صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-09-2015, 03:05 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي أولادنا والعنف والألفاظ البذيئة


من:إدارة بيت عطاء الخير
أولادنا والعنف والألفاظ البذيئة

منذ أيام تحدثت إليّ أم عن ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، ومشكلته أنه

يتعامل مع زملائه بطريقة عنيفة ينقصها الذوق واللباقة الاجتماعية

ويهوى أن يتحدث كما يتحدث أحد الممثلين المشهورين بطريقة

كلام تشبه السكارى أو البلطجية!

العنف الذي يطل علينا وعلى أبنائنا من خلال ما يحيط بنا من أحداث،

ومن خلال ما يعرض في السينما والتليفزيون وألعاب الإنترنت، وأصبحنا

نشاهد الأفلام التي يكون بطلها بلطجي تدور أحداث الفيلم

حول قصة حياته.

كل هذا يفسر يمثل جزءاً لا يستهان به مشكلة هذا الطفل الذي تشتكي

أمه من عنفه مع الآخرين وتحدثه بطريقة عدائية. وبالطبع هي مشكلة

الكثير من الأمهات مع أبنائهم.

كيف تتصرفين كأم لوقاية أبنائك وأخلاقياتهم وتصحيح مفاهيمهم

تجاه ما يشاهدونه في التليفزيون من عنف وبذاءات؟


كما أن التليفزيون يؤثر في أبنائنا فهناك أشياء كثيرة أخرى تؤثر فيهم

أيضاً. بعض هذه الأشياء يمكننا التحكم فيها وبعضها لا يمكننا التحكم فيه

وبعضها يمكننا التحكم فيه بدرجة ما. دعونا في كل شئ نركز على

ما يقع داخر نطاق تحكمنا.

القدوة:

في العلاقة بين الوالدين ومع الأبناء ومع الآخرين.فالأبناء يقلدون

ما يفعله الكبار لا ما يقولونه.

طعميهم ضد العنف والألفاظ البذيئة:

فكرة التطعيم ضد الأمراض تقوم على حقن الجسم بجزء بسيط وضعيف

من الميكروب بحيث يستطيع الجسم تكوين أجسام بداخله تحارب هذا

الميكروب إذا تعرض له. إذن فلن تمنعي تماماً ما يعرض مشاهد العنف

والبذاءات ولن تقدري على ذلك وإلا سيجن جنونك وسيشعر الأبناء أنهم

مخنوقون إذا حاولت أن تقومي بهذا الشئ المستحيل. ولكن في نفس

الوقت لا تجعلي الوصول إليها سهلاً ومتاحاً في أي وقت. فماذا تفعلين؟

يمكنك تشفير القنوات التي تعرض أكبر قدر من البذاءات والعنف، وتتركي

القنوات التي تعرض أشياء نافعة ولكنها تعرض أحياناً أشياء لا ترضين

عنها، أفهميهم سبب منع هذه القنوات، لأنهم حتماً سيشاهدونها عند

الأقارب أو الأصدقاء.

التربية الدينية

من خلال دور العبادة تساهم في تشكيل الضمير لدى الأبناء والذي

سيجعلهم من تلقاء أنفسهم يتجنبون الخطأ حتى دون وجود رقابة

خارجية. وكذلك توفر دور العبادة مجتمعاً صحياً وصحبة صالحة

تشجع الأبناء على الخير.

احرصي على مساعدة أبنائك

على حسن اختيار الأصدقاء لأن المرء على دين خليله، يتأثر به أشد

التأثير خاصة في مرحلة المراهقة. وكله بالمسايسة، تجنبي العنف

والقهر اللذين تحاولين وقاية أبنائك منهما أصلاً!

وفري لأبنائك الحب والحنان والاهتمام باعتدال:

فلا عنف ولا تدليل زائد. واحد من أسباب السلوك العدواني عند الأبناء

نقص الحب، وحتى عندما يأتي ابنك سلوكاً عنيفاً ارفضي سلوكه

لا شخصه. كيف؟

- ركزي كلامك ووصفك على السلوك "طريقة الكلام دي وحشة،

غلط" وليس "أنت وحش، مفيش فايدة فيك" مثلاً.

- إذا كان هناك عقاب متفق عليه بينكما على إتيان السلوكيات العنيفة

فالعقاب ينفذ ولكن فيما عدا ذلك فالمعاملة عادية تماماً. مثلاً تنفيذ العقاب

المتفق عليه بالحرمان من المصروف لمدة يوم، ولكن يمكنك أن تناديه

باسم الدلع ويخرج مع الأسرة إلى النادي...الخ.

علمي ابنك السلوك البديل:

علميه كيف يتكلم وكيف يطلب ما يريد وكيف يمزح بطريقة مهذبة.

شجعيه كلما تصرف بالشكل اللائق، واتفقا على نظام للتحفيز والمكافأة

لتدعيم السلوك الصحيح.

ساعديه على شغل وقته بأنشطة متنوعة بعيدة عن التليفزيون وبحيث

ينفس عن طاقته حتى لا تخرج في شكل عنيف. متابعة ما يشاهده الأبناء،

والتعليق على السلوكيات غير الصحيحة التي يشاهدونها وإدارة نقاش

حولها لتصحيح مفاهيمهم وإكسابهم القيم السليمة، ولكن طبعاً لا يكون

ذلك طوال الوقت حتى لا يملوا. إن النقاش المفتوح وإلقاء الأسئلة على

الأبناء وتلقيها منهم هو أفضل وسيلة لإنضاج المفاهيم وترسيخها

في عقولهم.

التربية بالقصة:

استعيني في كلامك بالقصص قدر الإمكان لأنها تجعل الكلام أكثر

جاذبية وبساطة.

أفهمي طفلك أن استخدامه العنف ضد الآخرين سيعرضه لاستخدام

العنف ضده من قبل الآخرين وسوف ينهزم إذا كانوا أقوى منه، لأن

استخدام العنف أسلوباً يفرض أن النصر للأقوى حتى إن لم يكن

صاحب الحق.

اضربي على الحديد وهو سخن:

استغلي المواقف والتجارب التي يمر بها الطفل أو التي تحدث في محيط

الأسرة لتلقينه دروساً في نبذ العنف والتفحش في الكلام (التربية بالموقف

أو بالأحداث)

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات