![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعــاء 26.11.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( كراهية النوم قبل العِشاء و السمر بعده ) حَدَّثَنَاأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍحَدَّثَنَاهُشَيْمٌأَخْبَرَنَاعَوْفٌقَالَأَحْمَدُ وَ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ هُوَ الْمُهَلَّبِيُّ وَ إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ جَمِيعًا عَنْعَوْفٍ عَنْ سَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ هُوَ أَبُو الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِيُّ عَنْأَبِي بَرْزَةَقَالَ ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا ) ============================== قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ عَائِشَةَ وَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَ أَنَسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي بَرْزَةَ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ قَدْ كَرِهَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ النَّوْمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ وَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ أَكْثَرُ الْأَحَادِيثِ عَلَى الْكَرَاهِيَةِ وَ رَخَّصَ بَعْضُهُمْ فِي النَّوْمِ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ فِي رَمَضَانَ وَ سَيَّارُ بْنُ سَلَامَةَ هُوَ أَبُو الْمِنْهَالِ الرِّيَاحِيُّ و قد جاء فى ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ :) بَابُ مَا جَاءَ فِي كَرَاهِيَةِ النَّوْمِ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَ السَّمَرِ بَعْدَهَا ) السَّمَرُ بِالتَّحْرِيكِ هُوَ الْحَدِيثُ بِاللَّيْلِ ، قَالَ فِي مَجْمَعِ الْبِحَارِ : رُوِيَ بِفَتْحِ الْمِيمِ مِنَ الْمُسَامَرَةِ فَهِيَ الْحَدِيثُ بِاللَّيْلِ وَ بِسُكُونِهَا فَهُوَ مَصْدَرٌ ، وَ أَصْلُ السَّمَرِ لَوْنُ ضَوْءِ الْقَمَرِ; لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَتَحَدَّثُونَ فِيهِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ) : نَاهُشَيْمٌ)بِالتَّصْغِيرِ ابْنُ بَشِيرٍ بِوَزْنِ عَظِيمٍ السُّلَمِيُّ أَبُومُعَاوِيَةَ الْوَاسِطِيُّ ، قَالَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ : كَانَ عِنْدَهُشَيْمٍعِشْرُونَ أَلْفَ حَدِيثٍ ، قَالَالْعِجْلِيُّثِقَةٌ يُدَلِّسُ . قَوْلُهُ :) أَنَاعَوْفُ ( بْنُ أَبِي جَمِيلَةَ الْمَعْرُوفُ بِالْأَعْرَابِيِّ ، ثِقَةٌ قَوْلُهُ :قَالَأَحْمَدُ ) هُوَ ابْنُ مَنِيعٍوَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادِ ) هُوَ الْمُهَلَّبِيُّوَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَجَمِيعًاأَيْعَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍوَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَكِلَاهُمَا . قَوْلُهُ :) عَنْعَوْنٍ) كَذَا فِي النُّسَخِ الْمَطْبُوعَةِ بِالنُّونِ ، وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُتَصْحِيفٌ مِنَ الْكَاتِبِ وَ الصَّحِيحُ عَوْفٌ بِالْفَاءِ ، وَ هُوَ ابْنُ أَبِيجَمِيلَةَ الْأَعْرَابِيُّ ، وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . وَ مَقْصُودُالتِّرْمِذِيِّبِهَذَا أَنَّلِأَحْمَدَ بْنِ مَنِيعٍثَلَاثَةَ شُيُوخٍ : هُشَيْمٌ ،وَ عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ ،وَ إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ . فَرَوَىهُشَيْمٌهَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَوْفٍبِلَفْظِ أَخْبَرَنَا ، وَ رَوَاهُعَبَّادٌوَإِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَعَنْعَوْفٍبِلَفْظِ عَنْ ، وَ إِنَّمَا نَبَّهَالتِّرْمِذِيُّعَلَى هَذَا الْفَرْقِ لِأَنَّهُشَيْمًامُدَلِّسٌ ، وَ هُشَيْمٌ هَذَا هُوَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍمَشْهُورٌ بِالتَّدْلِيسِ ، قَالَابْنُ سَعْدٍ : ثِقَةٌ حُجَّةٌ إِذَا قَالَ أَنَا ، وَ عَبَّادُ بْنُ الْمُهَلَّبِيُّ هُوَ ابْنُ حَبِيبِ بْنِ الْمُهَلَّبِ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ ثِقَةٌ رُبَّمَا وَ هَمَ .
|
#2
|
|||
|
|||
![]() تَنْبِيهٌ : اعْلَمْ أَنَّ صَاحِبَ الْعَرْفِ الشَّذِيِّ لَمْ يَقِفْ عَلَى مَقْصُودِالتِّرْمِذِيِّوَ لَمْ يَفْهَمْ هَذَا الْمَقَامَ ، وَ ظَنَّ لَفْظَ " عَنْعَوْنٍ " صَحِيحًا فَإِنَّهُ قَالَ مَا لَفْظُهُ : قَوْلُهُ : ( وَ قَالَأَحْمَدُنَاعَبَّادُبْنُ . . . إِلَخْ ) هَاهُنَا تَحْوِيلٌ وَ الْمُدارُ سَيَّارٌ ، انْتَهَى . قُلْتُ : لَيْسَ الْمُدارُ سَيَّارًا بَلِ الْمُدارُ عَوْفٌ ، ثُمَّ قَالَ : قَوْلُهُ جَمِيعًا عَنْعَوْنٍالْمُرَادُ مِنَ الْجَمِيعِ هُوَعَوْفٌوَ عَبَّادٌوَ إِسْمَاعِيلُ ،انْتَهَى . قُلْتُ : لَيْسَ كَذَلِكَ بَلِ الْمُرَادُ مِنَ الْجَمِيعِ هُوَعَبَّادٌوَإِسْمَاعِيلُ ،فَتَفَكَّرْ . قَوْلُهُ :( عَنْسَيَّارِ بْنِ سَلَامَةَ) بِفَتْحِ السِّينِ وَ شَدَّةِ التَّحْتَانِيَّةِ الرَّيَاحِيِّالْبَصْرِيِّ ، ثِقَةٌ . قَوْلُهُ :( عَنْأَبِي بَرْزَةَ) اسْمُهُ نَضْلَةُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَسْلَمِيُّ صَحَابِيٌّ مَشْهُورٌبِكُنْيَتِهِ أَسْلَمَ قَبْلَ الْفَتْحِ وَ غَزَا سَبْعَ غَزَوَاتٍ ، ثُمَّنَزَلَالْبَصْرَةَوَ غَزَا خُرَاسَانَ وَ مَاتَ بِهَا سَنَةَ 65 خَمْسٍ وَ سِتِّينَ . قَوْلُهُ : ( يَكْرَهُ النَّوْمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ ) لِأَنَّ النَّوْمَ قَبْلَهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى إِخْرَاجِهَا عَنْ وَقْتِهَا مُطْلَقًا أَوْ عَنِ الْوَقْتِ الْمُخْتَارِ . قَوْلُهُ :( وَ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا) لِأَنَّ الْحَدِيثَ بَعْدَهَا قَدْ يُؤَدِّي إِلَى النَّوْمِ عَنِالصُّبْحِ عَنْ وَقْتِهَا الْمُخْتَارِ أَوْ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ ، وَ كَانَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِيَضْرِبُ النَّاسَ عَلَى ذَلِكَ وَ يَقُولُ " أَسَمَرًا أَوَّلَ اللَّيْلِوَ نَوْمًا آخِرَهُ " وَ إِذَا تَقَرَّرَ أَنَّ عِلَّةَ النَّهْيِ ذَلِكَ فَقَدْ يُفَرِّقُفَارِقٌ بَيْنَ اللَّيَالِي الطِّوَالِ وَ الْقِصَارِ وَ يُمْكِنُ أَنْ تُحْمَلَالْكَرَاهَةُ عَلَى الْإِطْلَاقِ حَسْمًا لِلْمَادَّةِ ؛ لِأَنَّ الشَّيْءَ إِذَاشُرِعَ مَظِنَّةً قَدْ يَسْتَمِرُّ فَيَصِيرُ مَئِنَّةً ، كَذَا فِي فَتْحِالْبَارِي . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنْعَائِشَةَوَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍوَ أَنَسٍ) أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ "مَا نَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَبْلَ الْعِشَاءِ وَ سَمَرَ بَعْدَهَا" . وَ أَمَّا حَدِيثُابْنِ مَسْعُودٍفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْبِلَفْظِ " جَدَبَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَالسَّمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ " يَعْنِي زَجَرَنَا . وَ أَمَّا حَدِيثُأَنَسٍفَلَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ . وَ فِي الْبَابِ أَيْضًا عَنِابْنِ عَبَّاسٍرَوَاهُ الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي بَرْزَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ . قَوْلُهُ : ( وَ قَدْ كَرِهَ أَكْثَرُ أَهْلِ الْعِلْمِ النَّوْمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْعِشَاءِ وَ رَخَّصَ فِي ذَلِكَ بَعْضُهُمْ . . . إِلَخْ ) قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ بَعْدَ ذِكْرِ قَوْلِالتِّرْمِذِيِّهَذَا مَا لَفْظُهُ : وَ مَنْ نُقِلَتْ عَنْهُ الرُّخْصَةُ قُيِّدَتْ فِي أَكْثَرِ الرِّوَايَاتِ بِمَا إِذَا كَانَ لَهُ مَنْ يُوقِظُهُ أَوْ عُرِفَ مِنْ عَادَتِهِ أَنَّهُ لَا يَسْتَغْرِقُ وَقْتَ الِاخْتِيَارِ بِالنَّوْمِ ، وَ هَذَا جَيِّدٌ حَيْثُ قُلْنَا إِنَّ عِلَّةَ النَّهْيِ خَشْيَةُ خُرُوجِ الْوَقْتِ ، وَ حَمَلَالطَّحَاوِيُّالرُّخْصَةَ عَلَى مَا قَبْلَ دُخُولِ وَقْتِ الْعِشَاءِ وَ الْكَرَاهَةَ عَلَى مَا بَعْدَ دُخُولِهِ . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . قُلْتُ : احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالْكَرَاهَةِ بِأَحَادِيثِ الْبَابِ ، وَ احْتَجَّ مَنْ قَالَ بِالْجَوَازِ بِدُونِ كَرَاهَةٍ بِمَا أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَ غَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَعْتَمَ بِالْعِشَاءِ حَتَّى نَادَاهُعُمَرُنَامَ النِّسَاءُ وَ الصِّبْيَانُ وَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ " وَ بِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ شُغِلَ عَنْهَا لَيْلَةً حَتَّى رَقَدْنَا فِي الْمَسْجِدِ ، ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ثُمَّ رَقَدْنَا ثُمَّ اسْتَيْقَظْنَا ، ثُمَّ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَ لَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِمْ " . قَالَابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ : وَ مَا أَرَى هَذَا مِنْ هَذَا الْبَابِ وَ لَا نُعَاسَهُمْ فِي الْمَسْجِدِ وَ هُمْ فِي انْتِظَارِالصَّلَاةِ مِنَ النَّوْمِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ، وَ إِنَّمَا هُوَ مِنَ السِّنَةِ الَّتِي هِيَ مَبَادِئُ النَّوْمِ كَمَا قَالَ : )وَ سْنَانُ أَقْصَدَهُ النُّعَاسُ فَرَنَّقَتْ فِي جَفْنِهِ سِنَةٌ وَ لَيْسَ بِنَائِمِ( وَ قَدْ أَشَارَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ إِلَى الْفَرْقِ بَيْنَ هَذَا النَّوْمِ وَ النَّوْمِ الْمَنْهِيِّ عَنْهُ ، كَذَا فِي النَّيْلِ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) |
![]() |
|
|
![]() |