![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثــاء 25.11.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى { مما جاء فى صلاة العشاء الأخرة (2) } حَدَّثَنَاهَنَّادٌحَدَّثَنَاعَبْدَةُعَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَعَنْسَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه و سلم : { لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا الْعِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ} ============================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَ أَبِي بَرْزَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَابْنِ عُمَرَ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ وَ غَيْرِهِمْ رَأَوْا تَأْخِيرَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ و إِسْحَقُ و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ ) مِنَ الْمَشَقَّةِ ، أَيْ لَوْلَا خَشْيَةُ وُقُوعِ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ قَوْلُهُ : ( لَأَمَرَتْهُمْ ) أي وُجُوبًا قَوْلُهُ : ( إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ ) قِيلَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ، أَيْ فِي الصَّيْفِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ ، أَيْ فِي الشِّتَاءِ وَ يَحْتَمِلُ التَّنْوِيعَ ، وَهُوَ الْأَظْهَرُ وَيَحْتَمِلُ الشَّكَّ مِنَ الرَّاوِي . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْجَابِرِ بْنِ سَمُرَةَوَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِوَ أَبِي بَرْزَةَ وَ ابْنِ عَبَّاسٍوَ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّوَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍوَ ابْنِ عُمَرَ) أَمَّا حَدِيثُجَابِرٍفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ مُسْلِمٌوَ النَّسَائِيُّبِلَفْظِ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُؤَخِّرُ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ . وَ أَمَّا حَدِيثُجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِفَأَخْرَجَهُ الشَّيْخَانِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي بَرْزَةَفَأَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ وَ لَفْظُهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يُؤَخِّرَ الْعِشَاءَ الَّتِي يَدْعُونَهَا الْعَتَمَةَ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ ،وَ لَهُ حَدِيثٌ آخَرُ فِي تَأْخِيرِ الْعِشَاءِ عِنْدَالطَّبَرَانِيِّفِي الْكَبِيرِ ذَكَرَهُالْهَيْثَمِيُّفِي مَجْمَعِ الزَّوَائِدِ . وَ أَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّفَأَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌ . - ص 433 – قَوْلُهُ) : حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ) وَ أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَ ابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( وَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ . . . إِلَخْ ) لِأَحَادِيثِ الْبَابِ وَ هِيَ كَثِيرَةٌ ، لَكِنْ قَالَابْنُ بَطَّالٍ : وَ لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ الْآنَ لِلْأَئِمَّةِ ؛ لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَمَرَ بِالتَّخْفِيفِ وَ قَالَ : إِنَّ فِيهِمُ الضَّعِيفَ وَ ذَا الْحَاجَةِ ، فَتَرْكُ التَّطْوِيلِ عَلَيْهِمْ فِي الِانْتِظَارِ أَوْلَى ، قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ نَقْلِ كَلَامِابْنِ بَطَّالٍهَذَا مَا لَفْظُهُ : وَ قَدْ رَوَىأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ ابْنُ خُزَيْمَةَوَ غَيْرُهُمْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ : صَلَّيْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ الْعَتَمَةَ فَلَمْ يَخْرُجْ حَتَّى مَضَى نَحْوٌ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ . . . الْحَدِيثَ ، وَ فِيهِ : وَ لَوْلَا ضَعْفُ الضَّعِيفِ وَ سَقَمُ السَّقِيمِ وَ حَاجَةُ ذِي الْحَاجَةِ لَأَخَّرْتُ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحَافِظُ حَدِيثَأَبِي هُرَيْرَةَالْمَذْكُورَ فِي الْبَابِ ثُمَّ قَالَ : فَعَلَى هَذَا مَنْ وَجَدَ بِهِ قُوَّةً عَلَى تَأْخِيرِهَا وَ لَمْ يَغْلِبْهُ النَّوْمُ وَ لَمْ يَشُقَّ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الْمَأْمُومِينَ فَالتَّأْخِيرُ فِي حَقِّهِ أَفْضَلُ ، وَ قَدْ قَرَّرَالنَّوَوِيُّذَلِكَ فِي شَرْحِمُسْلِمٍ ،وَ هُوَ اخْتِيَارُ كَثِيرٍ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ مِنَ الشَّافِعِيَّةِ وَ غَيْرِهِمْ وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . وَ نَقَلَابْنُ الْمُنْذِرِعَنِاللَّيْثِوَ إِسْحَاقَأَنَّ الْمُسْتَحَبَّ تَأْخِيرُ الْعِشَاءِ إِلَى قَبْلِ الثُّلُثِ ، وَ قَالَالطَّحَاوِيُّ : يُسْتَحَبُّ إِلَى الثُّلُثِ . وَ بِهِ قَالَمَالِكٌوَ أَحْمَدُ وَ أَكْثَرُ الصَّحَابَةِ وَ التَّابِعِينَ ، وَ هُوَ قَوْلُالشَّافِعِيِّفِي الْجَدِيدِ ، وَ قَالَ فِي الْقَدِيمِ : التَّعْجِيلُ أَفْضَلُ . وَ كَذَا قَالَ فِي الْإِمْلَاءِ وَ صَحَّحَهُالنَّوَوِيُّوَ جَمَاعَةٌ وَ قَالُوا : إِنَّهُ مِمَّا يُفْتَى بِهِ عَلَى الْقَدِيمِ ، وَ تُعُقِّبَ بِأَنَّهُ ذَكَرَهُ فِي الْإِمْلَاءِ ، وَ هُوَ مِنْ كُتُبِهِ الْجَدِيدَةِ ، وَ الْمُخْتَارُ مِنْ حَيْثُ الدَّلِيلُ أَفْضَلِيَّةُ التَّأْخِيرِ وَ مِنْ حَيْثُ النَّظَرُ التَّفْصِيلُ وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق )
|
![]() |
|
|
![]() |