صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
[/TABLETEXT]

رد مع اقتباس
  #1  
قديم 11-19-2010, 01:32 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي سلسلة كنوز مفقودة (9) الإيـــــــثــــــــــار

[TABLETEXT="width:80%;background-image:url('http://www.ataaalkhayer.com/backgrounds/8.gif');"]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا

من يهده الله فهو المهتد و من يضلل فلا هادي له

و أشهد أن لا إلَه إلا الله وحده لا شريك له

و أشهد أن محمدا عبده و رسوله

صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عندما خلق الله الانسان... لم يتركه ..
ارسل له من يهديه الى الطريق المستقيم ..

من يعلمه ويعرفه الطريق الى الكنوز التى منحنا إياها خالقنا

كنوز عظيمة تعب الانبياء والرسل في ترسيخها عبر الاجيال

وتعب اسلافنا في المحافظة عليها لتنتقل الينا كما هى....

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كنووووووووووز

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ولكننا اغفلناها واضعناها وحرمنا انفسنا من تذوق لذتها

حتى اصبحت لا تأثير لها ولا نفع منها

ونحن هنا بصدد احيائها مرة اخرى لعلنا نستطيع اخراجها للنور مرة اخرى

ماهي هذه الكنوز التي أضعناها ونبحث عنها

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

مكارم الأخلاق وحسن الخلق
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هنا سوف نواصل سلسلة

كنوز مفقودة



و لماذا فقدت ؟؟؟ سوف نبحث عنها و نجمعها تقديرا لأسلافنا الصالحين

إن لم يكون بوسعنا ان نطبقها فربما الأجيال القادمة يعرفون قيمة هذه الثروة

و لعلنا نساهم في جعلهم يتمسكون بها

فبأذن الله كل أسبوع سنبحث عن كنز و نجمع ما قيل عن هذا الكنز

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اليوم سنناقش قضية مهمة في اوساطنا و مجتمعاتنا ألا وهي :-

الإيــــــــثــــــــار


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

ما هو الإيثار؟

الإيثار هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله، فقد يجوع ليشبع غيره،
ويعطش ليروي سواه. قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)[متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا،
ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فضل الإيثار:

أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين، فقال تعالى:
{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }
[الحشر: 9].
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الأثرة:

الأثرة هي حب النفس، وتفضيلها على الآخرين، فهي عكس الإيثار، وهي صفة ذميمة نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم،
فما أقبح أن يتصف الإنسان بالأنانية وحب النفس، وما أجمل أن يتصف بالإيثار وحب الآخرين

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إيثار الرسول


جاءت امرأة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأعطته بردة هدية، فلبسها صلى الله عليه وسلم، وكان محتاجًا إليها، ورآه أحد أصحابه، فطلبها منه، وقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه.. اكْسُنِيها. فخلعها النبي صلى الله عليه وسلم وأعطاها إياه. فقال الصحابة للرجل: ما أحسنتَ، لبسها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها، ثم سألتَه وعلمتَ أنه لا يرد أحدًا. فقال الرجل: إني والله ما سألتُه لألبسها، إنما سألتُه لتكون كفني.
[البخاري].
واحتفظ الرجل بثوب الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فكان كفنه.

جاء رجل جائع إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد، وطلب منه طعامًا، فأرسل صلى الله عليه وسلم ليبحث عن طعام في بيته، فلم يجد إلا الماء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من يُضيِّف هذا الليلة رحمه الله)، فقال رجل من الأنصار: أنا يا رسول الله.
وأخذ الضيفَ إلى بيته، ثم قال لامرأته: هل عندك شيء؟ فقالت: لا، إلا قوت صبياني، فلم يكن عندها إلا طعام قليل يكفي أولادها الصغار، فأمرها أن تشغل أولادها عن الطعام وتنومهم، وعندما يدخل الضيف تطفئ السراج(المصباح)، وتقدم كل ما عندها من طعام للضيف، ووضع الأنصاري الطعام للضيف، وجلس معه في الظلام حتى يشعره أنه يأكل معه، وأكل الضيف حتى شبع، وبات الرجل وزوجته وأولادهما جائعين.
وفي الصباح، ذهب الرجلُ وضيفه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال للرجل:
(قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة)
[مسلم].
ونزل فيه قول
الله -تعالى-: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ }
[الحشر: 9].
والخصاصة: شدة الحاجة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات