تحتاج
إلى أعمال، وإلى مجاهدة، وإلى تفكُّر، وإلى بحث، وإلى ملازمة، وإلى
صدق، أما أن تسمع أنه لا إله إلا الله، فسماع الفكرة سهل، ربنا عزَّ وجل
قال:
{ فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ(19) }
( سورة محمد )
لم يقل: فاسمع، لم يقل: فقُم، بل قال: فَاعْلَمْ، فالعلم يقتضي البحث،
فإذا رأيت أنه لا إله إلا الله، وأنه ليس مع الله أحد، هذا هو التوحيد،
وما تعلَّمت العبيد أفضل من التوحيد، والتوحيد نهاية العِلم،
فنهاية النهاية أن لا ترى مع الله أحداً، فإذا رأيت زيداً أو عبيداً،
وفلاناً أو علاناً، وفلان بيده الأمر الفُلاني، فلان بيده أن ينفع، فلان
بيده أن يضُر، هذا هو الشرك.
أما عباد الرحمن:
{ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ
وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ (68) }
(سورة الفرقان).
هناك أشخاص كلَّما رأوا حشرة داسوها بأقدامهم، من دون تحقُّق، من
دون تَبَصُّر، هذه تُقْتَل، هذه لا تُقْتَل، هذه يجوز قتلها هذه لا يجوز، هكذا،
من دون وعي ؟ المؤمن وقَّاف عند شرع الله، يسأل: هل يجوز قتل
هذه الحشرة أم لا يجوز ؟
قال تعالى:
{ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ
إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ (68) }
( سورة الفرقان )
هذه (لا) نافية، ونفي الزنا عن المؤمنين أبلغ من نهيهم عن الزنا،
إذا نهيت إنساناً عن الزنا فكأن الزنا داخلٌ في حساباته، إذا نهيت موظَّفاً
عن التأخُّر فكأن التأخُّر من عادته، أو كأن التأخُّر محتمل أو ممكن، لكنَّك
إذا نفيت عنه الشيء هذا أبلغ من النهي عنه، ففرقٌ بين النهي
وبين النفي، ربنا عزَّ وجل يقول:
{ وَلَا يَزْنُونَ (68) }
( سورة الفرقان ).
قال تعالى:
{ وَلَا يَزْنُونَ (68) }
( سورة الفرقان ).
وإن زنا وإن سرق في بعض الأحاديث الشريفة هذه في الماضي،
فالله سبحانه وتعالى يتوب عن المؤمن وإن كان له ماضٍ لا يرضاه،
أما أن نتصور مؤمناً يزني هذا مستحيل، يستحيل بحقِّ المؤمن ذلك،
فهذه الآية تؤكِّد هذا المعنى، الله سبحانه وتعالى ينفي عنهم الزنا:
{ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) }
( سورة الفرقان )
يلقى الإثم، يلقى البعد، يلقى الحرمان، يلقى اللعنة من الله عزَّ وجل،
قال تعالى:
{ يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) }
( سورة الفرقان )
أحياناً غفلةٌ يسيرة عن الحق تسوق الإنسان إلى النار:
المعصية تنتهي بالهَوان، إذا الإنسان أعطى نفسه ما تشتهي، استرخى،
أطلق للسانه العِنان، أطلق لعينيه العنان نظر بهما إلى الحرام، تكلَّم بما
يعنيه وما لا يعنيه، بما يجوز وما لا يجوز، بما هو حق وبما هو باطل:
{ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68)
يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69 }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات