صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-24-2010, 04:41 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي من أقوال الحسن البصري :

من أقوال الحسن البصري :

إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوماً في طاعة الله فبغاك و بغاك
- أي طلبك مرة بعد مرة -
فإذا رآك مداوماً ملَّكَ ورفضك ، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك .
وكان يقول : ما رأيت مثل النار نام هاربها ، ولا مثل الجنة نام طالبها .
وكان يقول : تفقَّد الحلاوة في ثلاثة أشياء :
في الصلاة والقرآن والذكر ،
فإن وجدت ذلك فأمضي وأبشر ،
وإلا فاعلم أن بابك مغلق فعالج فتحه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

كان يقول : نضحك ولا ندري لعل الله قد اطلع على بعض أعمالنا.
فقال: لا أقبل منكم شيئاً، ويحك يا ابن آدم، هل لك بمحاربة الله طاقة؟
إن من عصى الله فقد حاربه، والله لقد أدركت سبعين بدرياً،
لو رأيتموهم قلتم مجانين، ولو رأوا خياركم لقالوا ما لهؤلاء من خلاق،
ولو رأوا شراركم لقالوا: ما يؤمن هؤلاء بيوم الحساب.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال حمزة الأعمى: وكنت أدخل على الحسن منزله وهو يبكي،
وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه
فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء،
فقال: يا بني، ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبكِ؟
يا بني إن البكاء داع إلى الرحمة.
فإن استطعت أن تكون عمرك باكيا فافعل، لعله تعالى أن يرحمك.
ثم ناد الحسن: بلغنا أن الباكي من خشية الله لا تقطر دموعه قطرة
حتى تعتق رقبته من النار.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟
فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


روى الطبراني عنه أنه قال:
إن قوماً ألهتهم أماني المغفرة،
رجاء الرحمة حتى خرجوا من الدنيا وليست لهم أعمال صالحة.
يقول أحدهم: إني لحسن الظن بالله وأرجو رحمة الله،
وكذب، ولو أحسن الظن بالله لأحسن العمل لله،
ولو رجى رحمة الله لطلبها بالأعمال الصالحة،
يوشك من دخل المفازة (الصحراء) من غير زاد ولا ماء أن يهلك.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات